الروافض وحادثة بقيق!

أحمد بن عبدالله الحزيمي
1441/01/20 - 2019/09/19 13:45PM

الروافض وحادثة بقيق

 الحمدُ للهِ العظيمِ في قَدْرِه، العزيزِ في قَهْرِه، العَالمِ بحالِ العَبْدِ في سِرِّه وجَهْرِه، الجائِدِ على المُجَاهدِ بِنَصْرِه، يسَمعُ صَريفَ القلمِ عندَ خَطِّ سَطْرِه، ويرَى النَّملَ يدبُّ في فيافي قَفْرِه، وأشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له إقامةً لِذِكْرِهِ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ والتابعينَ لهم بإِحسانٍ ما جَادَ السحابُ بقَطْرِه، وسَلَّمَ تَسلِيماً.. أما بعد:

فيا عبادَ اللهِ: اتقوا اللهَ تعالى، واعلمُوا أنَّ التمسُّكَ بالسُّنةِ والمنهجِ الصحيحِ نجاةٌ مِنَ الفتنِ، وسببٌ للأمنِ، وجمعٌ للكلمةِ علَى تَوحيدِ اللهِ -عزَّ وجل-، واتباعُ رَسولِهِ صلى الله عليه وسلم.

أيها المسلمونَ:

اسألوا التاريخَ:

مَنِ الذي سلَّمَ القُدسَ بعدَ عُمرَ للنصارَى الصَّليبينَ؟!

مَنِ الذي سَرقَ الحَجرَ الأسودَ واغتصَبَه في الأحساءِ اثنينِ وعشرينَ سَنةً؟!

مَنِ الذي كانَ سببًا في سُقوطِ الخَلافةِ الإسلاميةِ العَباسيةِ؟!

مَنِ الذي عَاقَ الفُتوحاتِ العُثمانيةَ في قَلبِ أُوروبَّا وطَعَنَهَا مِنَ الخَلفِ؟! مَن...؟! ومَن...؟! سِلسلَةٌ طَويلةٌ مِنَ المؤامَراتِ والدَّسائسِ والخِياناتِ.

إنَّهمُ الروافضُ؛ الروافضُ الذين يَعبدونَ ربًّا غيرَ الرَّبِّ الذي نَعبُدُه، ويعظِّمونَ كتابًا غيرَ الكتابِ الذي أَنزلَهُ اللهُ على رَسولِهِ صلى الله عليه وسلم، وينتظرونَ مَهدِيًّا غير الذي نَنتظِرُهُ ويَعتقدونَ عَقيدةً غيرَ التي نَعتقِدُهَا.

 إنهم أَعدَاؤنا، تَاريخُهُم وحَاضِرُهُم مَليء بخيَانَتِنا والتآمرِ علينا.

يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله-: "ولهذَا السَّببِ يُعاونُونَ الكُفَّارَ على الجمهُورِ منَ المسلمينَ، ويُعاونُونَ التتارَ، وهُم كَانوا مِن أعظمِ الأسبابِ في خروجِ (جِنكيزْ خَان) مَلكِ الكفارِ إلى بلادِ الإسلامِ، وفي قدومِ هولاكو إلى بلادِ العِراقِ، وَفِي أخذِ حَلَبَ ونهبِ الصَّالحيةِ، وغيرِ ذلكَ بخُبثِهِم وَمَكْرِهِم؛ ونَهبُوا عَسكَرَ المسلمينَ لِمَا مَرَّ عليهِم وَقتَ انصرَافِهِم إلى مِصرَ، وَقطَعُوا الطُرُقاتِ على المسلمينَ، وظَهَرَ فيهم مُعاونَةُ الإفرنجِ على المسلمينَ، والكآبةُ الشديدةُ بانتصارِ الإِسلامِ مَا ظهرَ، وَكَذَلِكَ لَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ السَّاحِلَ - عَكَّةَ وَغَيْرَهَا - ظَهَرَ فِيهِمْ مِنْ الِانْتِصَارِ لِلنَّصَارَى وَتَقْدِيمِهِمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَكُلُّ هَذَا الَّذِي وَصَفْت بَعْضَ أُمُورِهِمْ وَإِلَّا فَالْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ.. فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ الْغِلِّ وَالْغَيْظِ عَلَى كِبَارِ الْمُسْلِمِينَ وَصِغَارِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ وَغَيْرِ صَالِحِيهِمْ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِ أَحَدٍ. وَأَعْظَمُ عِبَادَتِهِمْ عِنْدَهُمْ لَعْنُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ.. وهم أَشَدُّ النَّاسِ حِرْصًا عَلَى تَفْرِيقِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَإذَا غلبَ المسلمونَ النَّصَارى والمشركينَ كَانَ ذَلك غُصَّةً عِندَ الروافضَ، وإذَا غَلَبَ المُشركونَ والنَّصَارى المسلمينَ كان ذلك عِيداً ومَسرَّةً عندَ الرَّافِضةِ".

