المخدرات في الاختبارات .
عبدالله المهنا
المشاهدات 6410 | التعليقات 5
لأخينا الكريم الشيخ عبدالله بن محمد البصري أحسن الله إليه
خطبة قيمة ينصح بها في هذا التحذير من هذا الداء الخطير بعنوان
-
أحسنتم وأفدتم .
وأيام الاختبارات في الواقع ليست موسمًا لإيقاع الفتية والشباب في المخدرات فحسب ، بل إن فيها من الفرص لكلاب الشهوات شيئًا كثيرًا ، وفيها يقع أفلاذ الأكباد في موبقات ويَغشَون كبائر ويأتون ببواقع إلا من رحم الله وقليل ما هم ، وخاصة في عصر تخلى فيه كثير من الآباء والأمهات عن مسؤولياتهم وقصروا في واجباتهم وتخلوا عن أماناتهم .
وتكمن المصيبة في أن الطالب يخرج من المدرسة مبكرًا ، وقد كان أهله معتادين على عدم عودته إلى البيت إلا بعد الظهر ، ومن ثم فإن كثيرًا منهم لا يستنكرون غيابه عن البيت ولا يسألون ، ويخيل إليهم أن ابنهم ما زال في المدرسة ، وهو في الحقيقة إما في الشوارع مع المتهورين ، أو في المطاعم مع البطالين ، أو في المقاهي مع خفافيش الشبكات ، أو في الاستراحات مع مسعوري الشهوات ، أو في غيرها من أماكن التجمع والتجمهر التي لا يزداد من يحضر إليها إلا كل قول قبيح وفعل شنيع .
وقد أحسنت بعض المدارس إذ يحفظون الطلاب في فترتي الاختبارات في المدرسة ، ويكلفون من المعلمين من يراقبهم ، ويحرصون على توعية الآباء قبل أيام الامتحانات وإعطائهم أوقات خروج أبنائهم بدقة ، وحثهم على الحضور لأخذ أبنائهم إلى بيوتهم وحفظهم .
كما أن ثمة فرصًا أخرى للوقوع في الفساد في أيام الامتحانات ، وهي تجمع الطلاب لساعات في المساء في أماكن معينة بعيدًا عن الأعين بزعم المذاكرة والمراجعة .
المقصود أن أيام الامتحانات تحتاج من الآباء إلى وعي بما يحيط بهم ، وحرص على أن يكونوا قريبين من أبنائهم بعد خروجهم من مدارسهم وفي أوقات مذاكرتهم ، وإلى معرفة تامة بمن يسير معهم ويصاحبهم .
كما أنها أيام تتغير فيها النفوس وتضيق فيها الصدور ، مما يحمل الوالدين عبء التخفيف عن أبنائهم والحرص على تحملهم وسعة الصدور معهم حتى يتجاوزوا تلك الفترة سالمين ويخرجوا منها ناجحين .
وفق الله أبناءنا لما يحب وسددهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع للمناسبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفع بمناسبة موسم الامتحانات
وتعميم الوزارة للحديث عن خطرها أيام الامتحانات
محمد عبد الرحمن اليحيا
صدقت وأحسنت د. عبد الله بن سليمان
يدرك ذلك جليا من ابتلي بالعمل في بعض الأحياء والمناطق التي يكثر فيها أهل الشر والبلاء نسأل الله لإخواننا الإعانة والحفظ من كل شر وسوء وأن ينفع المولى بهم
ثم الله لا يحرمنا من توجيهك لإخوانك و تنبيهاتك لأحبابك
أخي أبو سليمان *
لك مني خالص التحية
حمداً لله على السلامة
وعمرة مقبولة
تعديل التعليق