المخابرات الإيرانية تغتال أحد كبار مشايخ السُّنة ببلوشستان

[align=justify]قُتل أحد مشايخ السنة ويدعى الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي في بلوشستان، على يد المخابرات الإيرانية، بعد أدائه صلاة الجمعة في أحد الجوامع، أمس.
وقالت مصادر خاصة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن "مسلحين اثنين يرتديان الزي المحلي البلوشي دخلا المسجد وأطلقا نيران أسلحتهما على الشيخ في باحة الجامع وأردوه قتيلاً"، وفقاً لـ"الخليج أونلاين".

واتهم أهالي الإقليم المخبرات الإيرانية باغتياله، في إطار تصفية الأصوات التي ترفض التعاون مع النظام،وعمت المدينة حالة من الاستياء والغضب الشديدين وخرجت مظاهرة كبيرة منددة بهذا العمل الجبان.
وقال الخبير في الشأن الإيراني رزكار كردسوري إن "كردستان إيران تشهد عمليات اغتيال ممنهجة تستهدف علماء وقادة رأي في ظل تعتيم إعلامي مريب، وعدم امتلاك الأكراد وسائل النشر التي تمكنهم من الوصول للراي العام العالمي".

وأكد أن "إيران تمارس سياسة الاغتيالات بحق رجال الدين وعلماء أهل السنة بعد الذين تفشل في إرغامهم على التعاون معها".
وطال علماء أهل السنة في بلوشستان، الحكومة الإيرانية بتحمل المسؤولية ووقف عمليات الاغتيال، واجراء التحقيقات الازمة لمحاسبة المجرمين" مشيرين إلى أنهم "لن يكونوا مسؤولين عن ردة فعل الجماهير الغاضبة في المستقبل".

ويقع إقليم بلوشستان على طرف الهضبة الإيرانية، ويمتد بين كل من إيران وباكستان وأفغانستان، والبلوش إحدى كبرى القوميات التي تسكن بين باكستان وإيران وأفغانستان في إقليم بلوشستان وقد هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى عمان والإمارات العربية المتحدة بسبب الفقر والاضطهاد. وكانت لهم مملكتهم الخاصة في إقليم بلوشستان قبل أن تحتل باكستان الجزء الغربي وتحتل إيران الجزء الشرقي منه أثناء تقسيم الهند عام 1948.

المصدر: مفكرة الأإسلام [/align]