ويقولُ أيضاً:  "وَالرَّافِضَةُ كَفَّرَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَامَّةَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ الَّذِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَكَفَّرُوا جَمَاهِيرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ والمتأخرين. فَيُكَفِّرُونَ كُلَّ مَنْ اعْتَقَدَ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الْعَدَالَةَ أَوْ تَرَضَّى عَنْهُمْ كَمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَوْ يَسْتَغْفِرُ لَهُمْ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ؛  ولهذَا يُكفِّرونَ أعلامَ الملةِ مثلَ مالكٍ وأبي حنيفةَ والشافعيِّ وأحمدَ بنَ حَنبلٍ وغيرِ هؤلاءِ، ويستحلُّونَ دِماءَ مَن خَرجَ عَنهُم، ويرونَ في أهلِ الشامِ ومصرَ والحجازِ والمغربِ واليمنِ والعراقِ والجزيرةِ وسائرِ بلادِ الإسلامِ أنه لا يِحلُّ نِكاحُ هؤلاءِ ولا ذَبائِحُهُم، ويرون أنَّ كُفرَ أهلِ السنةِ أغلظُ مِن كُفرِ اليهودِ والنصارَى.. كُتُبُهُم مليئةٌ بتلفيقِ الأكاذيبِ وتحريفِ النصوصِ والقولِ بتحريفِ القرآنِ، وقد أَلَّفَ أَحدُ عُلمائِهِم كتاباً سمَّاه "إثباتُ تحريفِ كِتابِ ربِّ الأربابِ".

وقال أيضاً: " حَدَّثَنِي الثِّقَاتُ أَنَّ فِيهِمْ مَنْ يَرَوْنَ الحّجَّ إلى المشاهدِ أَعْظَمَ مِنَ الْحَجِّ إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، فَيَرَوْنَ الْإِشْرَاكَ بِاللَّهِ أَعْظَمَ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْإِيمَانِ بِالطَّاغُوتِ".

عباد الله:

الروافضُ هُم مَن شَقَّ عصَا المسلمينَ وأحدثَ البِدعَ في يومِ عَاشوراءَ وفي غيرِه، استحلُّوا الزِّنَا وسَمَّوهُ عندَهُم بالمُتعَةِ، واعتقدوا العِصمةَ لأئمَّتِهِم وأنهم يعلَمونَ الغيبَ ولا يموتونَ إلاَّ باختِيارِهِم، وقالوا بأنَّ أقوالَ أئمتِهِم كأقوالِ اللهِ –عز وجل- ورسولِهِ وأنهم أفضلُ مِنَ الأنبياءِ والرسلِ، نعوذُ باللهِ من الضلالةِ.

 وليسَ هذا فحَسبُ، بل جاءَ في كِتابٍ لهم مُقدَّسٌ عِندَهُم يُسمَّى بـ"الكافي" بأنَّ زيارةَ قَبرِ الحُسينِ تَعدِلُ عِشرينَ حجَّةً، وأفضلُ مِن عِشرينَ عُمرةً وحجةً.

وقدِ اتفقَ أهلُ العلمِ أنَّ أَعظمَ السُّيوفِ التي سُلَّتْ علَى أهلِ القِبلةِ كانتْ ممن يَنتسِبُ إلى الرافضةِ، وأعظمَ الفسادِ الذي جرَى على المسلمينَ إنما هوَ مِنَ الطوائفِ المنتسبةِ إليهِم، فهُم أشدُّ ضرراً على الدينِ وأهلِه، وأبعدُ عن شَرائعِ الإسلامِ، وهُم أَكذبُ فِرَقِ الأمةِ، فليس في الطوائفِ المنتسبةِ إلى القبلةِ أَكثرُ كَذِباً ولا أكثرُ تصديقاً للكذبِ وتَكذِيباً للصدقِ مِنهُم.

