العفو الدولية: ميليشيات الحوثي تجند الأطفال قسريًا
احمد ابوبكر
1438/06/02 - 2017/03/01 03:31AM
أكدت منظمة العفو الدولية قيام ميليشيا "الحوثي" المتمردة في اليمن بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم الخامسة عشر، للقتال في الجبهات.
وأوضحت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من الحوثيين في صفوف تنظيم ما يسمى بأنصار الله، في العاصمة صنعاء.
ووفق شهود عيان فإن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في يناير الماضي إلى مدرسة قرآنية بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئا عن مكان وجودهما.
وقال والد أحد الطفلين إن الدورة التكوينية اشتملت على دروس عن تاريخ الحربين العالميتين، وأيضا عن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وقالت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يجندون للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة نتيجة للأزمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل لأن الكثير منهم لم يستلموا رواتبهم منذ شهور.
من جهتها، ذكرت سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، إن "انتزاع الحوثيين للأطفال من أسرهم وبيوتهم أمر فظيع، فهم يجردونهم من طفولتهم ليضعونهم في خطوط النار حيث يمكن أن يُقتَلوا".
وحسب قريب أحد الأطفال، فإن "الحوثيين" يفرضون على ممثليهم المحليين أن يجندوا عددا معينا من الأشخاص، وتكون هذه الأوامر مرفوقة أحيانا بالتهديد والوعيد.
وقالت حديد إن هذه التصرفات تشكل "خرقا مخزيا ومشينا للقانون الدولي"، داعية الحوثيين في هذا السياق إلى "الوقف الفوري لكل أشكال تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، للقتال في صفوفهم".
كما نقلت منظمة العفو الدولية عن شقيق أحد المجندين قوله إن "الأطفال يجدون متعة في إطلاق النار من بنادق الكلاشنيكوف والمسدسات وارتداء بذلات عسكرية"، مضيفا أن الحوثيين يقولون إن أعداد مقاتليهم في الجبهات قد تراجع، لذلك فإنهم يطوفون على الأسر لأخذ فرد من كل واحدة منها، وإذا قتل أحدهم فإن جماعة "عبد المالك الحوثي" تمنحهم راتبا شهريا وبندقية لضمان صمت الوالد.
وحسب منظمة العفو الدولية فإن الكثير من العائلات تخشى من أن يطال الانتقام أطفالها الذين أخذهم "الحوثيون" أو أبناءها الآخرين إن هي تحدثت علانية عن عمليات التجنيد.
ودعت سماح حديد المجتمع الدولي إلى "توفير الدعم لإعادة التأهيل الاجتماعي والإدماج للأطفال الذين سرحوا من الخدمة العسكرية".
المصدر: المسلم
وأوضحت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من الحوثيين في صفوف تنظيم ما يسمى بأنصار الله، في العاصمة صنعاء.
ووفق شهود عيان فإن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في يناير الماضي إلى مدرسة قرآنية بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئا عن مكان وجودهما.
وقال والد أحد الطفلين إن الدورة التكوينية اشتملت على دروس عن تاريخ الحربين العالميتين، وأيضا عن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وقالت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يجندون للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة نتيجة للأزمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل لأن الكثير منهم لم يستلموا رواتبهم منذ شهور.
من جهتها، ذكرت سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، إن "انتزاع الحوثيين للأطفال من أسرهم وبيوتهم أمر فظيع، فهم يجردونهم من طفولتهم ليضعونهم في خطوط النار حيث يمكن أن يُقتَلوا".
وحسب قريب أحد الأطفال، فإن "الحوثيين" يفرضون على ممثليهم المحليين أن يجندوا عددا معينا من الأشخاص، وتكون هذه الأوامر مرفوقة أحيانا بالتهديد والوعيد.
وقالت حديد إن هذه التصرفات تشكل "خرقا مخزيا ومشينا للقانون الدولي"، داعية الحوثيين في هذا السياق إلى "الوقف الفوري لكل أشكال تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، للقتال في صفوفهم".
كما نقلت منظمة العفو الدولية عن شقيق أحد المجندين قوله إن "الأطفال يجدون متعة في إطلاق النار من بنادق الكلاشنيكوف والمسدسات وارتداء بذلات عسكرية"، مضيفا أن الحوثيين يقولون إن أعداد مقاتليهم في الجبهات قد تراجع، لذلك فإنهم يطوفون على الأسر لأخذ فرد من كل واحدة منها، وإذا قتل أحدهم فإن جماعة "عبد المالك الحوثي" تمنحهم راتبا شهريا وبندقية لضمان صمت الوالد.
وحسب منظمة العفو الدولية فإن الكثير من العائلات تخشى من أن يطال الانتقام أطفالها الذين أخذهم "الحوثيون" أو أبناءها الآخرين إن هي تحدثت علانية عن عمليات التجنيد.
ودعت سماح حديد المجتمع الدولي إلى "توفير الدعم لإعادة التأهيل الاجتماعي والإدماج للأطفال الذين سرحوا من الخدمة العسكرية".
المصدر: المسلم