(الفتح المبين) جمع وإعداد محمد السعد
محمد بن مساعد السعد
وأرجو الله أن ينفع بها
المرفقات
غزوة الفتح.doc
غزوة الفتح.doc
المشاهدات 1675 | التعليقات 5
ياشيخ محمد
يبدو أن الحاجة ملحة لسردها هنا
بوركت
أبشروا يا مشايخ
والعفو فللتو شاهدت رسائلكم
وهذه الخطبة ألفتها على نسق خطبة الشيخ عاصم الخضيري في غزوة بدر وأفدت من مقدمته وطريقته ولكني ألفتها على غزوة الفتح وأرجو التكرم بتزويدي بملحوظاتكم فقد كتبت على عجالة والله يحفظكم
الحمدُ للهِ حمداً طيِّباً يملأ السما *** وأقطارَها والأرضَ والبَرَّ والبَحْرَا
لكَ الحمدُ حمداً سرْمَدِيّاً مُباركاً *** يقِلُّ مدادُ البحرِ عنْ كُنْهِهِ حصرا
لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ *** بحمدِكَ ذا شُكرٍ فقد أحرزَ الشكرا
لكَ الحمدُ حمداً لا يُعَدُّ لحاصرٍ *** أيُحصِي الحصى والنبتَ والرملَ والقطْرا؟
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, نبيُّ ملاحمٍ ونبيُّ رحمة، نبيُّ تبوكٍ والأحزاب، نبيُّ الفتح والفُرقان، نبيُّ المجد والهمَّة، نبيُّ الحبِّ والَبسمة،
إذا رأتْهُ قريشٌ قال قائلُها *** إلى مكارمِ هذا ينتهي الكَرَمُ
صلَّى عليك اللهُ من رجُلٍ سما فوق السَّما، وانداحَ في ديار الخُلد يسمُر في الخُلود، وصلى الله عليك وعلى آلك وصحبك أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا.
حدثٌ عظيم غيّر منارَ الأرض, رحم الله مَن غيَّر منار الأرض في هذا الحدث، حدث غيَّر سماءها وأرضَها، غيَّر بَرها وبحرَها، غيَّر قلوبا، وأحيا أنفُسا، وأماتَ أخرى، حدثٌ سماويُّ الجلالة، كبريائيُّ العُلا،
حدث ما كان ليكون لولا أن الله أراد أن يكون، ولوكره الممانعون، ولو كره الكارهون,
حدث عظيم، في يوم عظيم، في شهر عظيم، في مكان عظيم، من لدن رب عظيم.
يومٌ من أيام الله، يومٌ:
تتقاتلُ الأيامُ دون بلوغِهِ *** كيما تفوزَ بنسبةِ الأمْجَادِ
يومٌ، قامت فيه قيامة أعداء الله، وحُمَّ تغابُنُهم، وحانت فيه قارعتُهم، وكانت فيه زلزلتُهم, وتغشَّتْ غاشيتهم، وأزِفت فيه آزفتهم، ليس لها من دون الله كاشفة، إنه يومُ الحسرةِ لهم، بل الصاخَّةِ، بل الطامّةِ الكُبرى. يا لَيومٍ سدَّد الله فيه سهامًا لتُزيغ القلوبَ والأبصار!.
ثم أما بعد: في يوم السابعِ عشَرَ مِن هذا الشهر الكريم، ستكون الذكرى قد طافت على أربعمائةٍ وسبعة وعشرين عاماً على الذكرى الجميلة، ذكرى الفتح المبين، هذه الذكرى التي طافت عليها كلُّ تلك السُّنون،لم تمحُها الأيام من ذاكرتنا؛
إنه الفتح الأعظم الذي أعزّ به دينه ورسولَه وجنده وحزبَه الأمين، واستنقذ به بلده وبيته الذي جعله هدى للعالَمين، من أيدي الكفار والمشركين، وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عِزّه على مناكب الجوزاء، وأشرق به وجه الأرض ابتهاجًا وضياءً ، ودخل الناس في دين الله أفواجًا.
