الدعم العربي لا يغطي سوى 3% من خسائر غزة

احمد ابوبكر
1435/10/17 - 2014/08/13 02:57AM
كشفت تقارير اقتصادية عن وصول خسائر قطاع غزة خلال فترة العدوان "الإسرائيلي" إلى 5 مليارات مرشحة للزيادة حال استمرار العدوان "الإسرائيلي".

وأوضح رصد أعدته العربي الجديد بناء على تقارير وتصريحات رسمية لمسئولين عرب أن إجمالي المساعدات العربية المقدمة للقطاع لم تتعد 153 مليون دولار و710 أطنان من المساعدات الغذائية والدوائية، وهو ما يمثل نسبة حوالي 3% من خسائر القطاع خلال العدوان.

على مستوى المساعدات السعودية، والتي قال بعضهم: إنها الأكبر، أعلن سفيرها لدى مصر، أحمد بن عبد العزيز قطان، منتصف الأسبوع الماضي، أن بلاده دعمت قطاع غزة بـ 80 مليون دولار.

أما البحرين، فقد تبرعت بمبلغ خمسة ملايين دولار، لتلبية الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة، سبقها تقديم شحنتين من المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة، تبلغ زنتهما 80 طنًّا.

وقدمت الإمارات دعمًا ماليًّا على فترات، بلغت قيمته نحو 190 مليون درهم (55 مليون دولار أميركي)، إضافة إلى إرسالها وفدًا طبيًّا في بداية العدوان، مكونًا من 50 فردًا من أطباء وممرضين.

وبلغت مساعدات قطر خمسة ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة للمستشفيات في قطاع غزة، لتمكينها من علاج الجرحى، وتعهدت بالتبرع بمبلغ مليون دولار لدعم برنامج المساعدة الطارئة التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في قطاع غزة.

كذلك قدمت الحكومة القطرية أكثر من 65 طنًّا من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية لسكان غزة، يجري التنسيق في إيصالها وتوزيعها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

بدورها، أرسلت القوات المسلحة المغربية والوكالة المغربية للتعاون الدولي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، مساعدات إنسانية بقيمة عشرة ملايين درهم (مليون و200 ألف دولار)، لتوفير 155 طنًّا من الأدوية وحليب الأطفال والأرز والخيام والأغطية، إضافة إلى مساعدات مالية بلغت خمسة ملايين دولار في بداية العدوان.

وقدمت تونس نحو 30 طنًّا من المساعدات الطبية والغذائية والمستلزمات الطبية باتجاه قطاع غزة عن طريق مصر. فيما أرسلت الكويت مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، ممثلة بـ 40 طنًّا من المواد الغذائية والطبية، تم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر معبر رفح البري.

وقدمت الأردن نحو 50 طنًّا من المساعدات الطبية والغذائية والعينية، وأكثر من 2000 وحدة دم إلى قطاع غزة، خلال فترة العدوان، ونسقت مع عدد من الدول العربية لإدخال مساعداتها للقطاع.

وأدى 35 يومًا من العدوان "الإسرائيلي" على غزة، إلى تكبد الاقتصاد المحلي خسائر كبيرة، طالت جميع قطاعاته الاقتصادية، الزراعية، والصناعية، والسياحية، والأيدي العاملة والبنية التحتية وأسواق التجزئة.

وكان وكيل وزارة الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية تيسير عمرو، قد قدر حجم الخسائر التي تعرضت لها غزة بنحو خمسة مليارات دولار أميركي، مرجحًا ارتفاع الرقم مع تواصل العدوان، "لأن كل مقومات الناتج المحلي الإجمالي متوقفة".

إلا أن عمرو لم يحدد قيمة خسائر كل قطاع على حدة، مؤكدًا أن هذا الرقم هو تقديري، بناءً على معطيات السوق في غزة والناتج المحلي فيه.

وأظهرت تقارير رسمية تدمير 150 مصنعًا، و15 موقعًا سياحيًّا وتراثيًّا، دون توضيح قيمة الخسائر.

المصدر: مفكرة الاسلام
المشاهدات 886 | التعليقات 0