الشيعة يؤسسون جمعية جديدة بالمغرب تحت ستار حقوقي
احمد ابوبكر
1437/07/13 - 2016/04/20 06:48AM
[align=justify]عاد الشيعة في المغرب للتحرك مجددًا باتجاه تأسيس جمعية تروج لأهدافهم وأفكارهم، بعد محاولة فاشلة سابقة في العام 2013؛ حين منعت السلطات تأسيس جمعية لهم تحمل اسم "رساليون تقدميون".
وذكرت صحيفة المساء المغربية في عدد الثلاثاء أن عددًا من الوجوه المرتبطة بما يسمى "تيار الخط الرسالي الشيعي" عقدوا الجمع العام التأسيسي لـ"جمعية وطنية" تحمل اسم "رساليون تقدميون" داخل مقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة تطوان، حيث استغلوا المناسبة لمهاجمة حزب "العدالة والتنمية".
وبعد تلاوة القانون الأساسي والداخلي والمصادقة عليه، تم خلال الاجتماع انتخاب أعضاء هيئة مكتب الجمعية الجديدة؛ حيث اختير "عبدو الشكراني" رئيسا للجمعية، وانتخب عبدالحكيم علي الوراكلي نائبا للرئيس، بجانب 11 عضوا آخرين. علمًا بأن الشكراني يشغل بجانب منصب رئيس الجمعية، مسئولية الملف الحقوقي داخل تجمع "الخط الرسالي الشيعي".
ومن جانبه، كتب الناشط الشيعي المعروف، عصام الحسيني، عبر صفحته على "فيسبوك" يقول: "بعدما منعنا من قبل بذرائع واهية نعود من جديد لإعادة طرح الملف على طاولة التأسيس، وهو اختبار جديد لدى استعداد السلطات المغربية لتطبيق الدستور والقانون وتغليب مبدأ المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس من أسس التمييز المجرَّمة دستوريا"، وفق ادعائه.
جدير بالذكر أن الخط الرسالي الشيعي بالمغرب تأسس في 19 يناير من سنة 2012 من قبل عصام الحسني أحميدان، وكان التيار قد لمح بداية سنة 2014 عن توجه للعمل القانوني والتوسع في كافة المدن المغربية، وقد نجح العام الماضي فى الحصول على رخصة لنشاطات مؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والأبحاث".
ويكشف الخط الرسالي الشيعي عن خطته لتفتيت المجتمع المغربي في وثيقته المعروفة باسم "الميثاق الرسالي" بالقول إن من مبادئه "احترام وحدة المذهب السني المالكي كاختيار عام وعدم الإضرار به"، ثم يذكر أن "المذهب حالة فردية وليس مشروعا مجتمعيا يفتت المجتمع عصبيا وطائفيا، وبالتالي فلا ينبغي تحويل "الدين" و"المذهب" إلى محددات للهوية الجماعية وقاعدة للعمل المدني والسياسي"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وذكرت صحيفة المساء المغربية في عدد الثلاثاء أن عددًا من الوجوه المرتبطة بما يسمى "تيار الخط الرسالي الشيعي" عقدوا الجمع العام التأسيسي لـ"جمعية وطنية" تحمل اسم "رساليون تقدميون" داخل مقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة تطوان، حيث استغلوا المناسبة لمهاجمة حزب "العدالة والتنمية".
وبعد تلاوة القانون الأساسي والداخلي والمصادقة عليه، تم خلال الاجتماع انتخاب أعضاء هيئة مكتب الجمعية الجديدة؛ حيث اختير "عبدو الشكراني" رئيسا للجمعية، وانتخب عبدالحكيم علي الوراكلي نائبا للرئيس، بجانب 11 عضوا آخرين. علمًا بأن الشكراني يشغل بجانب منصب رئيس الجمعية، مسئولية الملف الحقوقي داخل تجمع "الخط الرسالي الشيعي".
ومن جانبه، كتب الناشط الشيعي المعروف، عصام الحسيني، عبر صفحته على "فيسبوك" يقول: "بعدما منعنا من قبل بذرائع واهية نعود من جديد لإعادة طرح الملف على طاولة التأسيس، وهو اختبار جديد لدى استعداد السلطات المغربية لتطبيق الدستور والقانون وتغليب مبدأ المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس من أسس التمييز المجرَّمة دستوريا"، وفق ادعائه.
جدير بالذكر أن الخط الرسالي الشيعي بالمغرب تأسس في 19 يناير من سنة 2012 من قبل عصام الحسني أحميدان، وكان التيار قد لمح بداية سنة 2014 عن توجه للعمل القانوني والتوسع في كافة المدن المغربية، وقد نجح العام الماضي فى الحصول على رخصة لنشاطات مؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والأبحاث".
ويكشف الخط الرسالي الشيعي عن خطته لتفتيت المجتمع المغربي في وثيقته المعروفة باسم "الميثاق الرسالي" بالقول إن من مبادئه "احترام وحدة المذهب السني المالكي كاختيار عام وعدم الإضرار به"، ثم يذكر أن "المذهب حالة فردية وليس مشروعا مجتمعيا يفتت المجتمع عصبيا وطائفيا، وبالتالي فلا ينبغي تحويل "الدين" و"المذهب" إلى محددات للهوية الجماعية وقاعدة للعمل المدني والسياسي"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]