فمع الحدث:
في معاهدة الحديبية تضمن أحد بنودها أن من أحب أن يدخل في عقْد محمد وعهدِه دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدِهم دخل فيه، وأن القبيلةَ التي تنضمُّ إلى أي الفريقين تعتبر جزءاً من ذلك الفريق، فأي عدوان تتعرض له أي من تلك القبائل يعتبر عدواناً على ذلك الفريق! فدخلت خزاعة في عهد رسول ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وقد كانت بين القبيلتين عداوةٌ في الجاهلية، فلما وقعت الهدنة، اغتَنمها بنو بكر، وأرادوا أنْ يُصيبوا من خزاعةَ الثأرَ القديم، فخرج نَوْفَل بن معاوية الدِّيلي في جماعة من بني بكر في شهر شعبان سنة 8 هـ، فأغاروا على خزاعة ليلاً، وهم على ماء يقال له : [ الوَتِير ] فأصابوا منهم رجالاً، وتناوشوا واقتتلوا، وأعانت قريشٌ بني بكر بالسلاح والرجال، حتى حازوا خزاعة إلى الحرم، فلما انتهوا إليه قالت بنو بكر : يا نوفَل، إنا قد دخلنا الحرم، إلهَك إلهَك، فقال كلمة عظيمة : لا إلهَ اليومَ يا بني بكر، أصيبوا ثأركم . فلعمري إنكم لتَسرِقُون في الحرم، أفلا تصيبون ثأركم فيه ؟
ولما دخلت خزاعة مكة لجؤوا إلى دار بُدَيْل بن وَرْقَاء الخزاعي، وإلى دار مولي لهم يقال له : رافع .
وأسرع عمرو بن سالم الخزاعي، فخرج حتى قدم على رسول الله المدينة، فوقف عليه، وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس فقال :
لَاهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا ... حِلْفَ أَبِيهِ وَأَبِينَا الْأَتْلَدَا
قَدْ كُنْتُمُ وُلْدًا وَكُنَّا وَالِدَا ... ثُمَّتَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا
فَانْصُرْ رَسُولَ اللَّهِ نَصْرًا أَعْتَدَا ... وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا
فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا ... إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا
فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَجْرِي مُزْبِدَا ... إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا
وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا ... وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءٍ رُصَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدَا ... فَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدًا
هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدًا ... وَقَتَّلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا
فقال رسول الله : ( نصرت يا عمرَو بنَ سالم ) ، ثم عرضت له سحابة من السماء، فقال : ( إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب ).
الله أكبر! كانت تلك الغدرة استفتاحا لمعركةِ الفتح المبين، تلك المعركة التي دخل الناس بعدها في دين الله أفواجًا، نُفي الباطلُ فيها كما يَنفي الكير خبث الحديد، كان ذلك الفتح بداية امتداد الحق الإسلامي، تلك المعركة كانت -ولا تزال- فتحا تعالى أن يحيط به، نظمٌ من الشعر أو نثْرٌ من الخُطَبِ.
لن نوفيكِ ياعزوة الفتح بأي سَرد قصَصي، ولكنّا سنَسْتلهِم عبَق طيوبك التي لازلنا -ولن نزالَ- نحيا على أريجِها.
أخبر رسول الله أصحابه بما ستفعله قريشٌ إزاءَ غدرتهم ، فقال : ( كأنكم بأبي سفيان قد جاءكم ليشد العَقْدَ، ويزيدَ في المدة )، وقد صدق وهو الصادق المصدوق،؛ فقد قدم أبو سفيانَ المدينة، فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله طوته عنه، فقال : يا بُنية، أرغبت بي عن هذا الفراش، أم رغبتِ به عني ؟ قالت : بل هو فراش رسول الله ، وأنت رجل مشرك نجس . فقال : والله لقد أصابك بعدي شر.
ثم جاء إلى رسول الله فكلمه، فلم يرد عليه شيئًا، وكذلك فعل أبو بكر ثم جاء إلى عمر فقال عمر –وما أدراك ماعمر-: أأنا أشفع لكم إلى رسول الله ؟ فوالله لو لم أجد إلا الذَّرَّ لجاهدتكم به! ثم أتى إلى علي ، فنصحه أن يجير بين الناس؛ فهو سيد بني كنانة في نظر قريش، ففعل، ولما لم يجد بغيته، أظلمت الدنيا في وجه أبي سفيان، ورجع إلى مكة
ثم تجهز للمعركة وأعلم أصحابه ثم قال: (اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نَبغتها في بلادها).
