السلبية تجاه الآخرين
هلال الهاجري
الحَمدُ للهِ خَالقِ كُلِّ شَيءٍ، ورَازقِ كُلِّ حَيٍّ، أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمَاً، وكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بَأجَلٍ مُسمَّى، أَحمدُه سُبحانَهُ وأَشكرُهُ، وأَتوبُ إليهِ وأَستغفرُهُ، هُو الإلهُ الوَاحدُ المَعبودُ، صَاحبُ العَطاءِ والجُودِ، الذي هو بِكُلِّ لِسانٍ مَحمودٌ، وأَشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيدَنا ونَبيَّنا مُحمدًا عَبدُهُ ورَسولُهُ، صَاحبُ المَقامِ المَحمودِ، والحَوضِ المَورودِ، صَلى اللهُ وسَلمَ وبَاركَ عَليهِ وعَلى آلِهِ وأَصحابِهِ الرُّكعِ السُّجودِ، والتَّابعينَ ومن تَبعَهم بإحسانٍ إلى اليومِ المَوعودِ، وسَلَّمَ تَسليماً كَثيرًا، أَمَّا بَعدُ:
يُقَالُ أنَّهُ في عَامِ 1974 لِلمِيلادِ، كَانَ مَهاتيرُ مُحمدٍ قَبلَ أَن يُصبحَ وَزيراً للتَّعليمِ ثُمَّ رَئيساً لوزراءِ ماليزيا، ضَيفَ شَرفٍ في حَفلِ الأَنشطةِ الخِتاميةِ لإحدى المَدارسِ، فَقَامَ بِطَرحِ مُسابقةٍ وَلَكِنْ للمُدرسينَ ولَيستْ للطُّلابِ، وهي تَوﺯﻳـﻊُ ﺑَﺎﻟﻮﻧﺎﺕٍ ﻋَﻠﻰ المُدَرسينَ، ﺛُﻢَّ ﻃَﻠﺐَ مِنْ كُلِّ مُدرسٍ أن يَنفخَ بَالونَتَهُ ويَرﺑﻄَﻬﺎ في رِجلِه، ثُمَّ ﺟَﻤﻊَ مَهاتيرُ جَميعَ المُدرسينَ في ﺳَﺎﺣﺔٍ مُستديرﺓٍ ﻭﻣَﺤﺪﻭﺩﺓٍ، ﻭﻗَﺎﻝَ لَهم: ﻟَﺪﻱَّ ﻣُﺠﻤﻮﻋﺔٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺠَﻮﺍﺋﺰِ، ﻭﺳَﺄﺑﺪﺃُ ﻣﻦ ﺍلآﻥَ ﺑِﺤﺴﺎﺏِ ﺩَﻗﻴﻘﺔٍ ﻭَﺍﺣﺪﺓٍ ﻓَﻘﻂ، ﻭﺑَﻌﺪَ ﺩَﻗﻴﻘﺔٍ ﺳَﻴَﺄﺧﺬُ ﻛُﻞُّ مُدرسٍ ﻣَﺎ ﺯَﺍﻝَ ﻣُﺤﺘفظاً ﺑِﺒَﺎﻟﻮﻧﺘِﻪِ ﺟَﺎﺋﺰﺓً، ثُمَّ ﺑَﺪﺃَ ﺍﻟﻮَﻗﺖُ، ﻭﻫَﺠﻢَ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻊُ ﺑَﻌﻀُﻬﻢ ﻋَﻠﻰ بَعضٍ، ﻛُﻞُّ وَاحدٍ ﻣِﻨﻬُﻢ ﻳُﺮﻳﺪُ ﺗَﻔﺠﻴﺮَ ﺑَﺎﻟﻮﻧﺔِ الآﺧَﺮِ، ﺣَﺘﻰ اﻧﺘَﻬﻰ ﺍﻟﻮَﻗﺖُ، ﻓَﻘﻂْ ﺷَﺨﺺٌ ﻭَﺍﺣﺪٌ ﻣَﺎ ﺯَﺍﻝَ ﻣُﺤﺘﻔظَاً ﺑِﺒَﺎﻟﻮﻧﺘِﻪِ.
ثُمَّ وَقَفَ مَهاتيرُ مُحمدٍ ﺑَﻴﻨَﻬﻢ ﻣُﺴﺘﻐﺮﺑﺎً، ﻭَﻗَﺎﻝَ: ﻟﻢ أَطْلُبْ ﻣِﻦْ أَحدٍ تَفجيرَ ﺑَﺎﻟﻮﻧﺔِ ﺍلآﺧَﺮِ، ﻭَﻟَﻮ أَﻥَّ ﻛُﻞَّ ﺷَﺨﺺٍ ﻭَﻗﻒَ ﺑِﺪﻭﻥِ اﺗﺨﺎﺫِ ﻗَﺮﺍﺭٍ ﺳَﻠﺒﻲٍّ ﺿِﺪَ ﺍلآﺧَﺮِ، ﻟَﻨَﺎﻝَ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻊُ اﻟﺠَﻮﺍﺋﺰَ، ﻭﻟَﻜﻦَّ ﺍﻟﺘَّﻔﻜﻴﺮَ ﺍﻟﺴَﻠﺒﻲَّ ﻳَﻄﻐَﻰ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻊِ، ﻛُﻞٌّ ﻣِﻨَّﺎ ﻳُﻔَﻜِّﺮُ ﺑﺎﻟﻨَّﺠﺎﺡِ ﻋَﻠﻰ ﺣِﺴﺎﺏِ الآﺧَﺮﻳﻦَ، مَعَ أَنَّ ﺍﻟﻨَّﺠﺎﺡَ مُتاحٌ للجَميعِ، وَسَوَاءٌ ثَبَتَتْ القِصَّةُ لِمَهاتير مُحَمَّدٍ أو لا، ولَكنْ الحَقيقةُ أنَّ فِيهَا عِبرةً، ولَعلَّهَا أنْ تُوقِظَ مِنْ سَكْرةً، سَكْرةُ السَّلبيةِ تُجَاهَ الآخَرينَ.
النَّمْلُ تَبَني قُرَاهَا فِي تَمَاسُكِهَا *** وَالنِّحَلُ تَجْنِي رَحِيقَ الشَّهْدِ أَعْوَانا
للأَسفِ أيُّها الأحبَّةُ أنَّ هُناكَ مَن يَعتقِدُ أنَّه لا نَجاحَ لَهُ إلا بِفَشَلِ الآخَرِينَ، ولا غِنىً لَهُ إلا بِفَقرِ الآخَرِينَ، ولا نُهُوضَ لَهُ إلا بِسُقوطِ الآخَرِينَ، فَهو يُحاَولُ دائماً الصُّعودَ على أَكتَافِ الآخَرِينَ، فَمِثلُ هَذا يَظُنُّ أنَّهُ لَنْ يُمْدَحَ إلا إذا ذَمَّ غَيرَهُ، وَإمَامُه فِي ذَلكَ إبليسُ عِندَما قَالَ: (أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)، ويُؤمنُ أنَّه لَنْ يَصْعَدَ إلا إذا عَابَ غَيرَه، وقُدوتُه في ذَلكَ فِرعونُ عِندَما قَالَ: (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ)، ونَسيَ أو تَناسى قَولَهُ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ).
