العالم الإسلامي يودع الشيخ محمد الراوي عضو هيئة كبار العلماء المصرية
احمد ابوبكر
1438/09/08 - 2017/06/03 07:55AM
[align=justify]رحل صباح اليوم الجمعة العالم الكبير الشيخ محمد الراوى عضو هيئة كبار العلماء بمصر عن عمر ناهز89 عامَا.
وكتب الحساب الرسمى للأزهر الشريف عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك":" إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة العالم الجليل الدكتور محمد الراوى، عضو هيئة كبار العلماء، وستشيع الجنازة عقب صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف".
وقد شيعت الجنازة بعد صلاة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر بحضور كثيف.
تعد أبرز مؤلفات الدكتور الراوي الدعوة الإسلامية دعوة عالمية، وكلمة الحق في القرآن الكريم، وحديث القرآن عن القرآن، والقرآن الكريم والحضارة المعاصرة، والقرآن والإنسان، والرسول في القرآن الكريم، والرضا، ومنهج الأنبياء في الدعوة إلى الله، و"كان خلقه القرآن"، و"المرأة في القرآن الكريم".
وعمل "الراوي"، بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشًا عامًا في مراقبة الشؤون الدينية بعد مسابقة عامة لجميع المفتشين كان ترتيبه الأول على الناجحين، نقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة وعمل بالمكتب الفني بالمجمع.
ثم ابتعث من قبل الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن.
وعقب ذلك، طلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1390_ 1391هـ واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة عمل خلالها في: كلية اللغة العربية – مدرس!ا للتفسير والحديث، وكلية العلوم الاجتماعية من بداية إنشائها.
ساهم الشيخ "الراوي"، في قيام كلية أصول الدين – وعمل بها أستاذًا للقرآن وعلومه ورئيسًا لقسم القرآن أكثر من ثلاثة عشر عاما.
كما ساهم في إنشاء المعهد العالي للدعوة الإسلامية وقام بإلقاء المحاضرات فيه وأشرف على بعض رسائل الماجستير للذين أكملوا الدراسة فيه.
كما أشرف على كثير من الرسائل العلمية ما بين ماجستير ودكتوراة في كلية أصول الدين وغيرها من كليات الجامعة.
اشترك في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.
وقد علق عدد من المشايخ في العالم الإسلامي على نبأ وفاة الدكتور الراوي، منهم د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الذي وصف الشيخ الراوي بأنه كان من البقية الصالحة التي لا نزكيها على الله، وقال في تصريحات صحفية أن الشيخ الراوي كان من القلة الصابرة التي لم تداهن أحدا، ولم تنافق مسئولا، مشيرا الى أنه كان شديد المودة لكل من عرفه أو زامله أو صادقه.
وكتب د. ناصر العمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "رحم الله شيخنا محمد الراوي ، وجبر مصاب أهليه ومحبيه، كان همه وشغله القرآن ، تلاوة وتدبرا وتعليما ووعظا".
كما كتب د. محمد العريفي "توفي اليوم الشيخ العالم المفسر #محمد_الراوي اللهم اغفر له وارحمه عزائي لأهلي في مصر، والعالم الإسلامي .."
وفي العراق أصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا قالت فيه إن الشيخ (الراوي) أستاذ التفسير نشأ يتيمًا في بيئة إسلامية تربى فيها على الخصال الحميدة، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة الأزهر، وعمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشًا عامًا في مراقبة الشؤون الدينية، كما عمل بعدها في مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.
المصدر: وكالات[/align]
وكتب الحساب الرسمى للأزهر الشريف عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك":" إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة العالم الجليل الدكتور محمد الراوى، عضو هيئة كبار العلماء، وستشيع الجنازة عقب صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف".
وقد شيعت الجنازة بعد صلاة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر بحضور كثيف.
تعد أبرز مؤلفات الدكتور الراوي الدعوة الإسلامية دعوة عالمية، وكلمة الحق في القرآن الكريم، وحديث القرآن عن القرآن، والقرآن الكريم والحضارة المعاصرة، والقرآن والإنسان، والرسول في القرآن الكريم، والرضا، ومنهج الأنبياء في الدعوة إلى الله، و"كان خلقه القرآن"، و"المرأة في القرآن الكريم".
وعمل "الراوي"، بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشًا عامًا في مراقبة الشؤون الدينية بعد مسابقة عامة لجميع المفتشين كان ترتيبه الأول على الناجحين، نقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة وعمل بالمكتب الفني بالمجمع.
ثم ابتعث من قبل الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن.
وعقب ذلك، طلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1390_ 1391هـ واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة عمل خلالها في: كلية اللغة العربية – مدرس!ا للتفسير والحديث، وكلية العلوم الاجتماعية من بداية إنشائها.
ساهم الشيخ "الراوي"، في قيام كلية أصول الدين – وعمل بها أستاذًا للقرآن وعلومه ورئيسًا لقسم القرآن أكثر من ثلاثة عشر عاما.
كما ساهم في إنشاء المعهد العالي للدعوة الإسلامية وقام بإلقاء المحاضرات فيه وأشرف على بعض رسائل الماجستير للذين أكملوا الدراسة فيه.
كما أشرف على كثير من الرسائل العلمية ما بين ماجستير ودكتوراة في كلية أصول الدين وغيرها من كليات الجامعة.
اشترك في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.
وقد علق عدد من المشايخ في العالم الإسلامي على نبأ وفاة الدكتور الراوي، منهم د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الذي وصف الشيخ الراوي بأنه كان من البقية الصالحة التي لا نزكيها على الله، وقال في تصريحات صحفية أن الشيخ الراوي كان من القلة الصابرة التي لم تداهن أحدا، ولم تنافق مسئولا، مشيرا الى أنه كان شديد المودة لكل من عرفه أو زامله أو صادقه.
وكتب د. ناصر العمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "رحم الله شيخنا محمد الراوي ، وجبر مصاب أهليه ومحبيه، كان همه وشغله القرآن ، تلاوة وتدبرا وتعليما ووعظا".
كما كتب د. محمد العريفي "توفي اليوم الشيخ العالم المفسر #محمد_الراوي اللهم اغفر له وارحمه عزائي لأهلي في مصر، والعالم الإسلامي .."
وفي العراق أصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا قالت فيه إن الشيخ (الراوي) أستاذ التفسير نشأ يتيمًا في بيئة إسلامية تربى فيها على الخصال الحميدة، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة الأزهر، وعمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشًا عامًا في مراقبة الشؤون الدينية، كما عمل بعدها في مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.
المصدر: وكالات[/align]