وإذا كانت قريش قد غدرت فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون، وأصابهم سيئات ما كسبوا، فإن الغدارين في الشام وغيرها لن يغني كيدهم من الله شيئًا، والعاقبة للمتقين
سار الجيش الذي يقوده محمد بن عبد الله في عشرة آلاف صحابي متجهًا إلى أم القرى
وإذا أرادَ الله شيئاً مِن عَلٍ *** نادَى: ألا يا شيءُ كُنْ؛ فيكونُ
وفي أثناء المسير لقيهم العباسُ بن عبد المطلب مسلمًا مهاجرًا، ولقيهم أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله فأعرض عنه لما كان يلقاه من شدة الأذى والهجو، فقالت له أم سلمة : لا يكن ابنُ عمك أشقي الناس بك . وقال عليٌّ لأبي سفيان بن الحارث : ائت رسول الله من قبل وجهه، فقل له ما قال إخوة يوسف ليوسف : { قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ } [ يوسف : 91 ] ، فإنه لا يرضي أن يكون أحد أحسن منه قولاً . ففعل ذلك أبو سفيان، فقال له رسول الله : { قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [ يوسف : 92 ] ، فأنشده أبو سفيان أبياتاً منها :
لَعَمْرُكَ إِنِّي يَوْمَ أَحْمِلُ رَايَةً ... لِتَغْلِبَ خَيْلُ اللَّاتِ خَيْلَ مُحَمَّدِ
لَكَالْمُدْلِجِ الْحَيْرَانِ أَظْلَمَ لَيْلُهُ ... فَهَذَا أَوَانِي حِينَ أُهْدَى وَأَهْتَدِي
هَدَانِيَ هَادٍ غَيْرُ نَفْسِي وَنَالَنِي ... مَعَ اللَّهِ مَنْ طَرَّدْتُ كُلَّ مُطَرَّدِ
أَصُدُّ وَأَنْأَى جَاهِدًا عَنْ مُحَمَّدٍ ... وَأُدْعَى وَإِنْ لَمْ أَنْتَسِبْ مِنْ مُحَمَّدِ
هُمُ مَا هُمُ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِهَوَاهُمُ ... وَإِنْ كَانَ ذَا رَأْيٍ يُلَمْ وَيُفَنَّدِ
فضرب رسول الله صدره وقال : ( أنتَ طَرَّدْتَنِي كل مُطَرَّد ؟ ) .
ثم أتى أبو سفيان رسولَ الله بوساطه عمه العباس، بعد أن أراد عمر أن يضربَ عنقَه، وأعلن إسلامه، ثم قال العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً . قال : ( نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ).
وفي صباح اليوم السابعٍ عشر من رمضان دخل مكة، وأمر العباس أن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي عند خَطْمِ الجبل، حتى تمر به جنود الله فيراها، ففعل، فمرت القبائل على راياتها، كلما مرت به قبيلة قال : يا عباس، من هذه ؟ حتى نفذت القبائل، ما تمر به قبيلة إلا سأل العباس عنها، فإذا أخبره قال : مالي ولبني فلان ؟ حتى مر به رسول الله في كتيبته الخضراءَ، فيها المهاجرون والأنصار، لا يري منهم إلا الحَدَق من الحديد، قال : سبحان الله ! يا عباس، من هؤلاء ؟ قال : هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار، قال : ما لأحد بهؤلاء قِبَلٌ ولا طاقة . ثم قال : والله يا أبا الفضل، لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك اليوم عظيماً . قال العباس : يا أبا سفيان، إنها النبوة، قال : فنعم إذن. وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة، فلما مر بأبي سفيان قال له : اليومَ يومُ الملحمة، اليومَ تُسْتَحَلُّ الحُرْمَة، اليوم أذل الله قريشاً . فلما حاذي رسول الله أبا سفيان قال : يا رسول الله، ألم تسمع ما قال سعد ؟ قال : ( وما قال ؟ ) فقال : قال كذا وكذا . فقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله، ما نأمن أن يكون له في قريش صولة، فقال رسول الله : ( بل اليوم يوم تُعَظَّم فيه الكعبة، اليوم يوم أعز الله فيه قريشاً ) ثم أرسل إلى سعد فنزع منه اللواء، ودفعه إلى ابنه قيس. وقيل : بل دفعه إلى الزبير .