إيَّاكَ أَنْ تَعتَقدَ أنَّكَ لَنْ تَكونَ عَالِماً، إلا إذا أظهَرتَ غَيرَكَ جَاهِلاً، بَلْ مِنْ التَّواضعِ والفَضيلَةِ والحِلمِ، أن تَشهَدَ لأهلِ الفَضلِ والعِلمِ، يَقَولُ عَبدُ الرحمنِ بنُ أبي لَيلَى: (أَدْرَكتُ مِائةً وعِشرينَ مِنْ أَصحابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَمَ، مَا مِنهُم أَحدٌ يُسألُ عَنْ حَديثٍ أو فُتيا إلا وَدَّ أن أَخَاهُ كَفَاهُ ذَلكَ، وكَانتْ المَسألةُ تُعرضُ عَلَى أَحدِهم فَيَردُّها إلى الآخَرِ، ويَردُّها الآخَرُ إلى الآخَرِ، حَتى تَعودَ إلى الأولِ)، ومَا أَجملَ قُولَ الإمَامِ الشَّافعيِّ رَحِمَه اللهُ: (مَا نَاظَرتُ أَحداً إلَّا تَمنيتُ أَنْ َيَظَهرَ الحَقُّ عَلى يَديهِ)، وهَكَذا العُلَماءُ، لا يَنظُرونَ بِسَلبيَّةٍ إلى العُلَماءِ.
وأنتَ يا صَاحبَ الوَظيفةِ، اسمَعْ إلى الأخلاقِ العَاليةِ النَظيفةِ، فهَا هو مُوسى عَليهِ السَّلامُ عِندَمَا بعَثُه اللهُ تَعالى في أَعظَمِ المُهِماتِ، لَمْ يَنسَ أَخَاهُ ومَا يَملِكُ مِن مَواهبَ ومَهاراتٍ، فَقَالَ: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ)، فَإيَّاكَ أنْ تُقَاتِلَ على التَّرقيةِ والمَنْصِبِ، عَلى حِسابِ ظُلمِ الآخرينَ والكَذِبِ، فَلا تَنظرْ بِسَلبيَّةٍ إلى أَصدِقاءِ العَمَلِ، فَكَيفَ تُريدُ أنْ تَكونَ نَاجِحاً وأَنتَ بينَ مَجموعةٍ من الفَاشِلينَ؟.
وهَكَذا عِندَما اعْتَقَدَ أَصحَابُ الجَنَّةِ أنَّ مُشاركةَ الفُقراءِ لَهُم في الحَصَادِ، قَد يَكونُ سَبَباً في قِلَةِ المَالِ والزَّادِ، (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ، أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)، فَلَما وَصَلوهَا، كَيفَ وَجَدوها؟، قَالَ اللهُ تَعالى: (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ)، أَيْ: كاللَّيلِ المُدْلَهِمِّ سَودَاءَ مُحتَرِقَةً، وهَكَذا جَزاءُ سَلبيَّةِ التُّجَّارِ والأغنياءِ، الذينَ يَظُّنونَ أنَّه لا غِنىً لَهُم ولا بَقاءَ، إلا بِحرمَانِ المَساكينِ والفُقراءِ.
أَستَغفرُ اللهَ لي ولَكم ولِكَافةِ المُسلمينَ مِنْ كُلِّ ذَنبٍ فَاستَغفروهُ إنَّه هو الغَفورُ الرَّحيمُ.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلَّهِ، حَمْدَاً يَليقُ بِجَلَالِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:
فَمَنْ يَتَأملُ سِيرةَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَسَلَمَ يُلاحِظُ إيجَابِيَّتَهُ العَظِيمةَ تُجَاهَ الآخَرينَ وَعَدَمَ السَّلبيَّةِ في جَميعِ مَوَاقِفِه، حَتى مَعَ الكُّفَّارِ فَإنَّهُ كَانَ يَرجو لَهمُ الإسلامَ والخَيرَ، فَهَا هو يَعُودُ غُلاماً يَهوديَّاً فَيَقعُدُ عِندَ رَأسِهِ، ويَقولُ لَهُ: (أَسْلِمْ)، فَيَنَظَرُ الغُلامُ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ، فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ)، يَفرَحُ لِنَجاةِ غُلامٍ مِنَ النَّارِ، وَهَكَذا حَتى مَعَ ألَدِّ أعدَائهِ وخُصومِهِ، فَعِندَما جاءَتهُ الفُرصةُ بِهَلاكِهم جَميعاً، حِينَ قَالَ لَهُ مَلَكُ الجِبالِ: إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ –جَبَلِينِ يُحِيطَانِ بِمَكَّةَ-، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا).
