العيد فرح وسرور.
أسامة بن سعود عبد الله التميمي
العيد فرح وسرور
خطبة عيد الفطر المبارك
الخطبة الأولى.
الحمد لله الذي وفق عباده للصيام والقيام ويسر،
نحمده على نعمه التي لا تحصى ولا تحصر،
ونشكره على فضله وإحسانه وحق له أن يشكر،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربٌ تفرد بالتدبير والأمر.
وكل شيء عنده بأجل مقدر
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صام وقام وصلى وزكى وحج واعتمر،
صلى الله عليه وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهر، وعلى أصحابه الذين سبقوا إلى الخيرات فنعم الصحب والمعشر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور، وسلم تسليماً كثيراً.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.
أيها الصائمون القائمون :
أثمر صبركم بإذن الله تعالى
ذهب التعب وبقي لذة الأجر!
افرحوا الله أكبر..
افرحوا وهللوا الله أكبر..
افرحوا واشكروا الله، الله أكبر
افرحوا ففرحكم اليوم عبادة!
افرحوا ففرحكم اليوم شعيرة..
افرحوا كفى حزنا
فوالله ما فات شيء
على هذه الدنيا الفانية
وأمر المؤمن كله خير
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
فلما الحزن إذا!؟
فبعد العسر يسر
وبعد البلاء عافية
وبعد الضيق فرج
فلما الحزن إذا!؟
وهناك جنة عرضها السموات والأرض
فيها ملذات فوق كل وصف
ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين
وفيها الخلود وفيها نلقى الأحبة
محمدٌ وصحبه.
هناك في الجنة مكانك
إن صدقت مع الله ولشرعه امتثلت
وعلى طاعته صبرت
وعن معصيته ابتعدت
وبقضائه آمنت ورضيت.
والله لو رأى الواحد ما ينتظره
من نعيم وخير إن آمن وأصلح
والله لخر ساجد يفرح
ولما توقف عن الطاعات
بل زاد أكثر وأكثر..
عباد الله!
إن لأمواتكم حق عليكم
فلا تنسوهم من صالح الدعاء
فإن الدعاء لهم فرح تدخلون عليهم
فأفرحوهم بدعواتكم الصادقة!
ولا تحزنوا لمفارقتهم فقد ذهبوا
لمن هو أكرم مني ومنكم..
وتذكر من فارقونا لا يعني
الحزن والألم..
فوالله لن ينفعهم حزننا وألمنا
وإنما ينفعهم من الدعاء والصدقة عنهم.
ومن الخطأ أن يبقى الإنسان
يتذكر أحزانه في يوم عيد وفرح
بل عليه أن يدعو لمن فارقوه
ولا يحزن! فوالله إن لنا ربٌ
لن يخيب ظننا بأن يجمعنا بهم
في جنات ونهر في مقعد صدق
عن مليك مقتدر عز وجل.
عباد الله!
أرئيتم أثر الطاعات
هل لاحظتم تلك السعادة!؟
هل شعرتم بذلك الأنس!؟
إنه القرب من الله
كلما اقتربنا منه عز وجل
شعرنا بالسعادة والخير..
بالله عليك أي حياة تلك
التي نكون فيها بعيدين عن الله
والله إنه الشقاء والعناء والنصب
لنستمر على الطاعات ولنواصل الصالحات.
عبادَ الله : أَبْشِروا فلَنْ يُعدَمَ مُسلمٌ مِنْ رمضانَ خيراً ؛ صِيامٌ وصَلاةٌ وقُرآنٌ ، وصَدَقةٌ وبِرٌّ وإِحسَانٌ، فَما
بَينَ مُستَقِلٍّ ومُستَكْثِرٍ ، ومَا بين خَيِّرٍ وأَخْيَر، زَالَ النَّصَبُ، وذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّه ، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾التوبة : 120.
وقَالَ صلى الله عليه وسلم «قَالَ اللهُ تعالى: " لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ "رواه مسلم .
وَقَالَ الإمامُ مُجاهِدٌ رَحمهُ اللهُ: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ الحاقة:24.
إِنَّ الأَيَّامَ الْخَالِيَةَ هِيَ أَيَّامُ الصِّيَامِ، أَيْ: كُلُوا وَاشْرَبُوا بَدَلَ مَا أَمْسَكْتُمْ عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ لِوَجْهِ اللهِ تعالى .أ.هـ .
عباد الله!
الواحد منا حزين على لفراق رمضان؟ 😔
ولكن... الجميل.. المفرح..
أنك يمكن أن تعيش رمضان طوال العام
فالصيام لم ينتهي
هناك الاثنين والخميس
والقرآن لم يرفع بعد
والصلاة والبر والإحسان..
