الشيخ الددو: لا وجود للدولة الدينية في الاسلام الثلاثاء 03 يوليو 2012
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
1433/08/14 - 2012/07/04 08:11AM
الشيخ الددو: لا وجود للدولة الدينية في الاسلام الثلاثاء 03 يوليو 2012
مفكرة الاسلام: أكد الشيخ محمد الحسن ولد الددو أن الدولة الدينية غير موجودة في الإسلام وأنها "مجرد خرافة" لأنها قائمة على ادعاء العصمة لمن لا عصمة له.
وقال الشيخ الددو في لقاء مفتوح مع المشاركين في مؤتمر منظمة "فور شباب" الرابع في القاهرة اليوم الثلاثاء: "لا يوجد أحد من أهل الإسلام قال بوجود الدولة الدينية باستثناء الفرقة الإمامية من الشيعة، وهي مرتبطة عندهم بعصمة الأئمة وبنسخ أقوالهم للكتاب والسنة".
وأضاف الشيخ الموريتاني: "النموذج المناسب للرؤية الإسلامية هو الدولة المدنية التي ترى إلى الوحي باعتباره نظامًا يوكل تطبيقه إلى البشر، وإن طبيعة البشر تقتضي أن يصيبوا ويخطئوا".
وأردف الشيخ الددو: "قصارى ما يمكن المطالبة به في النظام السياسي الإسلامي هو تطبيق شورى لا يمارس فيها إكراه على أحد، والكتاب والسنة لم ينصا على تطبيق محدد للشورى، وإنما اختلفت الطريقة التي طبقها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطريقة اختيار أبي بكر رضي الله عنه للخلافة، ثم بعد اختيار الخلفاء من بعد أبي بكر رضي الله".
وفي رده على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية قال الشيخ ولد الددو: "الدولة التي تتمثل قوله تعالى "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر" تعتبر مطبقة لشرع الله، وإن نظام العقوبات في الإسلام الذي تنصرف إليه أذهان الناس عند الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية هو جزء يسير من النظام الإسلامي وإن الحالات التي طبق فيها الرسول صلى الله عليه وسلم الحدود محصورة لا تصل إلى العشرة، وكذا عصر الخلفاء الراشدين".
واختتم الشيخ الددو بقوله: "تطبيق الإسلام في الدولة، بما يحمله من عدالة وتوزيع عادل للثروات ودعم لجهود العلماء والمصلحين ستقل الجرائم التي تستدعي حدودًا".
مفكرة الاسلام: أكد الشيخ محمد الحسن ولد الددو أن الدولة الدينية غير موجودة في الإسلام وأنها "مجرد خرافة" لأنها قائمة على ادعاء العصمة لمن لا عصمة له.
وقال الشيخ الددو في لقاء مفتوح مع المشاركين في مؤتمر منظمة "فور شباب" الرابع في القاهرة اليوم الثلاثاء: "لا يوجد أحد من أهل الإسلام قال بوجود الدولة الدينية باستثناء الفرقة الإمامية من الشيعة، وهي مرتبطة عندهم بعصمة الأئمة وبنسخ أقوالهم للكتاب والسنة".
وأضاف الشيخ الموريتاني: "النموذج المناسب للرؤية الإسلامية هو الدولة المدنية التي ترى إلى الوحي باعتباره نظامًا يوكل تطبيقه إلى البشر، وإن طبيعة البشر تقتضي أن يصيبوا ويخطئوا".
وأردف الشيخ الددو: "قصارى ما يمكن المطالبة به في النظام السياسي الإسلامي هو تطبيق شورى لا يمارس فيها إكراه على أحد، والكتاب والسنة لم ينصا على تطبيق محدد للشورى، وإنما اختلفت الطريقة التي طبقها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطريقة اختيار أبي بكر رضي الله عنه للخلافة، ثم بعد اختيار الخلفاء من بعد أبي بكر رضي الله".
وفي رده على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية قال الشيخ ولد الددو: "الدولة التي تتمثل قوله تعالى "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر" تعتبر مطبقة لشرع الله، وإن نظام العقوبات في الإسلام الذي تنصرف إليه أذهان الناس عند الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية هو جزء يسير من النظام الإسلامي وإن الحالات التي طبق فيها الرسول صلى الله عليه وسلم الحدود محصورة لا تصل إلى العشرة، وكذا عصر الخلفاء الراشدين".
واختتم الشيخ الددو بقوله: "تطبيق الإسلام في الدولة، بما يحمله من عدالة وتوزيع عادل للثروات ودعم لجهود العلماء والمصلحين ستقل الجرائم التي تستدعي حدودًا".