المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة (4 / 7 / 1433هـ)
مشرف المتابعة الأسبوعية
المشاهدات 10310 | التعليقات 17
قال الشيخ الدكتور محمد العريفي حفظه الله: " اليمن دار الإيمان لا يرضى مؤمن ما يقع من قتال بين الجيش والقاعدة.. فيا علماء ووجهاء اليمن: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) "
قلت: أقترح لخطباء اليمن أن تكون هذه الآية عنوانا لخطبة الجمعة القادمة.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أقترح كما اقترح الأخوة أن توجه خطبة الجمعة القادمة عن الإمتحانات والمخدرات , لأن أعداء الملة والدين يستبشرون بمقدم الامتحانات كاستبشار المؤمن بمقدم رمضان ليسيلوا زعافهم في أفواه أبنائنا عليهم من الله مايستحقون ,,,,
أعتقد أن من المهم في ظل ما تشهده اليمن من حرب شرسة ضد كافة شرائح المجتمع تشن من قبل ما يسمى إعلامياً بتظيم القاعدة وترفع فيها شعارات الدين والجهاد بل والسلفية ، في ظل ذلك - وبخاصة في أجواء الحدث المروع الذي نفذته القاعدة في ساحة السبعين (ساحة وساعة العرض العسكري يوم 21 مايو وراح ضحيته المئات بين جريح وقتيل )- يجب أن يوحد الدعاة والخطباء صوتهم للتحذير من هذا المسار الفكري المنحرف وبيان مفارقته وبعده عن مفهوم الجهاد في الإسلام ، وعن منهج الإسلام في التغيير ، مع الحديث عن خطر التدخل الأجنبي في اليمن ، ورفض الوصاية الخارجية على الشأن اليمني فالقاعدة تتذرع بالتدخل الأجنبي والتدخل الأجنبي يتذرع بالقاعدة والضحية هو الأمن والاستقرار لشعبنا الكريم .
غريب جدا كلام الشيخ العريفي .. إن كان كلامه مثل ما نقل عنه هنا !!
الصلح بين الطائفتين المتنازعتين إن كان يمكن ذلك .. القاعدة خللها منهجي ويسعصب معه الصلح - إلا أن يشاء الله -
المفروض التحذير منهم ، والالتفاف على علماء اليمن السلفيين ، وتوحد المجتمع اليمين جميعا ضد هذه الفئة ..
اقتراحي لهذا الأسبوع والذي بعده :
الحديث عن الامتحانات وشجونها ، الأبناء والانتباه لهم وقت الاختبارات ، المخدرات والمنشطات وخطرها ، التذكير بالامتحان الأخروي .. وغير ذلك .
أما رجب فأقترح أن تكون في آخر الشهر بحكم ما يظن أنه ليلة الإسراء يكون الحديث فيه عن البدع وخطرها وتوضيح خطأ الإسراء ..
الصلح بين الطائفتين المتنازعتين إن كان يمكن ذلك .. القاعدة خللها منهجي ويسعصب معه الصلح - إلا أن يشاء الله -
المفروض التحذير منهم ، والالتفاف على علماء اليمن السلفيين ، وتوحد المجتمع اليمين جميعا ضد هذه الفئة ..
كلامك الغريب يا أبا العنود !!
الكفار تحاورنا معهم وخللهم منهجي، والحوثيون تحاورنا معهم وخللهم منهجي، فلماذا لا نتحاور ونتصالح مع القاعدة أليسوا أقرب إلى المسلمين؟
الصلح والحوار بين أهل القبلة منهج إسلامي سلفي أصيل دلت عليه النصوص الشرعية وعمل به الصحابة والتابعون، وهو لا ينافي التحذير منهم والرد عليهم.
وتسعير الحرب بين أهل القبلة منهج قاعدي وغربي واضح لضرب المسلمين بعضهم ببعض تؤججه الدول الغربية بمخابراتها واستفزازها للمسلمين وابتزازها لدولهم والضغط على عليهم.
تأمل يا رعاك الله حال الصومال واليمن والعراق وافغانستان دون تدخل الدول الغربية كانوا في وئام ومنسجمين مع بعضهم ودماؤهم محقونة ولكن بعد التدخل أنظر ماذا حل بهم .
المسلمون يصلحون مع بعض ويستطيعون الحوار والتوصل إلى نقاط اتفاق.
ولكن الذي يمنع من ذلك هو قوى الاستعمار والاستكبار والذين يصدقونهم ويتابعونهم.
ما رأيك ؟ هل تتفق معي أو تخالفني ؟
قلت: أقترح لخطباء اليمن أن تكون هذه الآية عنوانا لخطبة الجمعة القادمة.
أضم صوتي لصوت أبي العنود
فلا يناسب طرح الصلح على المنابر اليمنية في وجهة نظري
والدعوة إلى الصلح تكون للحكومة اليمنية وأما عموم الناس فالمنهج السليم هو التحذير من فكر القاعدة وغلوها وانحرافاتها
ولكن الحكومة لا تؤيد على القتال كما يريد الغربيون منها وتؤيد على الحوار والتصالح كما تتحاور وتتصالح مع الحوثيين.
والله الهادي إلى سواء السبيل
د مراد باخريصة
بالنسبة لنا في اليمن في رأيي هناك بعض المواضيع المقترحة للجمعة القادمة بإذن الله :
1) شهر رجب بين المشروع والممنوع
2) التدخل الأجنبي في اليمن.
3) تعظيم الأشهر الحرم وحرمة القتال فيها.
4) أحكام وآداب الصيف.
5) الامتحانات
تعديل التعليق