العبادة التي فقدناها

ابو نايف الشامي
1432/08/21 - 2011/07/22 13:46PM
الحمدُ للهِ الذي أنشأَ وبَرَا، وخلقَ الماءَ والثَّرى، وأبْدَعَ كلَّ شَيْء وذَرَا، لا يَغيب عن بصرِه صغيرُ النَّمْل في الليل إِذَا سَرى، ولا يَعْزُبُ عن علمه مثقالُ ذرةٍ في الأرض ولاَ في السَّماء، أحمده ما قُطِع نهارٌ بسيرٍ وليلٌ بسُرى،وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ه ورسوله المبعوث في أمِّ القُرى، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابِه الذين انتَشَرَ فضلُهُمْ في الوَرَىَ، أما بعد
عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى اللهِ جل وعلا، وأن نقدمَ لأنفسِنا أعمالاً تبيضُ وجوهَنا يومنلقى اللهَ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
معاشر المسلمين : إن الله تعالى خلقنا لأعمال نبيلة ولحكم جليلة، ولم يخلقنا عبثًا، }أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ{ نعم إن الله لم يخلقنا عبثا بل خلقنا لعبادته، وأوجدنا لطاعته، وجعل العبادةَ تشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والأعمال الظاهرة والباطنة ، إن العبودية أيها الفضلاء هي وظيفة العبد في دنياه حتى الموت ، قال الله تعالى: }وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{ وقال تعالى: }وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ{ والعبودية هي حق الله على العباد فإن لله على خلقه حقًا، وقد جعل لعباده عليه حقًا تكرُّمًا وجودًًا وتفضلاً؛ فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ((بَيْنَا أَنَا رَدِيفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا أَخِرَةُ الرَّحْلِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ فَقَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوهُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ )) فالعبودية يا عباد الله هي الحصانة والوقاية من العدو اللدود المترصد الذي وقف لنا بكل طريق، إنه الشيطان الرجيم {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}فكانت عبادة الله لنا حصن متين من ذلك العدو اللدود
إخوة الإيمان عبادة مفقودة عند كثير من الناس الا من رحم الله لو قمنا بها على أكمل وجه لحفظنا بها الدنيا،ولسعُدنا بها في الآخرة، ولأرضينا بها الرحمن، ولأغضبنا بها الشيطان، إنها مراقبةُ الله جل جلاله وحتى نعلم أيها الأحباب مدى تقصيرنا في مراقبة الله تعالى فلننظر الى أحوال الناس لننظر لهم في المساجد ولاسيما صلاة الفجر ولننظر لهم في تعاملاتهم وفي أسواقهم وفي بيوتهم التي أثقلوها بأطباق القنوات المحرمة نجد أن مراقبتهم لله قاصرة مفقودة
أيها الفضلاء وحتى نؤدي العبودية على الوجه المطلوب فإنه لابد أن نراقب الله مراقبةً دائمة دقيقة جليلة، وهذه المراقبة الحقة لا تتحقق إلا بثلاثة أمور :
اولها أن توقن يا عبد الله أن الله تعالى يعلم ما في صدرك قبل أن يكون على لسانك، فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ{ لما دخل النبي r مكة وأخذ يطوف بالكعبة قال لبلال:«اصعد على الكعبة وأذن» أول أذان يدوِّي في جنبات مكة بعد فتحها فصعد بلال على الكعبة وأخذ ينادي: الله أكبر، وكان فضالةُ بن عمير الليثي قبل إسلامه ممن تضرر بهذا الأذان وهو يطوف حول الكعبة ينظر إلى النبي r وهو يقول في نفسه: هذا الذي فرق جماعتنا، وسفه أحلامنا، وعاب آلهتنا، ثم قال في نفسه: لو أنني ضربته بهذا السيف في يدي لأرحت الناس منه ثم يدور دورة أخرى، ويقول مثل هذا الكلام في صدره فيلتفت إليه النبي r ويقول:«أفضالة!» قال: نعم، قال: «ما الذي حدثت به نفسك؟» الله اكبرمن الذي نقل وقائع ما في صدر فضالة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟ إنه الله الذي يعلم الجهر وما يخفى فيا من أسر في قلبه سريرة سيئة لإخوانه: ألا تتقي الله رب العالمين؟ إن الله يظهرها وإن أخفيتها، إما في فلتات اللسان وإما في التعامل، إن الله لا تخفى عليه خافية، قال r: «استغفر ربك يا فضالة»، قال: أستغفر الله والله لا يعلم بما في صدري إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وما أخبرك بما في صدري إلا الله، وأسلم فضالة بن عمير الليثي.
