الصين تغلق مدارس تعليم اللغة العربية في تركستان الشرقية
احمد ابوبكر
1438/04/09 - 2017/01/07 07:46AM
[align=justify]شنت السلطات الصينية في مدينة (نينغشيا) بتركستان الشرقية حملة قمع واضطهاد حيث تقوم باغلاق مدارس تعليم العربية، وتمنع الملابس ذات الطابع العربي واللوحات العربية.
في الوقت نفسه اعتقلت الشرطة الصينية أكثر من (200) شخص خلال الأسابيع الستة الماضية في إقليم (شنغيانغ) ذي الغالبية المسلمة بتهمة نشر أشرطة فيديو "إرهابية"، وذلك بعدما اتهمت السلطات عدد من المسلمين في هذه المنطقة بالوقوف خلف هجمات وقعت مؤخرا.
وأوردت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "ان الموقوفين الـ(232) متهمون ببث أشرطة فيديو على الإنترنت وعبر أجهزة محمولة"، لافتة الى ان حكومة شنغيانغ شددت إجراءاتها الامنية مؤخرالمنع نشر رسائل صوتية أو أشرطة فيديو تروج لما تسميه "العنف أو الإرهاب".
يذكر ان إقليم (شنغيانغ)ـ الذي يشكّل المسلمون الناطقون بالتركية أبرز إثنية فيه ـ يشهد توترا شديد نتيجة ممارسة السلطات الصينية لسيلسة التمييز الديني والثقافي ضد المسلمين تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
كما تفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على الاتصالات عبر الإنترنت في الإقليم، وفي عام 2009 قطعت الإنترنت لعدة أشهر بعد وقوع اضطرابات عنيفة في المنطقة.
من جهته، ندد المؤتمر العالمي لمسلمي الإيغور ـ الذي يتخذ من مدينة ميونيخ الالمانية مقرا له ـ بتشديد الرقابة على الإنترنت في الإقليم، وقال (ديلشات راشيت) الناطق باسم المؤتمر:"إن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع (الإيغور) الذين يستخدمون الإنترنت لكشف السياسات غير المقبولة التي تطبقها الصين بذريعة مكافحة ما يسمى "الإرهاب"
المصدر: متابعات[/align]
في الوقت نفسه اعتقلت الشرطة الصينية أكثر من (200) شخص خلال الأسابيع الستة الماضية في إقليم (شنغيانغ) ذي الغالبية المسلمة بتهمة نشر أشرطة فيديو "إرهابية"، وذلك بعدما اتهمت السلطات عدد من المسلمين في هذه المنطقة بالوقوف خلف هجمات وقعت مؤخرا.
وأوردت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "ان الموقوفين الـ(232) متهمون ببث أشرطة فيديو على الإنترنت وعبر أجهزة محمولة"، لافتة الى ان حكومة شنغيانغ شددت إجراءاتها الامنية مؤخرالمنع نشر رسائل صوتية أو أشرطة فيديو تروج لما تسميه "العنف أو الإرهاب".
يذكر ان إقليم (شنغيانغ)ـ الذي يشكّل المسلمون الناطقون بالتركية أبرز إثنية فيه ـ يشهد توترا شديد نتيجة ممارسة السلطات الصينية لسيلسة التمييز الديني والثقافي ضد المسلمين تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
كما تفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على الاتصالات عبر الإنترنت في الإقليم، وفي عام 2009 قطعت الإنترنت لعدة أشهر بعد وقوع اضطرابات عنيفة في المنطقة.
من جهته، ندد المؤتمر العالمي لمسلمي الإيغور ـ الذي يتخذ من مدينة ميونيخ الالمانية مقرا له ـ بتشديد الرقابة على الإنترنت في الإقليم، وقال (ديلشات راشيت) الناطق باسم المؤتمر:"إن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع (الإيغور) الذين يستخدمون الإنترنت لكشف السياسات غير المقبولة التي تطبقها الصين بذريعة مكافحة ما يسمى "الإرهاب"
المصدر: متابعات[/align]