الشيب وتوقيرالكبير

صالح العويد
1434/02/14 - 2012/12/27 17:09PM
[align=justify]
الحمدلله خلق الخلق بقدرته, وصرَّفهم في هذا الوجود والكون بعلمه وحكمته, وأسبغ عليهم الآلاء والنعماء بفضله وواسع رحمته وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له
خلق الإنسان ضعيفًا خفيفًا ثم أمده بالصحة والعافية فكان به رحيمًا لطيفًاوأشهدأن محمدعبده ورسوله أمربإجلال ذي الشيبة توقيراوتشريفاوعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أمابعدفأصيكم ونفسي بتقوى الله يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ المرء في دنياه يعيش بين ضعفين ، ضعف في مبدأ طفولته , ووهن عند نهايته وشيخوخته.
تأمل معي أخي المبارك عظيم قدرة الله وصنعه في عبده ، فبينما الإنسان يعيش شبابه في أوج قوته، وعنفوان فتوته ، ويملؤها بكل نشاط وحيوية , حتى إذا ما تعاقبت به السنون وما أسرع تعاقبها تغيرت أحواله , ورُحمت حاله ، فأبيض شعره , وتجعد وجهه , وأحدودب ظهره , وكلت حواسه وتقاربت خطاه , وضعف هواه ، ذَبل عزُّه، وبدأ ذله ، وضعفت ذاكرته , وتغيرت عافيته .
إخوة الإيمان حياة الكهولة والمشيب محطة لابد منها لمن أمده الله في عمره ، وأنسأ له في أثره , وهي حياة تبعث على الإشفاق والرأفة والرحمة
فنقف اليوم مع الكبير الذي رق عظمه وكبر سنه وخارت قواه وشاب رأسه،مع الكبير الذي نظر الله إلى ضعفه وقلة حيلته فرحمه وعفا عنهإِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاًفَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا[ الشيب – عباد الله – ناقوس الضعف , ونذير الفناء والرحيل ، هو المرارة بعد الحلاوة، والعجز بعد القوة، وهو العلة التي لا تبرأ , والضيف الذي لا يرحل هذه نهاية عمر الإنسان ، ومنتهى حياته وصدق الله تعالى: (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون).
أصبح الكبير اليوم غريبًا حتى بين أهلِه وأولاده ثقيلاً حتى على أقربائه وأحفاده من هذا الذي يجالسه؟ من هذا الذي يؤانسه؟ من هذا الذي يباسطه ويدخل السرور عليه؟إذا تكلم قاطعه الصبيان, وإذا أبدى رأيه ومشورته سفهه القوم والشبان, فأصبحت حكمته وحنكته إلى ضيعة وخسران
يا معاشر الكبار، الله يرحم ضعفكم, الله يجبر كسركم، في الله عوض عن الفائتين, في الله أنس للمستوحشين يا معاشر الكبار، أنتم كبار في قلوبنا, وكبار في نفوسنا, وكبار في عيوننا, كبار بعظيم حسناتكم وفضلكم بعد الله علينا، أنتم الذين علمتم وربيتم وبنيتم وقدمتم وضحيتم لئن نسي الكثير فضلكم فإن الله لا ينسى, ولئن جحد الكثير معروفكم فإن المعروف لا يَبْلى, ولئن طال العهد على ما قدمتموه من خيرات وتضحيات فإن الخير يدوم ويبقى ثم إلى ربك المنتهى, وعنده الجزاء الأوفىإِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً
