العبرة بزلزال تركيا وسوريا وحملة المملكة لمساعدتهم

مبارك العشوان 1
1444/07/18 - 2023/02/09 06:23AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّها الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا  يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }

عِبَادَ اللهِ: وَقَدْ سَمِعْتُمْ وَرَأَيْتُمْ تِلْكَ الزَّلَازِلَ المُفْزِعَةَ عَلَى سُورِيَا وَتُرْكِيَا، وَجَاءَتِ الأَخْبَارُ بِآلَافِ القَتْلَى وَالجَرْحَى وَالمُشَرَّدِينَ، وَزَالَ فِي ثَوَانٍ جُهْدُ عَشَرَاتِ السِّنِينِ، وَوَقَفَ الإِنْسَانُ عَاجِزًا ذَلِيلًا مُسْتَسْلِمًا لِلْعَزِيزِ القَهَّارِ، القَوِيِّ الجَبَّارِ، مَالِكِ المُلْكِ جَلَّ وَعَلَا.

أَدْرَكَ الإِنْسَانُ ضَعْفَهُ أَمَامَ قَدَرِ اللهِ، وَحَاجَتَهُ وَمَسْكَنَتَهُ إِلَى اللهِ، وَتَذَكَّرَ عَظَمَةَ اللهِ.

فَسُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ، لَا تَقِفُ قُوَّةٌ أَمَامَ قُوَّتِهِ، وَلَا يَسْتَطِيعُ الخَلَائِقُ دَفْعَ شَيءٍ قَدَّرَهُ: { لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }البقرة 116- 117

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ شَيخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِّيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ: وَالزَّلَازِلُ مِنْ الْآيَاتِ الَّتِي يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ كَمَا يُخَوِّفُهُمْ بِالْكُسُوفِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْآيَاتِ.

أَلَا فَلْنَعْتَبِرْ - أَيُّهَا النَّاسُ - بِمَا يَجْرِي فِي هَذَا الكَونِ مِنْ أَقْدَارِ اللهِ، وَلْنَتَّعِظْ بِالآيَاتِ الَّتِي يُرْسِلُهَا اللهُ.

لِيُنَبِّهْ هَذَا الحَدَثُ قُلُوبَنَا مِنْ غَفْلَتِهَا وَلْيُوقِظْهَا مِنْ رَقْدَتِهَا.

لِيُرَاجِعْ كُلُّ مِنَّا نَفْسَهُ، وَلْيُحَاسِبْهَا عَلَى الصَّغِيْرَةِ وَالكَبِيرَةِ إِنْ أَرَادَ سَلَامَتَهَا مِنَ العَطَبِ، وَنَجَاتَهَا مِنَ الهَلَاكِ.

حَاسِبُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوهَا قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، وَتَأَهَّبُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ عَلَى اللهِ، وَاتَّخِذُوا أَسْبَابَ الوِقِايَةِ مِنْ عَذَابِهِ العَاجِلِ وَالآجِلِ؛ بِفِعْلِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيْهِ.

حَقِّقُوا - عِبَادَ اللهِ - إِيمَانَكُمْ، وَالْزَمُوا طَاعَةَ رَبِّكُمْ؛ وَاحْذَرُوا أَنْ تَتَجَرَّأُوا عَلَى مَعْصِيَتِهِ، أَوْ تَتَعَدَّوا حُدُودَهُ؛ فَالطَّاعَاتُ سَبَبٌ لِلنِّعَمِ وَالبَرَكَاتِ، وَالمَعَاصِي سَبَبٌ لِلنِّقَمِ وَالعُقُوبَاتِ؛ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ، أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ، أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } [الأعراف 96 - 99]  وَيَقُولُ تَعَــــــالَى: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  } [الروم 41]

يَقُولُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: وَمِنْ تَأثِيرِ المَعَاصِي فِي الأَرْضِ؛ مَا يَحُلُّ بِهَا مِنَ الخَسْفِ وَالزَّلَازِلِ وَيَمْحَقُ بَرَكَتَهَا.

