الله أكبر ..
الفريق العلمي
1437/12/09 - 2016/09/10 18:30PM
فضيلة الشيخ محمد بن أحمد الفراج وفقه الله وسدده آمين
===========
بسم المهيمن مجريها ومرسيها
والحمد لله ما لبى ملبيها
والله أكبر ما نادى ورددها
من المآذن في الآفاق يعليها
الله أكبر ما زمّوا ركائبهم
إلى المشاعر يحدو الركب حاديها
الله أكبر : ما ضجّتْ بتلبيةٍ
حشودُهم سال بالبطحاء واديها
لبيك رباًّ له نصّت ركائبُنا
مسيرَها وتداعت من نواحيها
الله أكبر : ما طافوا بكعبتهم
في رهبةٍ تصغر الدنيا لرائيها
كأنها حين حفّ المحرمون بها
سوادُ عينٍ بياضُ العين يحويها
الله أكبر : ما بينَ الصفا ركضوا
ومروةٍ في جموع جلّ محصيها
كأن أبصارهم شُدّت إلى نصُبٍ
ويوفضون سراعا نحو داعيها
الله أكبر : ما روّوَا بثامنةٍ
وما ارتوى من معين الطهر راويها
وما روَت سلسبيلٌ كل ظامئةً
من الكبود وما سالت سواقيها
الله أكبر: ما حلّ الحجيج منىً
وظلّلتهم خيامٌ في مغانيها
الله أكبر : ما غنّت بها سحَراً
مآذنُ الخَيف، تسري في نواحيها
الله أكبر : ما التمَّت سوامرها
على الحديث وما رقّت لياليها
كم في مِنىً حلقّت أرواحها بمُنَى
رقّت وراقت ، وقرّت أعينٌ فيها
الله أكبر : ما عجّوا بتاسعةٍ
يوما به تُخبت الدنيا لباريها
ويمّموا عرفاتٍ والتقَوا زُمَرا
في وقفةٍ تُعجز الحذّاقَ تشبيها
ما الحشرُ ما النشرُ إلاّ مِن شواهدها
وما القيامةُ إلا من معانيها
الله أكبر: ما جاشَتْ خوافقُها
عند الغروب وما فاضتْ مآقيها
أدلتْ دِلاءً بنهر الجود وانتظرتْ
صوت القبول بِ(يا بُشرى)يناديها
الله أكبر : ما في جمْعٍ ازدلفتْ
جموعهم واستراحت في نواديها
كأنها الأمّ في أحضانها وجدوا
بعد التغرّب تدليلا وترفيها
واستأنسوا لرسيس الحب واندمجت
أرواحهم وسرى بالود ساريها
في ليلة من ليالي الوصل ساحرة
يتلو بها سبحة الأرواح تاليها
الله أكبر : ما شنت كتائبها
غاراتها وعدت فيها مذاكيها
صبحاً إلى الجمرة الكبرى بيارقها
خفاقةٌ وحماس النصر يُذكيها
الله أكبر ما جاشت مدامعها
بالدمع واستنزفت حرنا مآقيها
حين الوداع وما ناحت مطوقة
يوم الفراق على أطلال باكيها
===========
بسم المهيمن مجريها ومرسيها
والحمد لله ما لبى ملبيها
والله أكبر ما نادى ورددها
من المآذن في الآفاق يعليها
الله أكبر ما زمّوا ركائبهم
إلى المشاعر يحدو الركب حاديها
الله أكبر : ما ضجّتْ بتلبيةٍ
حشودُهم سال بالبطحاء واديها
لبيك رباًّ له نصّت ركائبُنا
مسيرَها وتداعت من نواحيها
الله أكبر : ما طافوا بكعبتهم
في رهبةٍ تصغر الدنيا لرائيها
كأنها حين حفّ المحرمون بها
سوادُ عينٍ بياضُ العين يحويها
الله أكبر : ما بينَ الصفا ركضوا
ومروةٍ في جموع جلّ محصيها
كأن أبصارهم شُدّت إلى نصُبٍ
ويوفضون سراعا نحو داعيها
الله أكبر : ما روّوَا بثامنةٍ
وما ارتوى من معين الطهر راويها
وما روَت سلسبيلٌ كل ظامئةً
من الكبود وما سالت سواقيها
الله أكبر: ما حلّ الحجيج منىً
وظلّلتهم خيامٌ في مغانيها
الله أكبر : ما غنّت بها سحَراً
مآذنُ الخَيف، تسري في نواحيها
الله أكبر : ما التمَّت سوامرها
على الحديث وما رقّت لياليها
كم في مِنىً حلقّت أرواحها بمُنَى
رقّت وراقت ، وقرّت أعينٌ فيها
الله أكبر : ما عجّوا بتاسعةٍ
يوما به تُخبت الدنيا لباريها
ويمّموا عرفاتٍ والتقَوا زُمَرا
في وقفةٍ تُعجز الحذّاقَ تشبيها
ما الحشرُ ما النشرُ إلاّ مِن شواهدها
وما القيامةُ إلا من معانيها
الله أكبر: ما جاشَتْ خوافقُها
عند الغروب وما فاضتْ مآقيها
أدلتْ دِلاءً بنهر الجود وانتظرتْ
صوت القبول بِ(يا بُشرى)يناديها
الله أكبر : ما في جمْعٍ ازدلفتْ
جموعهم واستراحت في نواديها
كأنها الأمّ في أحضانها وجدوا
بعد التغرّب تدليلا وترفيها
واستأنسوا لرسيس الحب واندمجت
أرواحهم وسرى بالود ساريها
في ليلة من ليالي الوصل ساحرة
يتلو بها سبحة الأرواح تاليها
الله أكبر : ما شنت كتائبها
غاراتها وعدت فيها مذاكيها
صبحاً إلى الجمرة الكبرى بيارقها
خفاقةٌ وحماس النصر يُذكيها
الله أكبر ما جاشت مدامعها
بالدمع واستنزفت حرنا مآقيها
حين الوداع وما ناحت مطوقة
يوم الفراق على أطلال باكيها