يا معاشر الكبار, أمّا الآلام والأسقام التي تجدونها فالملائكة كتبت حسناتها, والله عظم أجورها, وستجدونها بين يدي الله اليوم تُزعجكم وتقلقكم وتُبكيكم وتقض مضاجعكم, ولكنها غدًا بين يدي الله تفرحكم وتضحككم, فاصبروا على البلاء واحتسبوا عند الله جزيل الأجر والعطاء قال: ((عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له, وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له
يا ابن آدم إذا رق عظمك, وشاب شعرك فقد أتاك النذيرأولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير[قال بعض العلماء: وهْنُ العظام والشيب في الشعر والرأس.
تذكرة وتنبيه من الله جل جلاله, رحمة بعباده, وإلا فلربما غفلوا وكانوا عن طاعته بعيدين, فرحمهم الله جل وعلا بهذا النذير؛ حتى يُحسنواأعمالهم فيحسن ختامهم كان السلف الصالح رحمة الله عليهم إذا بلغ الرجل أربعين سنة لزم المساجد, وسأل الله العفو عما سلف وكان, وسأله الإحسان فيما بقي من الأزمانحَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ كانوا إذا بلغوا أربعين عامًا لزموا بيوت الله, وأكثروا من ذكر الله, وأحسنوا القدوم على الله جل في علاه
عبادالله كماأن للشباب نشاطه وحيويته , وزهرته ولذته , إلا أن لأهل الشيب في الإسلام ما ليس لمن دونهم وثبت لهم من الفضائل ما تهفوا له القلوب , وتتطلع إليه النفوس. يسأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير؟ قال : " من أطال عمره وحسن عمله، قيل: فأي الناس شر؟ قال من طال عمره وساء عمله" .
قال الحسن البصري: أفضل الناس ثوابا يوم القيامة المؤمن المعمر .ولعنانقف على شيء من فضائل الشيب
فمن فضائل الشيب:
ـ أن الله تعالى يبدلهـم بهذا الشيب نوراً , ويكسوهم نوراً، قال صلى الله عليه وسلم: " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة " رواه ابن حبان بسند حسن.
ـ وطاب فضل الله تعالى وكرمه على أهل الشيب من المؤمنين بأن كافأهم بالحسنات , وحط الخطيئات , ورفعة الدرجــات ، قال صلى الله عليه وسلم: " لا تنتفوا الشيب، فإنه نور يوم القيامة ، ومن شاب شيبة في الإسلام كتب له بها حسنة ,وحط عنه به خطيئة ، ورفع له بها درجة " رواه ابن حبان وحسنه الألباني.
ـ هنيئاً لأهل المشيب إكرام الله لهم ، يوم أن قرن إجلاله بإجلالهم ، قال صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط " رواه أبو داود وهو حديث حسن.
ـ أهل المشيب إذا استقامت أعمالهم , وصلحت أحوالهم , وحسنت سيرتهم , ونقت سريرتهم كانوا من أقرب الناس إلى ربهم عز وجل، وكانوا أهلاً للرحمة، وإجابة الدعاء من الكريم الرحيم المنان , ولذا قدَّم زكريا عليه السلام دعواته لربه بشكاية حاله , وضعف قوته , واشتعال شيبته (قال ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك ربي شقياً) .
