الحوثيون يحرقون ملفات فساد قياداتهم لإخفاء جرائمهم
احمد ابوبكر
1437/02/13 - 2015/11/25 03:46AM
[align=justify] قالت مصادر في الهيئة اليمنية العليا لمكافحة الفساد، إن ميليشيات الحوثي قامت اليوم باقتحام مبنى الهيئة الواقع بوسط العاصمة صنعاء وسرقت ملفات فساد تدين عددا من قياداتها بهدف إحراقها وطمس معالم جرائم الحوثيين المالية.
وبحسب المصادر فإن مسلحين على متن طقم عسكري اقتحموا مبنى الهيئة أثناء الاجتماع الأسبوعي، وقاموا بنهب ملفات فساد تتعلق بعدد من قادة الانقلابيين، كما قاموا باختطاف اثنين من الموظفين في الهيئة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ووفقا للمصادر فإن عضوا في الهيئة عينه الحوثيون ويدعى سليم السياني هو من قام بإبلاغ الحوثيين واستدعاهم لاقتحام مبنى الهيئة بعد رفض قرار تعيينه من قبل اللجنة الثورية للحوثيين.
وفيما تعد هذا الواقعة مخالفة صريحة للقانون وانتهاكا لحرمة الهيئة تضاف الى سجل ممارسات الحوثيين بصنعاء، فقد جاءت بعد أيام قليلة من نشر وسائل إعلامية ومواقع إخبارية فضائح فساد تدين قيادات حوثية واعترفت بها قيادات حوثية أخرى.
وكان عضو ما يسمى اللجنة الثورية العليا "رأس هرم السلطة الانقلابية" محمد المقالح قال الأسبوع الماضي "إن محاربة الفساد ومعاقبة المفسدين في زمن الحرب أولى منه في زمن السلم، لأن الفاسد يأكل قوت الجوعى والمحاصرين واللاجئين، كما أنه لا خوف من نقد الفساد والمفسدين في زمن الحرب حتى وإن كانوا أقرب الأقربين".
وذلك في رسالة مبطنة للقيادي الحوثي علي العماد الذي عينه زعيم المتمردين رئيسا لما يسمى اللجنة الرقابية العليا، قبل أن توجه مؤخرا له ولأخيه محمد العماد، مستشار وزارة النفط، اتهامات بالفساد ونهب عشرات الملايين من الدولارات، وبناء عمارات سكنية ضخمة في زمن قياسي. كما أشارت تقارير إلى قيام الانقلابيين بنهب مئات الملايين من الدولارات من احتياطي النقد الأجنبي وتهريبها إلى الخارج ، فضلا عن مئات الملايين من الدولارات التي جنوها من متاجرتهم بالمشتقات النفطية في السوق السوداء ومن الاستيلاء على عائدات ضخمة لمؤسسات إيرادية.
المصدر: العربية نت[/align]
وبحسب المصادر فإن مسلحين على متن طقم عسكري اقتحموا مبنى الهيئة أثناء الاجتماع الأسبوعي، وقاموا بنهب ملفات فساد تتعلق بعدد من قادة الانقلابيين، كما قاموا باختطاف اثنين من الموظفين في الهيئة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ووفقا للمصادر فإن عضوا في الهيئة عينه الحوثيون ويدعى سليم السياني هو من قام بإبلاغ الحوثيين واستدعاهم لاقتحام مبنى الهيئة بعد رفض قرار تعيينه من قبل اللجنة الثورية للحوثيين.
وفيما تعد هذا الواقعة مخالفة صريحة للقانون وانتهاكا لحرمة الهيئة تضاف الى سجل ممارسات الحوثيين بصنعاء، فقد جاءت بعد أيام قليلة من نشر وسائل إعلامية ومواقع إخبارية فضائح فساد تدين قيادات حوثية واعترفت بها قيادات حوثية أخرى.
وكان عضو ما يسمى اللجنة الثورية العليا "رأس هرم السلطة الانقلابية" محمد المقالح قال الأسبوع الماضي "إن محاربة الفساد ومعاقبة المفسدين في زمن الحرب أولى منه في زمن السلم، لأن الفاسد يأكل قوت الجوعى والمحاصرين واللاجئين، كما أنه لا خوف من نقد الفساد والمفسدين في زمن الحرب حتى وإن كانوا أقرب الأقربين".
وذلك في رسالة مبطنة للقيادي الحوثي علي العماد الذي عينه زعيم المتمردين رئيسا لما يسمى اللجنة الرقابية العليا، قبل أن توجه مؤخرا له ولأخيه محمد العماد، مستشار وزارة النفط، اتهامات بالفساد ونهب عشرات الملايين من الدولارات، وبناء عمارات سكنية ضخمة في زمن قياسي. كما أشارت تقارير إلى قيام الانقلابيين بنهب مئات الملايين من الدولارات من احتياطي النقد الأجنبي وتهريبها إلى الخارج ، فضلا عن مئات الملايين من الدولارات التي جنوها من متاجرتهم بالمشتقات النفطية في السوق السوداء ومن الاستيلاء على عائدات ضخمة لمؤسسات إيرادية.
المصدر: العربية نت[/align]