المصلح: ابتعدوا عن السفاسف فالتعصب الرياضي "جاهلية"
احمد ابوبكر
1436/01/09 - 2014/11/02 08:14AM
أكد الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، أستاذ الفقه وعضو الإفتاء بفرع منطقة القصيم، أن التعصب الرياضي مشكلة؛ لأنه يؤدي لانتهاك الحقوق، كما أنه من أنواع الجاهلية.
وأضاف خلال حلقة من برنامج: “يستفتونك"، الذي بُث مساء الخميس على فضائية “الرسالة": أن التعصب الرياضي من مداخل الشيطان على الناس في التحريش بينهم، داعياً إلى السمو عن المنازعات، وسفاسف الأمور التي لا تعود على الإنسان بالخير.
وحذر “المصلح" من أن التشاحن قد يؤدي إلى القتل، مشيراً إلى ما جرى في أحد البلاد القريبة، قبل سنة أو سنتين من قتل 70 شخصاً في الملعب، مشيراً إلى أنه شيء غير طبيعي، وناتج عن شحن، والنفوس إذا غضبت عميت.
ودعا “المصلح" كل شخص لتحمل مسؤوليته في هذا الشأن، وتابع: “هناك صحف وأصحاب تأثير، يحرضون على مثل هذا، ويجب أن يتوقفوا؛ لأن الرياضة ليست لتفريق المجتمع، أو إيجاد نكبات، ومشاكل، وشق لحمة الناس، وإنما هي لأجل تسليتهم، وإدخال السرور عليهم".
وقال المصلح: “فإذا انتقلت عن هذا، فإنه عند ذلك ينبغي أن يُتخذ موقف حاسم، ويمنع كل من يكون محرضاً لأي نوع من أنواع هذا التعصب المقيت، الذي يدخل فيه الجانب الاجتماعي، أو الديني، وقد تستخدم فيه فتاوى تنال من جهة على حساب جهة أخرى، وهو نوع من أنواع الترويح عن النفوس، يجب أن لا يتجاوز ذلك إلى المهاترات والمشاحنات".
وأضاف خلال حلقة من برنامج: “يستفتونك"، الذي بُث مساء الخميس على فضائية “الرسالة": أن التعصب الرياضي من مداخل الشيطان على الناس في التحريش بينهم، داعياً إلى السمو عن المنازعات، وسفاسف الأمور التي لا تعود على الإنسان بالخير.
وحذر “المصلح" من أن التشاحن قد يؤدي إلى القتل، مشيراً إلى ما جرى في أحد البلاد القريبة، قبل سنة أو سنتين من قتل 70 شخصاً في الملعب، مشيراً إلى أنه شيء غير طبيعي، وناتج عن شحن، والنفوس إذا غضبت عميت.
ودعا “المصلح" كل شخص لتحمل مسؤوليته في هذا الشأن، وتابع: “هناك صحف وأصحاب تأثير، يحرضون على مثل هذا، ويجب أن يتوقفوا؛ لأن الرياضة ليست لتفريق المجتمع، أو إيجاد نكبات، ومشاكل، وشق لحمة الناس، وإنما هي لأجل تسليتهم، وإدخال السرور عليهم".
وقال المصلح: “فإذا انتقلت عن هذا، فإنه عند ذلك ينبغي أن يُتخذ موقف حاسم، ويمنع كل من يكون محرضاً لأي نوع من أنواع هذا التعصب المقيت، الذي يدخل فيه الجانب الاجتماعي، أو الديني، وقد تستخدم فيه فتاوى تنال من جهة على حساب جهة أخرى، وهو نوع من أنواع الترويح عن النفوس، يجب أن لا يتجاوز ذلك إلى المهاترات والمشاحنات".