وبعدهذه الفضائل تذكريا من علاك الشيب ... أن الفسحة في العمر نعمة كبيرة يمن الله بها على عبادة فاستثمر هذه النعمة فيما يرضي ربك , ويعلي منزلتك , واستدرك ما فات , بالاستعداد لما هو آت لتكن شعرات شيبك تؤزك للإنابة إلى ربك أزاً , وتحرك مشاعر الندم في نفسك , على تقصيرك وتضييع عمرك فيما لا ينفع .
فليس فيما بقي من العمر أطول مما فات , فبادر بالتوبة والعمل بقية أيامك قبل أن تبادرك المنون , واجعل مسك ختام العمر طاعة وتقوى , صلاة وصياما ، وصدقة واستغفارا .
سل الله حسن الخاتمة، فإنما الأعمــال بالخواتيم ومن عاش على شيء مات عليه .
إخوة الإيمان:
ويبقى الشيب وإن أنفه الناس عنوان الوقار , وتاج الهيبة , ورمز الإجلال والرزانة ، فجدير بمن لبس ثوب الوقار أن يتوقَّر , وحري بمن أبيض عارضاه أن يبيض صحيفته , والمصيبة والرزية أن يجمع العبد بين بياض الشعر وسواد الصحيفة .
عار على من علاه الشيب أن يكون همه ويومه في شهوته وهواه , ولهوه وغفلته , يحمل مراهقة الشباب , وطيش المراهقين , لا يعرف للشيب وقارا , ولا للكبر سمتاً .
فيا لله من ظلم العبد لنفسه , حينما يشيخ وهو مصر على معصية ربه، سقط حاجباه على عينيه وهو ينظر بهما إلى الحرام , وثقل منه السمع إلا من سماع الغناء والآثام ، عاكف على الفسق , ومستعلن به، قد ضيع الصلوات , واقترف المنكرات واستهان بالمحرمات، لم يعرف لله قدرا ، ولا لرسوله حقا، فقدأعذرالله لرجل بلغه الأربعين أوالستين وهوقائم على معصية مولاه.وقدعدالرسول صلى الله عليه وسلم من الثلاثة الذين لايكلمهم الله يوم القيامة ولاينظرإليهم ولهم عذاب اليم أشيمط زان تلك ـ وايم الله ـ عيش السوء، وحياة الشقاء، نعوذ بالله من الحرمان
وإليك يا من يرى المشيب ولـمَّا يعلوه .... أيها الشاب اعتبر بغيرك , وادَّكر بما ترى , وأعلم أخي المبارك ـ زادك الله صحة وقوة ـ أن مَيْعة الصبا , ويَنْع الفتوة ظل زائل , وبستان ذابل , وربيع لكنه إلى خريف.
تذكر أخي الشاب ـ إن كان للذكرى مكان في قلبك ـ أن زمن المشيب قريب، وأن شيوخ اليوم كانوا شباب الأمس، فالعمر يمضي , والسنون تنقضي ، فما بين ليلة وأختها إلا وأنت على أعتاب الشيخوخة ، فأملأ رصيد حياتك ـ رعاك الله ـ بالأعمال الصالحات واستعن بقوة الشباب على استجلاب الحسنات .
هذه حقيقة، فلا تغمض عينك عنها، ولا تخدعنَّك نفسك الأمارة ، فتمدُّ لك من الأماني مداً .
وقدقال حبيبك وقدوتك محمدصلى الله عليه وسلم اغتنم خمساقبل خمس وذكرمنهاشبابك قبل هرمك
وتذكر أخي المبارك أنك تعيش حالة غبطة وغبن , فكم من أعين شابت حواجبها , وبكت على قوتها التي ذبلت، ونشاطها الذي كلَّ وفَتَر .
بكيت على الشباب بدمع عيني فمـا يغني البكاء ولا النحيب
فيا أسفاً أسفـتُ على شبـاب نعاهُ الشيبُ والرأس الخضيـب
فياليت الشباب يعـود يومـاً فأخـبره بما فعلَ المشيـــب
بارك الله لي ولكم بالقرآن ونفعني وإياكم بسنة سيدالأنام أقول ما سمعتم واستغفر ربي من كل إثم وخطيئة فاستغفروه إن ربي غفور رحيم.
[/align]
المشاهدات 4864 | التعليقات 7

