المولد النبوي بين الغلو والجفاء
rebii rebii
1/ الترغيب في التذكير بأيام الله: الدعوة إلى الله عند المقتضى أدعى للوعي والقبول
قال الله تعالى: وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا مُوسَى بِئَايَتِنَا أَنَ اَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَييَّــمِ اللَّهِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ ءَلاَيَتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. إبراهيم 5.
عبد الله بن عباس: قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صُيَّامًا فَقَالَ: مَا هَذَا. قَالُوا هَذَا يَوْمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ فِيهِ فِرْعَوْنَ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا. فَقَالَ: نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ. فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. متفق عليه.
أبو هريرة: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَلاَ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ. م.ح.
أنس بن مالك: لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. متفق عليه.
أبو هريرة: مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ. م.ح.
تعظيمه
قال الله تعالى: لَا تَجْعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا. النور 63.
أبو هريرة: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ. ت.ح.
قال الله سبحانه: يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرْفَعُواْ أَصْوَتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيءِ وَلَا تَجْهَرُواْ لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ اَن تَحْبَطَ أَعْمَلُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ. الحجرات 2.
نصرته
قال الله تعالى: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَرِهِمْ وَأَمْوَلِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَنًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ هُمُ الصَّدِقُونَ. الحشر 8.
اتباعه
قال الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اِللَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَالْيَوْمَ اَلاَخِرَ وَذَكَرَ اَللَّهَ كَثِيرًا. الأحزاب 21.
عبد الله بن عمرو: لاَ يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِِهِِ. و.
أبو أيوب الأنصاري: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِنْهُ وَبَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَيَّ وَإِنَّهُ بَعَثَ إِلَيَّ يَوْمًا بِفَضْلَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّ فِيهَا ثُومًا فَسَأَلْتُهُ أَحَرَامٌ هُوَ قَالَ: لاَ وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ. قَالَ فَإِنِّي أَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ. م.
3/ التحذير من الغلو في الاحتفاء به
أبو هريرة: لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيداً وَلاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً، وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي. د.ح.
عمر بن الخطاب: لاَ تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. متفق عليه.
أنس بن مالك: أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَمُحَمَّدُ يَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا وَيَسَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا. فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكمُ الشَّيْطَانُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ. ح.
الربيع بنت معوذ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَبِيحَةَ عُرْسِي وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ وَتَنْدُبَانِ آبَائِي الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ وَتَقُولاَنِ فِيمَا تَقُولاَنِ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ. فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَلاَ تَقُولُوهُ، مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلاَّ اللَّهُ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ يُرَاجِعُهُ الْكَلاَمَ فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ. فَقَالَ: جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلاً. مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. ف.ح.ب.