الأمر الثاني من الأمور التي تتحقق بها مراقبة الله أن نوقن يا عباد الله بأن الله يسمع كلامنا الذي نتكلم به ويحصيه، وعلينا أن نسأل أنفسنا: هل أسمعنا الله ما يرضى به أو يغضب له؟ وأنه قد وظف معنا من يحصي كلامنا. قال تعالى : }مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ{ ولا يتحقق لنا الإسلام الحق حتى يسلم الناس من ألسنتنا وأيدينا؛ فعن عقبة بن عامر قال قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: « أمسِك عليكَ لِسَانَك ولِيَسَعْكَ بَيتُكَ وابكِ علىخَطيئَتِك».ولو أننا راقبنا الله في الكلام سلمت لنا الدنيا والآخرة،
الأمر الثالث من الأمور التي تتحقق بها مراقبة الله أن توقن يا عبد الله بأن الله يراك، ويرى عملك الذي تعمل}الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ *وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }فالمؤمنُ يا عباد الله يستحضرُ عظمة الله في كل وقت، وهذا هو السبب الموجب لخشية الله في السر كما يخشاه في العلانية، فإن من علم أن الله يراه حيثما كان، وأنه سبحانه يطلع على سره وعلانيته، واستحضر ذلك دائماً، فإنه يجتهد لتكميل نفسه بالطاعات ولزوم الفضائل، والابتعاد عن كل ما يغضب الجبار، ورد أن امرأة راودها رجل عن نفسها فأبت فأكرهها، فأرادت أن تعظه بأعظم موعظة وهي مراقبة ربه، لأنه لم يجن هذه الجناية إلا لأنه لم يراقب الله ونسي أن الله يراه، وبعد الإجبار قالت له: أغلق جميع الأبواب، فأغلق جميع الأبواب التي بينه وبين الناس ونسي أن الباب الذي بينه وبين الله مفتوح مكشوف، فقالت له: هل أغلقت جميع الأبواب؟ قال: لم يبق باب إلا وأغلقته، فقالت له: بقي باب مفتوح لم تغلقه! قال: أي باب؟! قالت: بقي الباب الذي بيننا وبين الله مفتوح، ألا تخاف الله؟ فارتعد وخاف ووجل فتركها خوفًا من الله الذي يراه حيث ما كان، وتاب هذا الرجل واستقام حاله.فينبغي أن نعلم يقينًا أيها الأحباب أن هذا الباب مفتوح إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها، وأعلم ياعبد الله أن ما يسترك من الله ظلام ولا سحاب ولا سقف ولا غطاء، فأنت مكشوف لله عز وجل دوما فاستح من الله!ولا تجعله أهون الناظرين اليك قال رجل يا رسول الله: أوصني قال: «أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك»، بارك الله لي ولكم ......

الحمد لله ذي العزةوالجلاليعلمخائنةالأعين وما تخفيالصدور، أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره وهو الغفور الشكور، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أدخرها ليوم البعثوالنشور وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد عباد الله اتقوا الله حق التقوى وأعلموا أن مراقبة الله فيها السلامة والنجاة وفيها الرفعة والعزة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
معاشر المسلمين استشعر صحابة محمد رقابة الله، فأثرت هذه الرقابة في حياتهم وفي سلوكهم حتى كانوا خير أمة أخرجت للناس، إنهم لم يكونوا ملائكة ولم يخرجوا عن بشريتهم في يوم من الأيام، ولكنهم كانوا في أروع صورة بشرية عرفتها الدنيا، لأنهم تخرجوا من مدرسة محمد وتربوا على مائدة القرآن وسنة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم
هذا أعرابي من الصحراء، يأتي إلى الفاروق عمر بن الخطاب يقوده شابان حتى أوقفاه أمام عمر بن الخطاب قال عمر: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، إن هذا الرجل قتل أبانا، قال عمر: أقتلت أباهم؟ قال: نعم قتلته، قال: كيف قتلته؟ قال: دخل بجمله في أرضي، فزجرته فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً وقع على رأسه فمات، قال عمر: القصاص، النفس بالنفس، قال الرجل: يا أمير المؤمنين، أسألك بالذي قامت به السموات والأرض أن تتركني ليلة لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأخبرهم بأنك سوف تقتلني ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا، قال عمر: من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إلي، فسكت الناس جميعاً، فالتفت عمر إلى الشابين وقال لهما: أتعفوان عنه؟ قالا: لا، من قتل أبانا لا بد أن يقتل، فقام أبو ذر الغفاري وقال: يا أمير المؤمنين أنا أكفله، قال عمر: هو قتل يا أبا ذر، قال: ولو كان قتلاً، قال: أتعرفه؟ قال: ما أعرفه، قال: وكيف تكفله؟! قال: رأيت فيه سمات المؤمنين، فعلمت أنه لم يكذب، وسيأتي إن شاء الله، قال عمر: يا أبا ذر، أتظن أن الرجل إذا تأخر بعد ثلاث، أني تاركك، قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين، فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليال، يهيئ فيها نفسه ويودع أهله وينظر في أمرهم بعده، ثم يأتي، ليُقتص منه، وبعد ثلاث ليال لم ينس عمر الموعد، وفي العصر نادى في المدينة: الصلاة جامعة، فجاء الشابان واجتمع الناس، وأتى أبو ذر، وجلس أمام عمر قال عمر: أين الرجل؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين، فسكت الصحابة واجمين، وعليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله، لأن هذا الرجل إن تأخر إلى الغروب فسوف يقتل أبو ذر وقبيل الغروب بلحظات يأتي الرجل فيكبر عمر ويكبر المسلمون، فيأتي الرجل ويقف أمام عمر فيقول عمر: أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ما عرفنا مكانك، قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليّ منك ولكن عليّ من الذي يعلم السر وأخفى!!. ها أنا ذا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي في الصحراء كفراخ الطير في البادية وجئت لأقتل. الله أكبر إنها الرقابة لله، ترك أهله وأولاده من أجل الله لأنه يعلم بأن الله يراه ولأنه يعبد الله كأنه يراه، نظر عمر ودموعه تسيل على لحيته وقال للشابين: ماذا تريان؟ فقالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين. الله أكبر من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ومن حفظ الله حفظه الله في الدنيا والآخرة فيا من تعدى حدود الله، وانتهك حرمات الله، واقتحم أسواراً حرمها الله أين الله؟!! أما تستحي من الله؟ أين ستخرج عن نظر الله؟ إن كنت تظن أنه لا يراك فقد كفرت بالله، وإن كنت تعلم أن الله يراك فكيف تجترئ على خالقك وتجعله أهون الناظرين إليك، لا تنظر يا عبد الله إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، انظر إلى عظمة الله جل جلاله .لا تنظر إلى اللذة العاجلة التي تحصل عليها من شهوة محرمة، ولكن انظر إلى الحسرة والندامة والهم والحزن الذي تحصل عليه بعد انقضاء هذه الشهوة،
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّننالَ صَفوَتَها مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ
تُبقي عَواقِبَسوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِهاالنارُ
إخوة الإيمان إن الله عز وجل وصف الذين يراقبونه في السر والعلن بصفات عديدة فمنها أن الذين يراقبون الله هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، محبوبون في الدنيا ومحفوظون في الآخرة، لا يحزنون على ما مضى من أعمارهم في الدنيا، ولا يخافون من مستقبل حياتهم في الآخرة، آمنون لا يخافون ولا يحزنون، قال تعالى: }أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } أهل مراقبة الله هم أهل الحسنى وأهل الجنة وأهل النظر إلى وجه الله الكريم، قال تعالى: }لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ ، أما الحسنى: فهي الجنة، أما الزيادة: فهي النظر إلى وجه الله الكريم، كما فسرها النبي الكريم r في الحديث الذي رواه مسلم: عن صهيب عن النبي r قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة- قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيُكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل»
ألا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة عليه فقال سبحانه :
اللهم صل على صاحب الوجه الأنور .... وارض اللهم عن خلفائه الأربعة المهديين ...
اللهم اعز الاسلام ..........
اللهم آمنا في اوطاننا .............
اللهم وفق ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين اللهم وأمده بالصحة والعافية اللهم احفظه للإسلام والمسلمين ورده الينا سالما معافا اللهم وفقه ونائبيه
اللهم ادفع عنا الغلا .............
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بينا
اللهم آت نفوسنا تقواها ...........
سبحان ربك رب العزة .
المشاهدات 2105 | التعليقات 0