المطرآيات وسنن وعبر
صالح العويد
أما بعد: فاتقو الله ـ أيها المسلمون ـ حق التقوى، واعلموا أن تقوى الله هي العصمة من البلايا والمنعة من الرزايا، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق: 2]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
أيّها المسلمون، خلَق الله الخلقَ العجيبَ والكونَ المهيب دلالةً وحجّةً على ذاتِه وصفاتِه وعظمَته وكبريائه وكمال قُدرته وجَليل آياته، كلُّ شيءٍ تحتَ قهرِه وتسخيره، وكلّ شيءٍ تحتَ تدبيره وتقديرِه، قهّر كلَّ شيءٍ بقدرته، ودان كلُّ شيءٍ لعظمَته، الخالقُ البارئ المصوّر، المدبر المسخِّر المقدر، ليس له من خلقه نظيرٌ يساميه، ولا قريبٌ يدانيه.
تتجمع سحب كالجبال تسود مرة وتبيض أخرى، تتراكم وتتبدد تنتظر إذن خالقها فيأذن الله لها فتفرغ مابها ، فترى الودق يخرج من خلاله ، ويتباشر الناس بأخباره، ويتساءلوا عن جهاته ومدى انتشاره .ثم من أذن لها بالمطر أمرها أن تمسك فخرج الناس على فترة من المطر يمشون، ولمسايله ووديانه ينظرون. ثم ها هو المطر يعاودهم بإذن من الممسك له، فليلهم مطير، ونهارهم صحو فتعالى الله العليم القدير .
(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق – وهي قطرات الماء – يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها)
عباد الله : إنَّ نزول المطر لم يكن يوماً حدثاً طبعياً منفصلاً عن علم الله وتقديره ، ولا أمراً عشوائياً خارجاً عن حكمة الله وتدبيره بل نزوله بعلم الله (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث) ، وتصريفه بتقدير الله (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا) وإسكانه في الأرض لحاجة العباد بحكمة الله (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) انظرواإلى عظمة الخالق الرازق وقد لفت أنظار عباده لينظروا في حقيقة هذا الماء النازل .
(أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعاً تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلايبصرون) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًاوممايتعلق بالمطرأن الله العظيم قدوكل به ملكا وهوميكائيل الموكل بالقطروالنبات يسوقه بأمرالله حيث يشاءسبحانه واستمع واعتبر بما حدَّث به أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : " بينا رجلٌ بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان ، فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرَّة ، فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله .والشرجة : مسيل الماء .فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته ، يحول الماء بمسحاته ، فقال له : يا عبد الله ، ما اسمك ؟
قال : فلان ، للاسم الذي سمع في السحابة .فقال له : يا عبد الله ، لم تسألني عن اسمي ؟قال إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه يقول : اسق حديقة فلان لاسمك ، فما تصنع فيها ؟قال : أما إذا قلت هذا ، فإني أنظر إلى ما يخرج منها ، فأتصدق بثلثه ، وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه) رواه مسلم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من عام أمطر من عام ولكن يصرفه حيث يشاء ثم قرأ (ولقد صرفناه بينهم) رواه الحاكم وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ، ورواه البيهقي
وممايتعلق بالمطرياعبادالله أنه جنديٌّ من جُنود الله،وآية من آياته سجَّل له القُرآنُ عمليَّات كبيرة، قامَ بِها ضدَّ مَن خالفَ أمْر الله، واستكبَر في الأرض، فكان نقمةً تُحدِث الكوارث والموتَ، فأصبحتْ كوارث ومصائب لا تُنْسى أبدَ الدَّهْر؛ {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى القَرْيَةِ الَتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً} لقدْ أغرقَ الله - جلَّ وعلا - بِهذا المطر أقوامًا تمرَّدُوا على شرْع الله، وفسَقوا وظلَموا، فكان عاقبتهم أن سلَّط الله عليْهِم هذا الجنديَّ، فأغرقَهُم ومزَّقهم كلَّ ممزَّق فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى المَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ إنَّه المطر والسيل العرِم، الذي جاء لقوم سبأ فكانوا للنَّاس في العبرة أحاديثَ، ومزَّقهم الله كلَّ ممزَّق؛ {لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} إنَّه الماء الذي طغَى ليُهْلِك كلَّ طاغيةٍ، فأغرق فِرعون وأذلَّه، وأخذه وجيْشَه؛ {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ} إنَّه الماء والمطر الذي وقف في صفِّ الجيوشِ المسلمة، كما حصل في غزوة بدْرٍ؛ {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} انظروا - رحمكم الله - إلى هدي نبيكم محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وخوفه من ربه مع أن الله - سبحانه وتعالى - قد جعله أمنةً لأصحابه :وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ... ومع هذا كان إذا هبت الريح الشديدة رؤي ذلك في وجهه - صلى الله عليه وسلم - وعندما ينعقد الغيم في السماء ويكون السحاب ركاما يرى - عليه الصلاة والسلام - يقبل ويدبر ويدخل البيت ويخرج ، فتقول له عائشة - رضي الله عنها - : ما بك يارسول الله ؟ فيقول : ما يؤمنني أن يكون عذابًا ؟ إن قومًا رأوا ذلك فقالوا :... هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ(24سورة الأحقاف) حتى إذا نزل المطر سُرِّي عنه - عليه الصلاة والسلام ومن أعظم عبر نزول المطر وحياة الأرض به أنه مثال لحياة الناس في قبورهم وخروجهم ليوم نشورهم ، فقد ضرب الله المثل لإعادة الحياة إلى الجثث الهامدة والعظام البالية بإحياء الأرض بعد موتها (والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشوروَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير)
وفي معنى ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يصعق الناس ثم ينزل الله مطراً كأنه الطلُّ فتنبت منه أجساد الناس " رواه مسلم (4/2258) أنه مثال لحياة القلوب بعد قسوتها ، ورجوعها بعد فسقها فالذي يحيي الأرض بعد موتها قادر على إحياء القلوب بعد موتها ، ولينها بعد قسوتها فالماء حياة للأرض والوحي حياة للقلوب (فما أعظم حياة الأرض بعد موتها ، وأعظم منه حياة القلوب بإقبالها على وحيي ربها ، واطمئنانها إلى خالقها (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) ثم قال تعالى بعدها (اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون) .
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وبسنة نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة ؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله مولي النعم وصارف النقم ، أحمده - سبحانه - وأشكره ذا الجود والكرم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله ذو الشرف الأسمى والمقام الأعظم ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ذوي الأمجاد والشيم والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا عِبَادَ اللهِ، اتَّقُوا اللهَ وَرَاقِبُوهُ، وَامْتَثِلُوا أَوَامِرَهُ وَلاَ تَعْصُوهُ، وَاذْكُرُوهُ وَلاَ تَنْسُوهُ، وَاشكُرُوهُ وَلاَ تَكْفُرُوهُ فلك الحمد ياربنا ولك الشكرعلى ماأنعمت به علينا من إنزال المطر
يقول الله تعالى في محكم التنزيل (أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ) وفي صحيح البخاري ومسلم عن زيد الجهني أنه قال: صلى بنا رسولُ الله الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت بليل، أي: بعد ليلة ممطرة، فلما انصرف النبيّ أقبل على الناس فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا أو كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) .فالنعم تقابل يا عباد الله بالشكر ، وأوَّل الشكر الاعتراف بالقلب أنَّه ما من خير إلا من الله ، وما بكم من نعمة فمن الله .ثم يتبع ذلك استعمال النعمة في طاعة الله والاستعانة بها على مراضيه والاستقامة على مراده والله تعالى يقول (وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ، أي : لو استقاموا على طريقة الهدى وملةِ الإسلام قولا وعملا واعتقادا لأسقيناهم ماءً كثيرا .
أيها الإخوة المسلمون، ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام سُنَن قولية وسُنَن فعلية كان يأتي بها عند نزول الأمطار ومن ذلك أنه كان يقول إذا رأى الغيث: ((اللهم صيبًا نافعًا)) رواه البخاري، وفي رواية لأبي داود )اللهم صيبًا هنيئًا))، وثبت عنه أيضًا أنه قال: ((مطرنا بفضل الله ورحمته)) رواه البخاري.
أما إذا نزل المطر وخشي منه الضرر فيدعى بقوله : ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر)) أخرجه الشيخان.
أما السنن الفعلية فمنها استغلال وقت نزول المطر بالدعاء، واستحب بعض العلماء رفع اليدين لحديث: ((ثنتان لا يرد فيهما الدعاء: عند النداء، وعند نزول المطر)) أخرجه الحاكم وحسنه الألباني رحمه الله.
