الصحة العالمية: مليون سوري مرضى الحرب والحصار
احمد ابوبكر
1436/02/28 - 2014/12/20 04:14AM
[align=justify]قالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية إن مليون شخص أصيبوا خلال الحرب السورية وإن الأمراض تنتشر جراء عدم وصول إمدادات الأدوية للمرضى بشكل منتظم.
وقالت لرويترز في مقابلة أجريت في وقت متأخر من يوم الخميس إن الانخفاض الشديد في معدلات التطعيم من 90 في المئة قبل الحرب إلى 52 في المئة هذا العام وتلوث المياه أضافا المزيد إلى ويلات السوريين وتسببا في انتشار التيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي الوبائي.
وقتل أكثر من 200 ألف شخص في الحرب التي بدأت في آذار-مارس عام 2011.
وقالت هوف "في سوريا.. يوجد مليون شخص أصيبوا كنتيجة مباشرة للحرب. يمكنك أن ترى هذا حين تتجول في أنحاء البلاد، حيث تجد الكثير ممن أصيبوا بإعاقات دائمة... هذه هي المشكلة الكبرى".
وأضافت أن انهيار القطاع الصحي -حيث لا تعمل أكثر من نصف المستشفيات العامة- يحول دون علاج الأمراض والإصابات بصورة منتظمة.
ومضت قائلة إن حكومة بشار الأسد -التي تطالب بالانسحاب من اتفاقية لتسهيل مرور قوافل الإغاثة- لا تزال تمنع وصول الإمدادات المستخدمة في الجراحات مثل الضمادات والمحاقن من دخول المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويقول عمال الإغاثة إن دمشق تتذرع بأن مثل هذه الأدوات يمكن أن تستخدم لمساعدة مقاتلي المعارضة.
وعلقت هوف بالقول "انتظام الإمدادات يمثل مشكلة... الموافقات (التي تمنحها الحكومة) متقطعة".
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من مسؤولين سوريين يومي الخميس والجمعة.
وأشارت هوف إلى تسجيل أكثر من 6500 حالة تيفوئيد هذا العام في أنحاء سوريا فضلا عن 4200 حالة حصبة، وهو المرض الأكثر فتكا بالأطفال في سوريا.
كما سجلت حالة إصابة واحدة بشلل الأطفال في عام 2014 بعد حملة تطعيم غير أن أمراضا جديدة ظهرت على الساحة مثل داء النغف وهو مرض مداري ينتقل عبر الذباب ويعرف أيضا بمرض الدودة الحلزونية مع تسجيل عشر حالات في ريف دمشق.
وأشار ناشطون سوريون في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق إلى انتشار داء السل جرّاء تردي الأوضاع الصحية وحصار تفرضه الحكومة على المنطقة مما يمنع وصول المساعدات.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس عن حاجتها إلى أكثر من 8.4 مليار دولار في عام 2015 لمساعدة، ما يقارب 18 مليون شخص يعيشون في عوز في سوريا والمنطقة.
وقالت هوف إن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إيصال أدوية منقذة للحياة وإمدادات طبية بقيمة 13.5 مليون دولار عام 2014 أي أكثر من ثلاثة أمثال ما سلمته في العام الماضي.
وأضافت أن المشاكل تتفاقم بوتيرة أسرع مع قلة توافر المياه وتزايد الفقر مما يفاقم بدوره من الأزمة الصحية. وقالت "الاحتياجات تفوق التصور".
المصدر: زمان الوصل[/align]
وقالت لرويترز في مقابلة أجريت في وقت متأخر من يوم الخميس إن الانخفاض الشديد في معدلات التطعيم من 90 في المئة قبل الحرب إلى 52 في المئة هذا العام وتلوث المياه أضافا المزيد إلى ويلات السوريين وتسببا في انتشار التيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي الوبائي.
وقتل أكثر من 200 ألف شخص في الحرب التي بدأت في آذار-مارس عام 2011.
وقالت هوف "في سوريا.. يوجد مليون شخص أصيبوا كنتيجة مباشرة للحرب. يمكنك أن ترى هذا حين تتجول في أنحاء البلاد، حيث تجد الكثير ممن أصيبوا بإعاقات دائمة... هذه هي المشكلة الكبرى".
وأضافت أن انهيار القطاع الصحي -حيث لا تعمل أكثر من نصف المستشفيات العامة- يحول دون علاج الأمراض والإصابات بصورة منتظمة.
ومضت قائلة إن حكومة بشار الأسد -التي تطالب بالانسحاب من اتفاقية لتسهيل مرور قوافل الإغاثة- لا تزال تمنع وصول الإمدادات المستخدمة في الجراحات مثل الضمادات والمحاقن من دخول المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويقول عمال الإغاثة إن دمشق تتذرع بأن مثل هذه الأدوات يمكن أن تستخدم لمساعدة مقاتلي المعارضة.
وعلقت هوف بالقول "انتظام الإمدادات يمثل مشكلة... الموافقات (التي تمنحها الحكومة) متقطعة".
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من مسؤولين سوريين يومي الخميس والجمعة.
وأشارت هوف إلى تسجيل أكثر من 6500 حالة تيفوئيد هذا العام في أنحاء سوريا فضلا عن 4200 حالة حصبة، وهو المرض الأكثر فتكا بالأطفال في سوريا.
كما سجلت حالة إصابة واحدة بشلل الأطفال في عام 2014 بعد حملة تطعيم غير أن أمراضا جديدة ظهرت على الساحة مثل داء النغف وهو مرض مداري ينتقل عبر الذباب ويعرف أيضا بمرض الدودة الحلزونية مع تسجيل عشر حالات في ريف دمشق.
وأشار ناشطون سوريون في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق إلى انتشار داء السل جرّاء تردي الأوضاع الصحية وحصار تفرضه الحكومة على المنطقة مما يمنع وصول المساعدات.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس عن حاجتها إلى أكثر من 8.4 مليار دولار في عام 2015 لمساعدة، ما يقارب 18 مليون شخص يعيشون في عوز في سوريا والمنطقة.
وقالت هوف إن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إيصال أدوية منقذة للحياة وإمدادات طبية بقيمة 13.5 مليون دولار عام 2014 أي أكثر من ثلاثة أمثال ما سلمته في العام الماضي.
وأضافت أن المشاكل تتفاقم بوتيرة أسرع مع قلة توافر المياه وتزايد الفقر مما يفاقم بدوره من الأزمة الصحية. وقالت "الاحتياجات تفوق التصور".
المصدر: زمان الوصل[/align]