فَإِيَّاكُمْ - عِبَادَ اللهِ - إِيَّاكُمْ؛ أَنْ تُعَرِّضُوا أَنْفُسَكُمْ وَمُجْتَمَعَكُمْ لِسَخَطِ اللهِ، إِيَّاكُمْ أَنْ تُصِرُّوا عَلَى الذُّنُوبِ وَتَحْتَقِرُوهَا فَتُورِدَكُمُ الهَلَاكَ، تَنَاصَحُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ، تَآمَرُوا بِالمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ، قُومُوا بِتَرْبِيَةِ وَنُصْحِ مَنْ تَحْتَ رِعَايَتِكُمْ.

عِبَادَ اللهِ: وَفِي مِثْلِ هَذَا الحَدَثِ تَذَكَّرُوا قَولَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

أَلَا فَكُونُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - عَونًا لِإِخْوَانِكُمْ؛ وَجُودُوا وَأَنْفِقُوا مِمَّا يَسَّرَ اللهَ لَكُمْ، وَأَبْشِرُوا بِالخَيرِ؛ وَالوَعْدِ الكَرِيمِ مِنَ الكَرِيمِ جَلَّ وَعَلَا؛: { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ  } [سبأ 39]

وَلَقَدْ وَجَّهَ خَادِمُ الحَرَمَينِ وَوَلِيُّ عَهْدِهِ - وَفَّقَهُمَا اللهُ، بِتَسْيِيرِ جِسْرٍ جَوِّيٍ لِتَقْدِيمِ المُسَاعَدَاتِ، وَتَخْفِيفِ آثَارِ الزِّلْزَالِ, عَلَى المُتَضَرِّرِينَ فِي البَلَدَينِ السُّورِيِّ وَالتُّرْكِيِّ.  

وَتَنْظِيمِ حَمْلَةٍ شَعْبِيَّةٍ لِمُسَاعَدَتِهِمْ عَبْرَ مِنَصَّةِ ( سَاهِمْ )

فَجَزَاهُمُ اللهُ وَكُلَّ مَنْ بَذَلَ خَيْرَ الجَزَاءِ؛ وَدَفَعَ اللهُ عَنَّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ بَلَدِنَا كُلَّ مَكْرُوهٍ.

وَرَفَعَ الضُّرَّ عَنْ إِخْوَانِنَا، وَشَفَى مَرِيْضَهُمْ، وَرَحِمَ مَيِّتَهُمْ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية: 

الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أمَّا بَعدُ: فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلمَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ، وَهُوَ: القَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ  )  رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

عِبَادَ اللهِ: تَذَكَّرُوا بِهَذَا الحَدَثِ العَظِيمِ يَومًا عَظِيمًا، يَومًا يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } الحج 1 ـ 2

كَيْفَ بِنَا عِبَادَ اللهِ: { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ، خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ، إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجّاً، وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً،  فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً }الواقعة 1-6

كَيْفَ بِنَا فِي يَومٍ يَكُونُ النَّاسُ فِيهِ كَالفَرَاشِ المَبْثُوثِ، وَتَكُونُ الجِبَالُ كَالعِهْنِ المَنْفُوشِ: { وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً  فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً، يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ، وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَــسْمَعُ إِلا هَمـْساً }طه 105-108 كَيْفَ بِنَا: { يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }

كَيْفَ بِنَا إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَبُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ، وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ؛ { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ، وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً، فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ، وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ، يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } الحاقة 13-18

{ وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ،  وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } [النمل 87- 88]

كَيْفَ بِنَا إِذَا: { بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الإنْسَانُ يَوْمَئِـذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ }القيامة 7-10 .

وَكَيْفَ بِنَا إِذَا نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ وَهُوَ دَحْضٌ مَزَلَّةٌ، وَعَلَيهِ كَلَالِيْبُ تَخْطِفُ مَنْ أُمِرْتْ بِأَخْذِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمَكْدُوسٌ فِي جَهَنَّمَ، وَقَدْ عَلِمَ كُلُّ مِنَّا أَنَّهُ سَيَمُرُّ عَلَيهِ لَا مَحَالَةَ؛ وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَومَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.

أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَهْدِيَنِي وَإِيَّاكُمْ صِرَاطَهُ المُسْتَقِيْمَ، وَيُسَلِّمْنَا عَلَى الصِّرَاطِ يَومَ الدِّينِ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلَهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

المرفقات

1675913005_العبرة بزلازال تركيا وسوريا.pdf

1675913021_العبرة بزلازال تركيا وسوريا.docx

المشاهدات 1840 | التعليقات 0