السديس: البوطي من أئمة البدع والضلال.. وبموته يخف الشر

احمد ابوبكر
1434/05/12 - 2013/03/24 03:20AM
أصدر فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بيانا حول مقتل "محمد البوطي"، مؤكدا فيه أن الفرح بموته من الفطرة وما دل عليه الشرع وسير الصالحين.

وقال السديس في بيانه إن "البوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله"، مشيرا إلى أن البوطي قضى عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد.

وأضاف أنه استمر على نهجه في عهد الطاغية بشار وكان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده وحث جيش النصيري على إبادة المسلمين، واعتبرهم من زمرة المجاهدين وأنهم من منزلة الصحابة قريبون، فيما هاجم المجاهدين الحقيقيين، ووصفهم بأقبح الأوصاف!.

وأوضح أنها جاهد في سبيل الشيطان بلسانه وبيانه، وشارك في قتل ألوف المسلمين بتحريضه على قتلهم وتزيين ذلك، ومن كان كذلك فهو من أئمة الضلال، الذين يخف الضلال والشر بموتهم، وهذا مما يستبشر به كل مؤمن ويفرح، وبهلاكه يشف الله صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم.

وأكد أن مقتضى الفطرة وما دل عليه الشرع أن يفرح الإنسان بموت أعوان الطواغيت، ومن كان من كان سببا في هذا الفساد العريض ومشاركا فيه، مستهجنا قول البعض بأنه لا يجوز الشماتة بموت المسلم أو الفرح بذلك.

وأوضح أن من يقول (لا يفرح بموت مسلم) هو أول مخالف لهذا لو كان متعلقا به، فلو أن (مسلما) سام والديه وزوجه وأبناءه سوء العذاب ثم قتلهم، ثم يسر الله قتل هذا المجرم، فسيفرح هذا الشخص بذلك حتما.

وأشار إلى قصص كثيرة في فرح أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين واستبشارهم، بل وسجودهم شكرا لهلاك الظلمة وإن كانوا مسلمين، مثل سجود الحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو بن العلاء، لما بلغهم موت الحجاج.


المصدر : مفكرة الاسلام
المشاهدات 2234 | التعليقات 3

أستاذنا الفاضل :
هناك تشكيك في نسبة هذا البيان إلى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والقارئ المعروف في العالم الإسلامي ، ويُقال صاحب هذا البيان شخص آخر يحمل نفس الاسم وهو خرّيج جامعة محمد بن سعود الإسلامية ، فالرجاء التثبّت من المصدر ،وانظر على سبيل المثال : http://www.mepanorama.com/260654/


الشيخ رشيد مع سهولة وصول الخبر أو البيان عبر وسائل الإعلام الحديثة والسريعة إلى فضيلة الدكتور السديس عن إصداره بيانا بخصوص مقتل البوطي ووصفه له أنه من أئمة البدع والضلال فقد كان من المفترض أن يصدر بيانا ينفي فيه هذا البيان المنسوب إليه.
ولعلم أن هناك بيانات أخرى وردود أقوال كثيرة لعلماء وهيئات هنا وهناك حول مقتل البوطي وعن مواقفه قبل مقتله من الثورة ونظام الأسد والله المستعان.


جزاك الله خيرًا أستاذ زياد و ختم لنا ولك بخير ، لم أكن أقصِدُ الحديث عن البوطي و مواقفه قبل وبعد الثورة ،و لا ما صدر حوله حيًّا و ميْتًا ، فهذا معلومٌ عند جميع طلبة العلم و الحق صغارًا وكبارًا ، إنّما كان المقصودُ التنبيه على الدّقّةِ في النّقل رعايةً لسُمعةِ هذا الموقع الجليل ، فقد اتّصل بي عددٌ كبيرٌ جدًّا من الأخوة أصدقاء الأئمّة و المتابعين لموقعكم المبارك زيارةً ، و طلبوا رؤيةَ هذا البيان ، وخاصّةً أنَّهُ من الشيخ السديس على وجه التحديد . نسأل الله أن يختم لنا ولكم بخير ، وأن يجنّبنا الفتنَ ما ظهر منها وما بطن .