شيخ صالح
السلام عليكم
لو وضعت الرابط كان خير لك واتقى ,, فهذه خطبة منقول 90% منها

http://www.alukah.net/Sharia/0/5022/


[align=justify]
الحمد لله، والصلاة والسلام على مصطفاه، وبعد:
فاتقواالله عبادالله واعلموا أن حياة الكهولة والمشيب محطة لا بد منها لمن أمدَّ الله في عمره، وأنسأ له في أثره، وهي حياة تبعث على الإشفاق، والرأفة، والرحمة.

مرحلة تحمل في طياتها تغيرًا كثيرًا في الخلقة، والطبع، والطبائع.وكماللشباب ثوب القوة والفتوة , فإن للشيوخ رداء الرأي والحكمة , وإذا كان للشباب عزم وإقدام , فإن للشيوخ تجارب وأحلام، ولا يزال الناس بخير ما ارتبط أصاغرهم بأكابرهم , فاستناروا بآرائهم ، واستضاؤوا بتوجيهاتهم .
فهؤلاء الكبار عرفوا الأيام , وعاشوا تقلبات الزمان , وحنكتهم التجارب , وصقلتهم الحياة فحصلوا من معتركها رصيداً من الحكمة , ومن منثور الحكم : من طال عمره نقصت قوة بدنه , وزادت قوة عقله
فلابد من ربط شباب الأمة بأكابرهم وشيوخهم من أهل الصلاح والديانة , فهو صمام أمان ـ بعد توفيق الله ـ من الولوغ في شراك التغيرات الوافدة أو الوقوع في التبعية وسفه الرأي، وسوء التصرف.
واعلموامعاشرالشباب أن من حق أهل الشيب أن يُوقَّروا ويحترموا , ويصغى لحديثهم , وتقضى حوائجهم مع تصديرهم في المجالس , وإيثار الأماكن لهم .
جاء شيخ غريب يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ الناس أن يوسعوا له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " رواه الترمذي وغيره وهو حديث حسن بشواهده.
وقدسبق ذكرالحديث إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم
فأحسنواأيهاالشباب لأهل المشيب وأكرموهم لاسيما الآباء والأمهات إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًاوَاخْفِضْ لَهُمَاجَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[الإسراء: وكذلك الأعمام والعمات والأخوال والخالات, كم تجلسون مع الأصحابوالأحباب من ساعات وساعات, وتباسطوهم وتدخلوا السرور عليهم, فإذا جلستم مع الأقرباء الكبار مللتم وضقتم وسئمتم, فالله الله في ضعفهم... الله الله في ما همفيه من ضيق نفوسهم.
نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في شيوخنا وكبارنا , وأن يثبتهم على الإيمان, ويزيدهم إحسانا ويزيدهم تقى , ويلبسهم لباس الصحة والعافية .ويرزقهم حسن الخاتمة
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية محمد بن عبدالله فقدأمركم بذلك ربكم فقال في أمره لكم
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيهاالذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " ،اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على خير خلقك وأفضل رسلك سيدنا ونبينا محمدٍ،
[/align]


ضمير مستتر;14092 wrote:
شيخ صالح
السلام عليكم
لو وضعت الرابط كان خير لك واتقى ,, فهذه خطبة منقول 90% منها

http://www.alukah.net/sharia/0/5022/


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاءالله عليك دقيق وذاكرتك قوية زادني

الله وإياك علما وهدى وتقى لكن لست دقيقاحسابيا

الله يقول وإذاقلتم فاعدلوا

من منالايستفيد من خطب الشيخ ابراهيم وفقني الله

وإياه لكل خيرقداستفدت قرابة 50إلى 60% فقط من خطبته

وأتمنى أن تكون ضميرامتكلما

من أجل أن أستفيد من كلامك وأضمنه بعض ماأخطب عنه إن كان يستحق ذلك

أعتذرمن إدارة المنتدى الموقرة وجميع من يتابع ماأكتب عن هذاالرد لكن ذلك لبيان الحقيقة


صالح العويد;14103 wrote:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاءالله عليك دقيق وذاكرتك قوية زادني

الله وإياك علما وهدى وتقى لكن لست دقيقاحسابيا

الله يقول وإذاقلتم فاعدلوا

من منالايستفيد من خطب الشيخ ابراهيم وفقني الله

وإياه لكل خيرقداستفدت قرابة 50إلى 60% فقط من خطبته

وأتمنى أن تكون ضميرامتكلما

من أجل أن أستفيد من كلامك وأضمنه بعض ماأخطب عنه إن كان يستحق ذلك

أعتذرمن إدارة المنتدى الموقرة وجميع من يتابع ماأكتب عن هذاالرد لكن ذلك لبيان الحقيقة
الموضوع رائع ومهم والناس بحاجة ماسة لطرحه