ولِذَلِكَ أَخرَجَ جِيلاً فَرِيداً في الإيجَابيَّةِ وعَدَمِ السَّلبيةِ تُجَاهَ الآخَرينَ، حَتَى لَو كَانَ الثَّمنُ هو الحَياةَ، يَقُولُ أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ: (انْطَلَقْتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ أَطْلُبُ ابْنَ عَمِّي، وَمَعِي شَنَّةٌ مِنْ مَاءٍ وَإِنَاءٌ، فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ بِهِ رَمَقٌ سَقَيْتُهُ مِنَ الْمَاءِ، وَمَسَحْتُ بِهِ وَجْهَهُ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَنْشَغُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَسْقِيكَ؟، فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ، فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ: آهِ، فَأَشَارَ ابْنُ عَمِّي أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ أَخُو عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَسْقِيكَ؟، فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ، فَسَمِعَ آخَرَ يَقُولُ: آهِ، فَأَشَارَ هِشَامٌ أَنِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَيْهِ، فَجِئْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى هِشَامٍ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ، ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ عَمِّي، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ)، فَهلْ سَمِعتُم بِمِثلِ هَذِه الإيجَابيَّةِ؟.
يَجُودُ بالنَّفسِ إنِ ضَنَّ البَخَيلُ َبها *** والجودُ بالنَّفسِ أَقصَى غَايةِ الجُودِ
الْلّهُمَّ اجْعَلنَا مَفَاْتِيْحَ لِلْخَيْرِ مَغَاْلِيْقَ لِلْشَّرِ، الْلّهُمَّ تَوْلَّنَاْ بِحِفْظِكَ، وَمُنَّ عَلَيْنَاْ بِعَفِّوْكَ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَاْدَةً لَنَاْ مِنْ كُلِ خَيْرٍ، وَالمَوْتَ رَاْحَةً لَنَاْ مِنْ كُلِ شَرٍ، وَآتِ نُفُوْسَنَاْ تَقْوَاْهَاْ، وَزَكِّهَاْ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاْهَاْ، أَنْتَ وَلِيُّهَاْ وَمُوْلَاهَاْ، بِرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ الْرَّاحِمِيْن، اَلْلَّهُمَّ اَنْصُرِ الإِسْلَاْمَ وَأَعِزَّ اَلْمُسْلِمِيْنَ، اَلْلَّهُمَّ وَاجْعَلْ هَذَاْ اَلْبَلَدِ آمِنَاً مُطْمَئِنَاً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ، اَلْلَّهُمَّ إِنَّاْ نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ عِبَاْدَكَ اَلْمُؤْمِنِيْنَ، وَأَنْ تُذِلَّ اَلْشِّرْكَ وَاَلْمُشْرِكِيْنَ، اَلْلَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُوْدِ اَلْمُعْتَدِيْنَ، وَمَنْ كَرِهَ اِلإِسْلَاْمَ وَاَلْمُسْلِمِيْنَ، الْلّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أُمورِ اَلْمُسْلِمِيْنَ لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى وَأَعِنْهُم عَلَّى البِّرِّ وَالتَّقْوَى، وَاهْدِهِمْ ويَسِّرِ الهُدَى لَهُم، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
المرفقات
1655261260_السلبية تجاه الآخرين.docx
1655261271_السلبية تجاه الآخرين.pdf
محمد محمد
السلام عليكم، أحبك في الله، نفك الله ونفع بك الإسلام والمسلمين، وجزاك الله خيرا وأحسن إليك وأصلح لك شأنك كله.
تعديل التعليق