النـجـف الأصــغر
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1432/03/13 - 2011/02/16 09:55AM
النـجـف الأصــغر
بقلم عبدالرحمن أبو منصور
"مدينة بعلبك" مدينة لبنانية سنية خالصة، بدأ الإمام الهالك موسى الصدر خطة تشييع أهلها، واستمر مشروعه 40 سنة حتى أصبح الشيعة هم الأكثرية، والسنة أقلية يمثلون ثلث السكان فقط.
وقد اخترع "حزب الله" أكذوبة (رأس الحسين) فقالوا: لقد مرّ رأس الحسين من هنا، ثم زاد كذباً فقال: إن رأس الحسين استبقي في جامعها الكبير (الظافر بالله) وهو جامع السنة الأكبر.
تبع ذلك سيطرة شراذم الحزب على الجامع، ثم توجوا كذبهم بقولهم: إنّ خولة بنت الحسين أقامت هناك، وحولوا، متذرعين بهذه الأكاذيب، جامع أهل السنة الكبير إلى مزار شيعي، تتقاطر إليه حافلات الروافض الإيرانيين والخليجيين.
وأهل بعلبك السنة يندبون حالهم، وحال أكثر من مليار مسلم قد خذلوهم، وأسلموهم للشيعة.
وكان من نتاج هذا الوضع المزري تشيع أكثر من 400 بيت من أهل بعلبك.
ثم استغل "حزب الله" مناسبة عاشوراء؛ لتسيير التظاهرات المطالبة بتغيير اسم بعلبك إلى (مدينة الحسين) وساعدهم أن البلديات بيدهم!!!
سماحة مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح وقف صامداً أمام هذا المد الرافضي، وظل منافحاً مع قلة ذات يده، وقد توجهت إليه بسؤال عما فعلوا؟ فقال:
أنا أحاول تثبيت الناس، ولو بالكلمة، ونحن جهة لا نجد الدعم، فليس لنا مبنى محكمة، ولا مكتب للإفتاء، وصندوق الزكاة دخله ضعيف.
وا أسفاه !!!
أيعجز أكثر من مليار سني عن إنقاذ مدينة بعلبك السنية؟!
بقلم عبدالرحمن أبو منصور
"مدينة بعلبك" مدينة لبنانية سنية خالصة، بدأ الإمام الهالك موسى الصدر خطة تشييع أهلها، واستمر مشروعه 40 سنة حتى أصبح الشيعة هم الأكثرية، والسنة أقلية يمثلون ثلث السكان فقط.
وقد اخترع "حزب الله" أكذوبة (رأس الحسين) فقالوا: لقد مرّ رأس الحسين من هنا، ثم زاد كذباً فقال: إن رأس الحسين استبقي في جامعها الكبير (الظافر بالله) وهو جامع السنة الأكبر.
تبع ذلك سيطرة شراذم الحزب على الجامع، ثم توجوا كذبهم بقولهم: إنّ خولة بنت الحسين أقامت هناك، وحولوا، متذرعين بهذه الأكاذيب، جامع أهل السنة الكبير إلى مزار شيعي، تتقاطر إليه حافلات الروافض الإيرانيين والخليجيين.
وأهل بعلبك السنة يندبون حالهم، وحال أكثر من مليار مسلم قد خذلوهم، وأسلموهم للشيعة.
وكان من نتاج هذا الوضع المزري تشيع أكثر من 400 بيت من أهل بعلبك.
ثم استغل "حزب الله" مناسبة عاشوراء؛ لتسيير التظاهرات المطالبة بتغيير اسم بعلبك إلى (مدينة الحسين) وساعدهم أن البلديات بيدهم!!!
سماحة مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح وقف صامداً أمام هذا المد الرافضي، وظل منافحاً مع قلة ذات يده، وقد توجهت إليه بسؤال عما فعلوا؟ فقال:
أنا أحاول تثبيت الناس، ولو بالكلمة، ونحن جهة لا نجد الدعم، فليس لنا مبنى محكمة، ولا مكتب للإفتاء، وصندوق الزكاة دخله ضعيف.
وا أسفاه !!!
أيعجز أكثر من مليار سني عن إنقاذ مدينة بعلبك السنية؟!