كل شيء متاح بعد رمضان..
فان انقضى رمضان
فإن رب رمضان
هو رب كل الشهور
استمر أنت!! ولا تنقضي طاعتك..
وكن ربانيا ولا تكن رمضانيا
رمضان كأنه جامعة مكثفة
والعيد وقت إخراج النتائج
ومسارك بعد رمضان..
بحسب نتائجك!
فإن رأيت من نفسك
استمرار..
فاعلم أن ذلك علامة خير
وعلامة نجاح
وإن رأيت من نفسك
انقطاع وتوقف!
فاعلم أنك تعثرت ولم تنجح
ولاحول ولاقوة الا بالله
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ
عبادَ اللهِ : إنَّ هَذهِ النِّعمَ الرَّبَّانيةَ، والعَطايَا الإِلهِيَّةَ ، التي فِيهَا تَتَقَلَّبُونَ، وعَلَيهَا تُمْسُونَ وَتُصْبِحُون، وبِهَا تَغدُونَ وَتَرُوحُون ، تَوْحِيدٌ وإيمَانٌ ، أَمْنٌ في الأوْطانِ ، وعَافِيَةٌ في الأَبدَانِ ، وسَعَةٌ في الأرزَاقِ ، جَمَعَكُمْ ربُّكمْ ، وكثَّركُمْ بعدَ القِلَّةِ ، وأَغنَاكُمْ بعدَ العَيْلَةَ ، وآمَنَكُمْ من الخَوْفِ ، نِعَمٌ إلهيةٌ عَظِيمَةٌ ، وشُكْرُ اللهِ عزَّ وَجَلَّ ؛ هوَ الحَافِظُ لهذهِ النِّعَمِ المَوْجُودَةِ ، والجَالِبِ للنِّعَمِ المفقُودةِ ، قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾إبراهيم : 7 .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ
عباد الله!
إياكم والتشدد في الدين
فقد هلك المتنطعون!
فعنْ أُمِّ المؤمنينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ – يعني يَومَ أنْ لَعِبَ الحَبشةُ في المَسجِدِ : " لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً ، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ "
رواه أحمد بسند حسن .
ديننا دين فسحة وسرور
ديننا دين بهجة وحُبُور..
ففسح على أهليكم في عيدكم
أدخل عليهم الفرح..
تبادلوا الهدايا والعطايا
استقبلوا التهاني وانشروا البهجة؛
ولا تنسوا العمال والمساكين من حولكم
أسعدوهم؛ يسعدكم الله بهم!
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
عباد الله!
العيد مناسبة جميلة
لصلة الأرحام وإزالة الشحناء
والتواصل مع الأحبة والأصحاب
جددوا العهد بهم تفقدوهم..
وادعوا لهم..
جمعكم الله بأحبابكم في جنات النعيم.
عبادَ الله : صِلةُ الرَّحمِ منْ صِفاتِ الصَّالحينَ ، وأَخلاقِ المتَّقِينَ ، قالَ ﷺ :" مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " رواه البخاري .
وأَعظَمُ النَّاسِ حَقّاً عَليكَ بَعدَ حَقِّ اللهِ تَعَالىَ وحَقِّ رَسُولهِ ﷺ ، حقُّ الوَالِدَينِ ، فَحَقُّهُمَا عَظِيمٍ ، وبِرُّهُمَا واجِبٌ عَلى الأَبْنَاءِ والبَنَاتِ ، ولقدْ قَرَنَ اللهُ طَاعَتَهُمَا بِطَاعَتِهِ ، وحَقَّهُمَا بِحَقِّهِ ، قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾النساء:36 ، ولقَدْ رَتَّبَ الشَّرعُ المطَّهَرُ عَلى بِرِّهِمَا التَّوفِيقَ ورَغَدَ العَيشِ.
ثمَّ إنَّ صِلَةَ الأَرحَامِ رَتَّبَ عَليها الشَّارعُ الحّكيمُ ، الخَيرَ في الدُّنيا والآخِرةِ ، قال ﷺ " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، ويُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "متفق عليه .
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ
الخطبة الثانية!
الحمدُ للهِ حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبَاركَاً فِيهِ ، كَمَا يُحبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلى آلهِ وَصَحْبهِ وسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيراً ، أمَّا بَعد :
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ،
واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ .
أيتها الأم العظيمة!
أيتها الأخت الكريمة!
هنيئا لكن تلك الأجور الفضيلة!