فأسرع أبو سفيان حتى دخل مكة، وصرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش، هذا محمد، قد جاءكم فيما لا قِبل لكم به . فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن . فقامت إليه زوجته هندُ بنتُ عتبة فأخذت بشاربه فقالت : اقتلوا الحَمِيتَ الدَّسِم الأخمش الساقين، قُبِّحَ من طَلِيعَة قوم . قال أبو سفيان : ويلكم، لاتغرنكم هذه من أنفسكم، فإنه قد جاءكم بما لا قبل لكم به، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن . قالوا : قاتلك الله، وما تغني عنا دارك ؟ قال : ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن . فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد،
ثم كانت العاقبة للمتقين، ولاعدوان إلا على الظالمين!، ودخل النبي مكة وانهزمت قريش دون مقاومة تذكر، ثم دخل المسجد وحول البيت ثلاثُ مئةٍ وستون صنمًا فجعل يطعنها بالقوس ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقًا)، (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) . والأصنام تتساقط على وجوهها،
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه يغفر لكم الله .
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا.
ثم أما بعد: كانتْ غزوةُ الفتح إيذاناً من الله بولادةِ بُدورٍ جديدة، من كان سيصدِّق أن عهدًا وعقدًا عمره عشر سنوات استبطأه المسلمون عجّل الله نصره بعده وأبطل العقد بسبب الغدر والخيانة.
مَن كان سيصدق أن مكة قد دفنت متكبريها وأذلَّتهم، وكانوا من الخاسرين في المعركة؟
ومع هذا النصر المبين، بقي حليمًا متواضعًا، لم تغره نشوة الانتصار؛ لأنه صاحب الهدف الأسمى فقال : ( يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم ؟ ) قالوا : خيرًا، أخٌ كريم وابن أخ كريم، قال : ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : { لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ } اذهبوا فأنتم الطلقاء ) .
شهد شهر رمضان المبارك ولادةَ بدور كثيرة، شهد رمضان غزوة بدر، شهدت القادسية معركتها الكبرى مع المجوسية الفارسية في رمضان، فعسى الله أن يعجل بقادسية جديدة تُقصمُ فيها ظهور الفيروزيين من نسل أبي لؤلؤة!
يشهد رمضان أنه قد شهدت بلاد الأندلس انتصارها فيه بقيادة طارق بن زياد، ، يشهد رمضان أنه وقعت فيه المعركة الكبرى بين بني العهود المنقوضة، والوعود المكذوبة، حربا فاصلة مع صلاح الدين الأيوبي في حطين.
يشهدنا رمضان أنه شهر الانتصارات الكريمة، وإنا لنصر أهل الشام من الله لَمنتظرون، إنا لمنتظرون يا الله.
أيا أكنافَ بيتِ الشامِ إني *** أرى غيثاً يجودُ به الغمامُ
فحبْلُ الظلم في الدنيا قَصِيرٌ *** وعُقبى قاتلِ الشعبِ انهزامُ!.
ثم صلوا رحمكم الله على المؤيَّد المنصور خيرِ خلق الله، محمد بن عبد الله المطلبي الهاشمي القرشي، ......
اللهم أعز الإسلام ....
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الموحدين
اللهم أبرم لهذه الأمة ....
اللهم أصلح ولي أمرنا وسائر ولاة أمور المسلمين
اللهم بلغنا ليلة القدر، ووفقنا فيها للعظيم من الأجر، واجعلنا من عتقائك من النار
اللهم اختم لنا هذا الشهر برضوانك والعتقِ من نيرانك
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ...
اللهم فرج هم المهمومين ....
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ... ونعوذ بك من جهد البلاء ....
اللهم آت نفوسنا تقواها ...
اللهم إنا نسألك من الخير كله ،... ونسألك العفو والعافية ...
وكذلك هي غزوة الفتح
ولايخفاكم الخلاف في تحديد يوم الدخول والخروج
وقد ذكرها العلامة ابن كثير في البداية
أما دخول مكة فكان في السابع عشر كما نص عليه الكثير من أئمة السير
وشكر الله لكم
أحمد السويلم
اسردها ياشيخ محمد فثمة خلل في الموقع في فتح الملفات المرفقة
تعديل التعليق