وكذلك يستحب كشف بعض البدن حتى يصيبه المطر، ثبت في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال: كشف النبي عن بعض بدنه ليصيبه المطر، وقال: (إنه حديث عهد بربه)، أي: حديث عهد بتخليق الله تعالى له. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي كشف عن رأسه حتى يصيبه المطر. وجاء في الأثر بسند صحيح عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته).فلا ينبغي للمسلم أن تفوته مثل هذه الأدعية و الأذكار.
أيها المسلمون، هذه الأمطار تدفعنا أحيانًا لجمع الصلوات ، وهذه الأفعال أفرد لها علماؤنا أبوابًا متفرقة في كتبهم، وحري بكل مسلم فضلاً عن طالب علم أن يتفقه في دينه ويتعلم أحكام تلك الأفعال حتى يقدم على العبادة على بينة وبصيرة.فلا تتعجلوا بالجمع لأدنى عارض مطر فالطرقات معبدة والمساجد محكمة وقد قال الله تعالى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) .وإنما الجمع للمشقة التي تحصل بالمطر فيشق معه الحضور للصلاة الثانية فيجمع بين الظهرين أو العشائين . وإذا شك الإنسان هل هذا المطر فيه مشقة تبيح الجمع أو هو يسير لا مشقة فيه فالأصل عدم المشقة ووجوب الصلاة في وقتها، فلا تتعجلوا ولا تعجلوا إمامكم وتحملوه على الجمع، أو يكون الموضوع محل اختلاف في المسجد، وتغير قلوب، وجدل لا يليق في بيوت الله .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعل ما رزقتنا عونًا لنا على طاعتك، إنك خير مسؤول. هذا َوصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا على خيرخلق الله ومصطفاه محمدبن عبدالله فَقَدْ أَمَرَكُمُ اللهُ تَعَالىَ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ فقال في مُحْكَمِ التنزيل: إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. اللهمّ صلِّ وسلِّمْ وزِدْ وبارِكْ على عبدك ورسولك محمدٍ صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وعن أزواجه وآله الطاهرين وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين - أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - وعن سائر صحابة نبيك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك ياأرحم الراحمين
المشاهدات 2677 | التعليقات 3
سؤال.. هل يصح الاستشهاد بهذه الآية على المطر : {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى القَرْيَةِ الَتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً} ؟؟
الذي أعرف أن المطر هنا الحجارة، وليس الماء .
بارك الله فيك شيخ أحمد ونفع بك ومنكم نستفيد
لكن الاستدلال ليس على المطرالذي هوالماء
وإنماالاستدلال به هناعلى أنه جندي من جنودالله
فما يمطر من السماء فمنه ماهو عقوبة وهلاك كما
حصل لقوم لوط كما تفضلتم وكماهومعلوم في تفسيرالآية
وهذاهومقدمة الآية كماهوفي الخطبة
وممايتعلق بالمطرياعبادالله أنه جنديٌّ من جُنود الله،وآية من آياته سجَّل له القُرآنُ عمليَّات كبيرة، قامَ بِها ضدَّ مَن خالفَ أمْر الله، واستكبَر في الأرض، فكان نقمةً تُحدِث الكوارث والموتَ، فأصبحتْ كوارث ومصائب لا تُنْسى أبدَ الدَّهْر؛
خطبة رائعة وجميلة ..
نفع بك وبعلمك شيخ صالح ..
وجعلك مباركاًً أينما كنت ..
واسمحوا لي بهذا التعقيب العجيب ..
معلومة مذهلة عن كلمة "مطر" .. فكثير ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ يظن ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ "ﻣﻄﺮ" في القرآن ﻳُﻘﺼﺪ بها الغيث والماء ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ويعم به الخير ..
ومن يتأﻣل اﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ .. سيكتشف حقيقة مذهلة كم كنا عنها غافلين .. فكلمة ﻣﻄﺮ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ اﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺃﻭ اﻷﺫﻯ ..
ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: {وﻻَ ﺟُﻨَﺎﺡَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﺑِﻜُﻢْ ﺃَﺫًﻯ ﻣِّﻦ ﻣَّﻄَﺮٍ ﺃَﻭْ ﻛُﻨﺘُﻢ ﻣَّﺮْﺿَﻰ ﺃَﻥﺗَﻀَﻌُﻮﺍْ ﺃَﺳْﻠِﺤَﺘَﻜُﻢْ ﻭَﺧُﺬُﻭﺍْ ﺣِﺬْﺭَﻛُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﺃَﻋَﺪَّ ﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺑًﺎ ﻣُّﻬِﻴﻨًﺎ} .. {ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺎﻧﻈُﺮْ ﻛَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﺎﻗِﺒَﺔُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ}
{ﻓَﺠَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦﺳِﺠِّﻴﻞٍ} ..
{ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺴَﺎﺀ ﻣَﻄَﺮُ ﺍﻟْﻤُﻨﺬَﺭِﻳﻦَ} ؟؟
ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺴَﺎﺀ ﻣَﻄَﺮُ ﺍﻟْﻤُﻨﺬَﺭِﻳﻦَ}
{ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻥﻛَﺎﻥَ ﻫَﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻙَ ﻓَﺄَﻣْﻄِﺮْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻭِ ﺍﺋْﺘِﻨَﺎ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ}
{ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀ ﺃَﻣْﺮُﻧَﺎﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ ﻣَّﻨﻀُﻮﺩٍ} ..
{ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺗَﻮْﺍ ﻋَﻠَﻰﺍﻟْﻘَﺮْﻳَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺃُﻣْﻄِﺮَﺕْ ﻣَﻄَﺮَ ﺍﻟﺴَّﻮْﺀِ ﺃَﻓَﻠَﻢْ ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻳَﺮَﻭْﻧَﻬَﺎﺑَﻞْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ لا ﻳَﺮْﺟُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺭًﺍ} ..
{ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻭْﻩُ ﻋَﺎﺭِﺿًﺎﻣُّﺴْﺘَﻘْﺒِﻞَ ﺃَﻭْﺩِﻳَﺘِﻬِﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻫَﺬَﺍ ﻋَﺎﺭِﺽٌ ﻣُّﻤْﻄِﺮُﻧَﺎ ﺑَﻞْ ﻫُﻮَ ﻣَﺎﺍﺳْﺘَﻌْﺠَﻠْﺘُﻢ ﺑِﻪِ ﺭِﻳﺢٌ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢ} ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀﻟﺴﻘﻲ اﻷﺭﺽ واﻷﻧﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻏﻴﺮ ﻟﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻤﺎﺀ ) ، (الغيث) ..
ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱﻳُﺮْﺳِﻞُ ﺍﻟﺮِّﻳَﺎﺡَ ﺑُﺸْﺮًﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱْ ﺭَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻗَﻠَّﺖْ ﺳَﺤَﺎﺑًﺎ ﺛِﻘَﺎﻻً ﺳُﻘْﻨَﺎﻩُ ﻟِﺒَﻠَﺪٍ ﻣَّﻴِّﺖٍ ﻓَﺄَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﺎﺀﻓَﺄَﺧْﺮَﺟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺍﻟﺜَّﻤَﺮَﺍﺕِ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺨْﺮِﺝُ ﺍﻟْﻤﻮْﺗَﻰﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭَﺗَﺮَﻯ الاَﺭْﺽَ ﻫَﺎﻣِﺪَﺓً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺍﻫْﺘَﺰَّﺕْ ﻭَﺭَﺑَﺖْ ﻭَﺃَﻧﺒَﺘَﺖْ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺯَﻭْﺝٍ ﺑَﻬِﻴﺞٍ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ{ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍﺃَﻧَّﺎ ﻧَﺴُﻮﻕُ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺍﻟْﺠُﺮُﺯِ ﻓَﻨُﺨْﺮِﺝُ ﺑِﻪِ ﺯَﺭْﻋًﺎﺗَﺄْﻛُﻞُ ﻣِﻨْﻪُ ﺃَﻧْﻌَﺎﻣُﻬُﻢْ ﻭَﺃَﻧﻔُﺴُﻬُﻢْ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﻳُﺒْﺼِﺮُﻭﻥ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﺃَﻧَّﻚَ ﺗَﺮَﻯ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﺧَﺎﺷِﻌَﺔً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎﺀﺍﻫْﺘَﺰَّﺕْ ﻭَﺭَﺑَﺖْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﺣْﻴَﺎﻫَﺎ ﻟَﻤُﺤْﻴِﻲ ﺍﻟْﻤَﻮْﺗَﻰ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ{ﺃَﻓَﺮَﺃَﻳْﺘُﻢُ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺗَﺸْﺮَﺑُﻮﻥَ ﺃَﺃَﻧﺘُﻢْ ﺃَﻧﺰَﻟْﺘُﻤُﻮﻩُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺰْﻥِ ﺃَﻡْ ﻧَﺤْﻦُ ﺍﻟْﻤُﻨﺰِﻟُﻮﻥ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺃَﻧَّﺎ ﺻَﺒَﺒْﻨَﺎﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺻَﺒًّﺎ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﻓِﺮَﺍﺷﺎً ﻭَﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺑِﻨَﺎﺀ ﻭَﺃَﻧﺰَﻝَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻣَﺎﺀﻓَﺄَﺧْﺮَﺝَ ﺑِﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺜَّﻤَﺮَﺍﺕِ ﺭِﺯْﻗﺎً ﻟَّﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﺗَﺠْﻌَﻠُﻮﺍْ ﻟِﻠّﻪِ ﺃَﻧﺪَﺍﺩﺍً ﻭَﺃَﻧﺘُﻢْ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥ} .. ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺇِﺫْ ﻳُﻐَﺸِّﻴﻜُﻢُ ﺍﻟﻨُّﻌَﺎﺱَ ﺃَﻣَﻨَﺔً ﻣِّﻨْﻪُ ﻭَﻳُﻨَﺰِّﻝُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢ ﻣِّﻦ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻣَﺎﺀﻟِّﻴُﻄَﻬِّﺮَﻛُﻢ ﺑِﻪِ ﻭَﻳُﺬْﻫِﺐَ ﻋَﻨﻜُﻢْ ﺭِﺟْﺰَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻭَﻟِﻴَﺮْﺑِﻂَ ﻋَﻠَﻰﻗُﻠُﻮﺑِﻜُﻢْ ﻭَﻳُﺜَﺒِّﺖَ ﺑِﻪِ اﻷَﻗْﺪَﺍﻡ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎ ﺍﻟﺮِّﻳَﺎﺡَ ﻟَﻮَﺍﻗِﺢَ ﻓَﺄَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻣَﺎﺀ ﻓَﺄَﺳْﻘَﻴْﻨَﺎﻛُﻤُﻮﻩُ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻧﺘُﻢْ ﻟَﻪُ ﺑِﺨَﺎﺯِﻧِﻴﻦَ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱﺃَﻧﺰَﻝَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻣَﺎﺀ ﻟَّﻜُﻢ ﻣِّﻨْﻪُ ﺷَﺮَﺍﺏٌ ﻭَﻣِﻨْﻪُ ﺷَﺠَﺮٌ ﻓِﻴﻪِ ﺗُﺴِﻴﻤُﻮﻥَ} ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﺃَﻧﺰَﻝَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺴَّﻤَﺎﺀ ﻣَﺎﺀ ﻓَﺄَﺣْﻴَﺎ ﺑِﻪِ اﻷَﺭْﺽَ ﺑَﻌْﺪَ ﻣَﻮْﺗِﻬَﺎ ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻵﻳَﺔً ﻟِّﻘَﻮْﻡٍ ﻳَﺴْﻤَﻌُﻮﻥَ} ..
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ (ﺍﻟﻐﻴﺚ) .. نحو ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋِﻨﺪَﻩُ ﻋِﻠْﻢُ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﻭَﻳُﻨَﺰِّﻝُ ﺍﻟْﻐَﻴْﺚَ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺣَﺎﻡِ ﻭَﻣَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻧَﻔْﺲٌ ﻣَّﺎﺫَﺍ ﺗَﻜْﺴِﺐُ ﻏَﺪًﺍ ﻭَﻣَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱﻧَﻔْﺲٌ ﺑِﺄَﻱِّ ﺃَﺭْﺽٍ ﺗَﻤُﻮﺕُ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺧَﺒِﻴﺮ} ..
وجزاكم الله خيرا ..
أحمد السويلم
خطبة طيبة جزاك الله خيرًا ونفع بكم .
سؤال.. هل يصح الاستشهاد بهذه الآية على المطر : {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى القَرْيَةِ الَتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً} ؟؟
الذي أعرف أن المطر هنا الحجارة، وليس الماء .
تعديل التعليق