الصحابة تحت أسوار القسطنطينية_أ.شريف عبدالعزيز

الفريق العلمي
1435/10/11 - 2014/08/07 12:01PM
تحول المسلمون إلى ضفاف بحر المرمره واستمروا في حصار المدينة بحرًا من أبريل إلى سبتمبر، وعند الشتاء يخيموا في جزيرة كيزكوس، وظلوا على هذا الحال من سنة 55هـ حتى سنة 60هـ، في حصار وقتال مستمر من أجل فتح القسطنطينية، ولكن مع انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الجيش الإسلامي بدأت العزائم تقل وقرروا في النهاية الانسحاب بعد أن فقدوا في تلك الملحمة زهاء ثلاثين ألف مقاتل منهم عدد من الزعماء والصحابة مثل أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -.

الصحابة تحت أسوار القسطنطينية
المشاهدات 1023 | التعليقات 0