المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 29 صفر 1434هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1434/02/24 - 2013/01/06 09:47AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة
ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم
ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة
29 صفر 1434هـ
المشاهدات 4036 | التعليقات 5

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا وهداكم للسنة والتوحيد وجعلنا و إيكم من عباده الموحدين .
اسمحوا لي بإلقاء بعض المقترحات :
1 - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
2 - كيف ننشر العلم بين الناس ( الهدف هو كيف يستطيع كل فرد من أفراد المجتمع توعية بيته أولاً ثم من حوله وتصحيح بعض الأخطاء في العبادات ).
3 - تعريف المصلين بالصحابة وفضلهم .

ثبتنا الله وإياكم على الكتاب والسنة .


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :
فيقول الشاعر الحكيم ابن الودري :
إن نصف الناس أعداء لمن *** ولي الأحكام هذا إن عدل
أيها الخطباء الأبرار يا رواد المنابر :
إن بيان الموقف الشرعي من ولاة الأمر وخاصة الحكام مما جاءت به النصوص الشرعية من القرآن والسنة فلم تدع مجالا لاجتهاد أو عاطفة , وإن كثيرا الناس – مع الأسف – قد جهلوا هذه المسألة , و بعضهم يظن أنها مسألة سياسية بحتة , ومن أسباب ذلك إحجام خطيب الجمعة عن توضيح هذا الموضوع اللهم إلا إن جاء تعميم بالخطبة في ذلك وربما خطب فيه على استحياء !
وهذا أمر لا يجوز , والجهل به مما يدفع البلد للفوضى وتلقف الأفكار الدخيلة , فحري بنا معاشر الخطباء أن نولي هذا المجال جهدنا محتسبين الأجر في ذلك متعقلين في طرحنا مدعمين كلامنا بالأدلة وكلام العلماء الراسخين .
وهذا ما سوف بإذن الله أفعله فتنزل خطبي ليلة الخميس , أرجو الله لها القبول والبركة .
محبك : محمد بن مبارك الشرافي , وادي الدواسر , جامع الصالحية !


[align=justify]والله صدق الشيخ محمد الشرافي فنحن بل كل من يعيش على أرض هذا الوطن الغالي محتاجين لخطبة تعرف الناس بحقوق ولي الأمر وحقوق الرعية ولدي مشاركة بسيطة في هذا الموضوع :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« ثَلَاثٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلَاةِ يَمْنَعُهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلًا بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ لَهُ بِاللهِ لَأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ » متفق عليه .
فهو دائر مع الدنيا، وهذا واقع، فأكثر الناس إنما ينكرون على الولاة أمر الدنيا لا أمر الدين، فلا ينقمون تقصيرهم في حقوق الله، إنما نقمتهم الأثرة، ويطلبون منافستهم في الدنيا، ولهذا أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه الأنصار فقال: «إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ» متفق عليه .
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (أثرة): استبداد بالولايات وبالمال. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (فاصبروا) أي: لا تنازعوا ولاة الأمر من أجل ذلك.
وكثير ما يكون الخروج على الولاة من أجل المنازعة على السلطة باسم الإصلاح الدنيوي أيضا؛ فينتج عنه شر مستطير على الناس، فتسفك الدماء وتنتهك الحرمات، وتذهب الأموال، وينتشر الفساد، خصوصا إذا لم يكن هناك استقرار في الأمر فتعم الفوضى، ويتمكن كل مجرم من بلوغ مرامه، واقتراف إجرامه.
وقوله: (وَلَا نَنْزِعُ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِمْ).
لا ننزع يدا من طاعتهم؛ بل ندين لله بطاعتهم بالمعروف، عملا بأمر الله تعالى، ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: (وَنَرَى طَاعَتَهُمْ مِنْ طَاعَة الله عَزَّ وَجَلَّ فَرِيضَة).
نرى طاعتهم بالمعروف واجبة؛ لأنها من طاعة الله؛ فَكُلُ مَن أمر الله بطاعته فطاعتهم من طاعته، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - تجب طاعته مطلقا بلا قيد؛ لأن طاعته طاعة لله مطلقة، ومَن سواه ممن أمر الله بطاعته يطاع لكن بقيد، وهو ألا تكون في معصية، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) . فإذا الإنسان أطاع ولي الأمر بالمعروف إيمانا واحتسابا أثيب على ذلك، أما إذا أطاعهم خوفا من عقوبتهم، فهذا ليس بمطيع لله؛ لأن هذه ليست طاعة اختيارية تعبدية؛ بل طاعة عَادِيَّة قهرية.
فإذا اتفق من هذه الجهة شبهة وشهوة ، ومن هذه الجهة شهوة وشبهة قامت الفتنة ، والشارع أمر كل إنسان بما هو مصلحة له وللمسلمين . فأمر الولاة بالعدل والنصح لرعيتهم ، حتى قال عليه الصلاة والسلام :
" « مَا مِنْ عَبْد يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعية ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاش لِرَعيتِه ؛ إِلَّا حرمَ اللهُ عَلَيهِ الجَنَّة » " .
وأمر الرعية بالطاعة والنصح ، كما ثبت في " الصحيحين " :
" الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة ، قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وأمر بالصبر على استئثارهم ونهى عن مقاتلتهم ومنازعتهم الأمر مع ظلمهم ، لأن الفساد الناشئ من القتال أعظم من فساد ظلم ولاة الأمور ، فلا يزال أخف الفساد بأعظمهما .
شرح العقيدة الطحاوية لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك .

[/align]


السلام عليكم ..
في هذه الأيام نحتاج خطبة عن (سلاح الدعاء) فقد طال كرب إخواننا في سوريا وتزداد معاناتهم يوم بعد يوم ..
نسأل الله لهم الفرج العاجل والنصر القريب



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
فإن حمل جميع الخطباء على موضوع واحد و في غير منطقة واحدة من الصعوبة بمكان و لكن الاساس هو تعليم الناس ما خلقوا من اجله و هو العبادة و اجلها و اصلها التوحيد الصافي الذي جاءت به الرسل و هو اساس الدعوة و اساس قبول الاعمال و لو بقي الخطيب عمره يخطب عن التوحيد ما قضى منه فهذا هو الاساس. {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [يوسف: 108] أما بقية المسائل فالخطيب اعرف بما يصلح لاهل مسجده و هو يفقه ذلك اكثر من غيره و يلمسه . و لا بأس ان تكن بعض المواضيع كالملح للطعام بحسب الحي الذي يخطب فيه الخطيب.
اما تتبع النوازل فالنوازل كثيرة و لن تنتهي و قد يفوت تعليم الناس اهم امور دينهم بسبب تتبع النوازل. اضف الى ذلك ان كل نازلة بحسبها فمن النوازل ما لا يتكلم فيها الا العلماء الكبار و كذا المساجد الكبار كالحرمين و غيرها و من النوازل من يتكلم فيها الكل.
هذه الماحة و الله اعلم و اجل و احكم