ليتك ذكرت أنك استفدت أيضاً من خطبة الشيخ الشنقيطي التي بعنوان : حقوق الكبار والموجودة في موقع المنبر

فقد كان لخطبتك منها نصيب



.
وفقك الله


أحمد بن محمد العواجي;14124 wrote:
الموضوع رائع ومهم والناس بحاجة ماسة لطرحه

ليتك ذكرت أنك استفدت أيضاً من خطبة الشيخ الشنقيطي التي بعنوان : حقوق الكبار والموجودة في موقع المنبر

فقد كان لخطبتك منها نصيب



.
وفقك الله

بارك الله قيك وشكرلك سعيك وهمتك
الآن أصبحت الكفة متعادلة وظهرالحق وزهق الباطل
فالآن علمت ياضميرالمستترأنهاليست 90%
وياشباب وياخطباء الرجاء وضع المراجع والمصادرالتي نقلتم منها في خطبكم
حتى القرآن الكريم لأنه منقول عنه لئلايأتي أحدامن الناس فيقول لكم ذلك

للمعلومية هذه الخطبة خطبت بهاقبل أربع سنوات تقريباولاأذكرعمن نقلت إلامنكما ولأهمية الموضوع

وضعتهاهنافجزى الله الشيخ إبراهيم العجلان خيراوجزى الله الشيخ الشنقيطي خيرا

وجزى الله ضميرمستترخيرالتذكيره وجزى الله خيراأخي أحمدعلى تذكيرة

وأول كلمات كتبتهافي هذاالمنتدى وأعيدهاالآن إنماأناجامع لماأراه مناسب لي

من الخطب ومنسق ومعدل بمايناسب حالي وليس لي خطبة واحدة من إعدادي

أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وأن يجعلنامن الذين يستمعون القول

فيتبعون أحسنه ومن الذين يقولون مايفعلون ويمتثلون مابه يأمرون وينزجرون عماعنه ينهون


أحب أن أشكرك أخ أحمدعلى جعل أول مشاركة لك في متصفحي


وإن شاءالله نشاهدخطبك التي نستفيدمنهاونخطب بهاأونقتبس منها


كمشائختنافي المنتدى أوفي مواقع أخرى


الشيخ صالح أنا معك فيما تقول ، وأصلا الخطب تنشر في المقام الأول لتتداول بين الخطباء ثم يستمعها أكبر عدد من الناس ، فخطبة الجمعة مهمة جدا في حاضرنا وماضينا ومستقبلنا فهو كما تعلمون اليوم الذي يتلف فيه أكبر عدد من المسلمين فيه حول الخطيب ليسمعونه ، فلا بأس من النقل والاقتباس بل أشجع على ذلك طالما أن الخطبة مميزة فلا يسمعها قلة ويحرم منها كثير ..
وعندنا خطب المناسبات مثلا عن (الحج) لو قرانا عنها لوجدنا أن جميع الخطب عن هذا الموضوع متشابهة بنسبة أكثر من 70% وهذا طبيعي ومألوف لأنها مناسبة وقتية تتكلم عن شعيرة معينة وأحكام ثابتة فلو أردنا من كل خطيب ان يأتي بخطبة منفردة عن الحج بلا تشابه ولا نقل لن تجد !! فلماذا نضيقها على أنفسنا ، فلا بأس من اقتباس أو نقل خطبة لخطيب من موقع أو منتدى أو ما شابه وإضافة ما يريد عليها وإلقاءها ليستفيد المصلون يوم الجمعة ولو نقلها كلها بلا إضافة أو حذف فلا ريب ولا عيب طالما أن الخطبة موثوق فيه وتستحق النقل ..


بارك الله في الجميع ..