فقد حزتن ثَوابَ تَفْطِيرِ الصَّائِمِ ، بِإِعْدَادِكم الطَّعَامَ لِأَهْلِ بَيْتِكم، وكُلُّ مَنْ شَارَكَ فِي الإِعدَادِ فَهُوَ مُشَارِكٌ فِي الْأَجْر -إِنْ وُجِدَتْ النَّيةُ -، قال صلى الله عليه وسلم : " من فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا ": رواه الترمذي بسند صحيح .
فشَكَرَ اللهُ سَعْيَكُنَّ ، وتَقَبَّلَ الموْلَى طَاعَتَكُنَّ ، وجَعَلَ اللهُ أَعْلَى الجِنَانِ مَنَازِلِكُنَّ ، أَطِعْنَ اللهَ ورَسُولَهَ ، وأَحْسِنَّ إلى أَزْوَاجِكُنَّ ، ولَا تُرْهِقُوا أَنْفُسَكُنَّ بِالُمقَارَنَاتِ ، فَكُلَّمَا اتَّسَعَتْ العَيْنُ ضَاقَ الصَّدرُ .
ولْتَعْلَمْ المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ :
أنَّ في لُزُومِ الحِجَابِ ، وطاعة الأزواج في المعروف خير عظيم لها.
قال صلى الله عليه وسلم :
" إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وحَصَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا ، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ" رواه أحمد وحسنه الألباني.
أيها الآباء
أيتها الأمهات
إن تَربِيَةِ الاولاد على الصلاح ، والتَمَسُّكِ بِقِيَمِ الدَّينِ القَوِيمِ ، والتَّخَلُّقِ بِأَخْلاَقِ القُرآنِ العَظِيمِ ،
والإِحْسَانِ إلى الأقارب والجِيرَانِ ،
وهنيئا والله لمن ربى أولاده على ذلك
فإن له مثل أجورهم!
الله أكبر ولله الحمد.
وكل ما يعمله الأولاد من الخير
هو في ميزان حسنات والديهم
إن هم ربوهم على الخير
والعكس كذلك!
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عبادَ اللهِ : هَذَا العِيدُ فُرصَةٌ لِلمُسلِمِ في تَصْفِيةِ النُّفُوسِ وإِزَالَةِ الشَّحنَاءِ مِنَ القُلوبِ ، والعَفْوِ عنْ المُسلِمينَ ، إنْ كانَ بَينهمْ شَيءٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنيَا ، قال ﷺ : " لَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا ، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ " رواه البخاري .
وقدْ نَصَّ العُلَمَاءُ عَلى أَنَّ إِلقَاءَ السَّلامِ ، أَوْ رَدَّهُ بَينَ المُتَخَاصِمَيْنِ يَقْطَعُ الهَجْرَ المَنْهِيَ عَنْهُ ويَرْفَعُ الإِثْمَ ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ.
فَليَحذَرِ المُسلِمُ منْ إِدَامَةِ الشَّحْنَاءِ والقَطِيعةِ في قَلبِهِ ، فَهِيَ تَمنَعُ فَضَلَ اللهِ تَعالى بِالعَفْوِ والمَغْفِرَةِ .
اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمْدُ
اللَّهُمَّ أَسْعِدْ في هَذا العِيدِ قُلُوبَنَا، وفَرِّجْ هُمُومَنَا، واشْفِ مَرضَانَا ، وارْحَمْ مَوْتَانَا ، وأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا وأَحْوَالَ المُسْلِمينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ .
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَليِّ أَمْرِنَا وَوَليِّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، وَخُذْ بِنَواصيهم لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَاجْعَلْ بِلَادَنَا بِلَادَ إِيمَانٍ وَأَمَانٍ ، وَرَخَاءٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ ، وَاصْرِفْ عَنْهَا الشُّرُورَ وَالْفِتَنَ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
أسألُ اللهَ أنْ يَجْعَلَهُ عِيدَ خَيرٍ وَبَرَكةٍ ، وأنْ يُعيدَهُ عَلِينَا وَعَلَيْكُمْ أَعْوَاماً عَدِيدَةٍ وَأَزْمِنَةٍ مَدِيدَةٍ ، في صِحَّةٍ وعَافِيةٍ ، وفي عِزٍّ للإِسْلامِ والمُسْلِمِينَ ، وسَلَامَةٍ وأَمْنٍ وطُمَأْنِينَةٍ ، إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ.
وصَلِّ اللهم ُوسَلِّم عَلىَ نبَينّا محُمَّدٍ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ أَجمْعَيِن
وَالحْمَْدُ للهِ رَبِّ الْعَاْلمَيِن
( تم اقتباس بعض الأجزاء من خطبة الشيخ عبد الرحمن المصري جزاه الله خيرا)
المرفقات
1712517702_العيد فرح وسرور .pdf