نسْأَلُ اللهَ العظيمَ أَنْ يُرِيَنَا فِيْ الرَّافِضَةِ وَإيرَانَ وَأنْصَارِهِمْ وَأعْوانِهِمْ عَجَائِبَ قُدرَتِهِ، وَأنْ يَشْفِيَ صُدُورَنَا بِعِزِّ الإسْلامِ والمُسْلِمينَ, وَذُلِّ الرَّافِضَةِ والخَائِنِينَ, وحَمَى اللهُ بِلادَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَحَفِظَهَا مِنْ كُلِّ مَكْرُوْهٍ.

أقولُ قولِي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللْمُسلِمينَ, مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وتَقصِيرٍ، فاستغفِرُوه، إنَّهُ هو الغَفُورُ الرَّحيمُ.

                                                     الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ وَحدَه والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نَبِيَّ بعدَه، وبعدُ:

إخوةَ الإيمانِ: هذه البلادُ الغَنيَّةُ بثرَوَاتِهَا, الغاليةُ بمقدَّساتِهَا كانتْ -ولا زالتْ- هَدفًا للأطماعِ الفارسيةِ؛ ومَا حَصَلَ مِنَ الاعْتِدَاءِ الآثِمِ وَالْهُجُومِ الْغَاشِمِ عَلَى مَصَافِي الْبِتْرُولِ فِي عِدَّةِ مَنَاطِقَ فِي الْمَمْلَكَةِ وَكَانَ آخِرُهَا فِي هَذَا الأُسْبُوعِ فِي مُحَافَظَة بقِيق, وَكَذَلِكَ مَا سَبَقَهَا مِنَ الاعْتِدَاءِ عَلَى مَطَارِ أَبْهَا وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَنَاطِقِ التِي تَمَّ اسْتِهْدَافِهُا بِطَائِرَاتٍ بِدُونِ طَيَّارٍ جاءَ مُتزامِنًا معَ حملاتٍ فَارسيةٍ تَشويهيَّةٍ على بلدِنَا وعقيدَتِهِ ومَنهجِهِ.

عِبَادَ اللهِ: إِنَّ هَدَفَ إِيْرَانَ وَأَذْنَابِهَا مِنَ الْحُوثِييِّنَ لَيْسَ ضَرْبَ الْنَّفْطِ فَحَسْبُ، وَإِضْعَافَنَا بِزَعْمِهِم، بَلْ أَهَمُّهَا الْقَضَاءُ علَى أَهْلِ الْسُنَّةِ وَالجَمَاعَةِ فِيْ الْعَالَمِ بأَسْرِه، وَإِقَامَةُ دَوْلَةٍ صَفَوِيَّةٍ فَارِسِيَّةٍ، وَلَكِن -بإِذْنِ اللهِ- تَعَالى وَقُوَّتِهِ, وَعِنَايَتِهِ وَرَحْمَتِهِ لنْ يَتِمَّ لَهُمْ هَذَا، فَهَذِه بِلاَدٌ مُبَارَكَةٌ بِمُقَدَّسَاتِهَا, وَبِرَفْعِهَا رَايَةَ الدِّينِ والعَقِيدَةِ, وَبِأنْواعِ الخَيرِ وَمَجَالاتِ البِرِّ فِيهَا, وَهِيَ بِلاَدٌ مُتَمَاسِكَةٌ وَللهِ الْحَمْدُ حُكَاماً وَمحْكُومِينَ.

وعلى المُسلِمينَ عامَّةً أنْ يَبْتَهِلُوا إلى اللهِ بِطَلبِ النَّصرِ والتَمكِينِ كَمَا كَانَ ذلِكَ هَديُ نَبِيِّنا صلى الله عليه وسلم في كُلِّ غَزَواتِهِ, فَقَدْ كَانَ رِدَاؤُهُ يَسْقُطُ مِنْ شِدَّةِ رَفْعِ يَدَيهِ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَرْحَمُهُ وَيَقُولُ: "بَعْضَ مُنَاشَدَتِكَ رَبَّكَ, فَوَاللَّهِ لَيُنْجِزَنَّ لَكَ الَّذِي وَعَدَكَ".

نعم يا مُؤمِنُونَ:

عَلِّقُوا قُلُوبَكُمْ بِاللهِ وَحْدَهُ، وَتُوبُوا إِلَيْهِ مِنْ جَميعِ ذُنُوبِكِمْ، فَمَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا رُفِعَ إِلَّا بِتَوْبَةٍ: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وَلا تَغتَرُّوا بِكَثرَةِ عَدَدٍ وَلا قُوَّةِ عُدَّةٍ، فَإِنَّهُ لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، فَقَد نَصَرَ المُؤمِنِينَ في بَدرٍ وَهُم قِلَّةٌ لَمَّا استَغَاثُوا بِرَبِّهم وَتَعَلَّقَت قُلُوبُهم بِهِ سُبحانَهُ.

ولا تَنسَوْا ما يقومُ به جُنودُنا البواسلُ مِن تضحيّاتٍ مِنْ أجلِ دِينِهِم ومقدّسَاتهِم ووَطنِهِم لهوَ وِسامُ شَرفٍ نعتز ّبهِ ونَفتَخِرُ،  فجَزاهُمُ اللهُ عنِ الإسلامِ وعنَّا خيرَ الجزاءِ، ولا تَنسَوْهُم مِن صَالحِ دُعائِكُم.

قال الشيخُ ابنُ عثيمينَ رحمه اللهُ: "فإذَا آمنَّا باللهِ ونَصرنَاهُ بنَصرِ شَريعتِهِ فإنَّ النَّصرَ سَيكونُ حَليفَنَا مهمَا كانَ أَعداؤنَا، قالَ تعَالَى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}. اهـ.

إِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا -أيها الكرامُ- أَنْ نُقِيمَ الدِّينَ فِي أَنْفُسِنَا وَفِي بُيُوتِنَا وَأَهَالِينَا, إِنَّهُ يَجِبُ أَنْ نَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ كُلٌّ بِحَسَبِهِ.

واعلمُوا أنَّه إِذَا كَثُرَتِ الْمَعَاصِي حَلَّ الْعِقَابُ وَتَبَدَّلَ الْأَمْنُ خَوْفًا, قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}.

يَجبُ على الجميعِ أَن يُوطِّدَ ويُعمِّقَ مَعانِي الوِحدةِ والتَّماسكِ، كلٌّ يَحرُسُ هذه النِّعمةَ بحسبِ مَوقِعِه ومَركزِهِ وعلَى الجميعِ أنَّ يَستشعِرَ نِعمةَ الأمنِ والأمانِ، والوحدةِ والتماسكِ، واعلموا أنَّ في الاجتماعِ البَركةَ، وفي التَّفرقِ الضَّعفَ والخِذلانَ، ويَدُ اللهِ معَ الجماعةِ ومَن شَذَّ شَذَّ في النَّارِ.

اللهم يا قويُّ يا عزيزُ،،،

يا مَن لا يُهْزُمُ جندُهُ ولا يُذَلُّ سلطَانُه، ولا يُقهَرُ أولياؤُه.. اهزِمْ إيرانَ وأذنابَهم، عليكَ بالحوثيينَ الروافضِ الشيعةِ المعتدينَ،،، 

اللهم عليكَ بهِم فإنهم لا يُعجزونَكَ

اللهم دمِّرْ قوتَهُم واجعلْ عُدَّتَهُم وعَتَادَهُم غنيمةً للمؤمنينَ

اللهم أرِنَا فيهم عَجائبَ قُدرَتِكَ وعظيمَ عقوبَتِكَ 

اللهم خَالفْ بينَ آرائِهِمْ واقْذِفْ الرُّعْبَ في قلوبِهِمْ 

يا ربَّنا يا مَولانا احفظْ حُدودَ بلادِنَا وأمِّنَّا في أوطانِنَا واحفظْ جميعَ بلادِ المسلمينَ،
ومَنْ أرادَ بهِمْ سُوءاً فأَشْغِلْهُ في نفْسِهِ ومَزِّقْ كَلِمَتَهُ 

اللهم احفَظْ ثرواتِنا وثمراتِنا، واقتصادَنا وعتادَنا.

ووفقْ وليَّ أمرِنَا لما تحب وتَرضَاه وأيَّده بتأييدِكَ وانصرْ بهِ دِينَكَ 

اللهم ثبِّتْ جُنودَنا، وأيِّدْهُم بتأييدِكَ، وأنزِلِ السكينةَ عليهِم. اللهم سدِّدْ رَميَهُم، واربِطْ على قلوبِهِم، اللهم كُنْ معَهمْ ولا تَكنْ عليهِم، اللهمَّ احفظهُم مِن كلِّ سُوءٍ ومَكرُوهٍ.

اللَّهُمَّ احفَظْ علينَا أَمنَنا واستِقرارَنا واجعَلْنا شاكِرينَ لنِعَمِك، مُثْنِينَ بها عليكَ قَابِليهَا..
عبادَ اللهِ: اذكروا اللهَ ذِكرًا كثيرًا، وسبِّحوهُ بُكرةً وأصيلاً، {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.

المرفقات

وحادثة-بقيق

وحادثة-بقيق

المشاهدات 1606 | التعليقات 0