الحث على صلاة الجماعة

الحث على صلاة الجماعة

الْخُطْبَةُ الْأُولَى

إنَّ الحمدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُهُ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا ، مَنْ يهدِهِ اللهُ فلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا . أمَّا بَعْدُ :-

فاتقوا الله تعالى وعظِّموا شعائره : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) [الحج:32] . ألا وإن من أعظمِ شعائرِ اللهِ وأفضلِها صلاة الجماعة في المساجد مع المسلمين ، وهي واجبة على الرجال في الحضر والسفر ، وفي حال الأمن وحال الخوف ، وجوباً عينيا ، والدليل على ذلك الكتاب والسنة وعمل المسلمين قرناً بعد قرن ، ومن أجل ذلك شُرِعَ بناء المساجد وحُثَّ عليه ، قال الله تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [النور:36-38] . ولقد بادر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بناء مسجده بعد الهجرة ، ولم يبدأ بغيره حين وصل إلى المدينة ، لأداء الصلاة فيه . وشُرِع لهذه الشعيرة النداء وهو " الأذان " من أرفعِ مكانٍ وبأعلى صوت ، ورتَّب على هذا النداء أجوراً عظيمة . ومن الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المساجد مع المسلمين من القرآن ، قول الله تعالى : ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) [البقرة:43] ، أي صلوا مع المصلين في المساجد جماعة . هذا في حال الأمن ، أما وجوبها في حال الخوف ، فيقول الله تعالى آمرًا نبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يقيم صلاة الجماعة في حال الخوف : ( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ) [النساء:102] . ومن الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المساجد مع المسلمين من السنة ، قولُ الرَسُولِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ " (رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) . وهذا يدل على عِظَمِ الأمر ، وفي مسند أحمد قال : " لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم " . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ : أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ ، وفي رواية قال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع ، وأنا ضرير البصر ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له ، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ له ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقالَ : " هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ "  قالَ : نَعَمْ ، قالَ : " فأجِبْ " . صحيح مسلم . وفي اللفظ الآخر يقول ﷺ : " لا أجد لك رخصة " فَهَذَا رجل ضَرِير الْبَصَر شكا مَا يجد من الْمَشَقَّة فِي مَجِيئه إِلَى الْمَسْجِد وَلَيْسَ لَهُ قَائِد يَقُودهُ إِلَى الْمَسْجِد ، وَمَعَ هَذَا لم يرخِّص لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة فِي بَيته ، فَكيف بِمن يكون صَحِيح الْبَصَر سليماً لَا عذر لَهُ ، الأمر في حقه أعظم .

وأما دليل وجوبها من عمل الصحابة رضي الله عنهم ، فقد قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا ، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مَنْ سُنَنَ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ ، إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً ، وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ " ، صحيح مسلم . وقوله : " يهادى بين رجلين " ، أي : يمسكه رجلان من جانبيه بعضديه يعتمد عليهما . قال ابن القيم رحمه الله : " جعل التخلُّف عن الجماعة من علامات المنافقين المعلوم نفاقهم ، وعلامات النفاق لا تكون بترك مستحب ولا بفعل مكروه ، ومن استقرأ علامات النفاق في السُنَّة : وجدها إما ترك فريضة ، أو فعل محرم " . وهذا الحديث فيه حثٌ على المحافظة على أداء صلاة الجماعة في المساجد ، كما يدل على حرص الصحابة على ذلك رضي الله تعالى عنهم . فنسأل الله جلّ وعلا أن يجعلنا من المقيمين الصلاة المحافظين عليها في جماعة المسلمين .. أقول ما تسمعون ، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم .

 

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه ، كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرضى ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أن محمَّدًا عبدُه ورسولُه ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدينِ ، أما بعدُ :-

فيا عباد الله : اتَّقوا اللهَ تعالى حقَّ التقوى ، واعلموا أنه يجب على المسلم أن يُعَظِّمَ شعيرة الصلاة ، يعظمها ويهتم بها ويراها أمرًا مهمًا كما أمره الله : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) [البقرة: 45- 46] .

عباد الله : إن أداء الصلاة جماعةً في المساجد ، من أفضل القُرَب وأفضل الطاعات ، بل هي من أعظم شعائر الدين بعد التوحيد ، ولصلاة الجماعة فضائل عظيمة ومزايا كبيرة . فامتثلوا أمرَ ربكم وأمرَ نبيكم بالصلاة جماعة في المساجد واغتنموا ما رتَّبه الله عليها من الأجر والمثوبة تفلحوا . فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً " متفق عليه . و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري ومسلم . وهذا الفضل لا يُدركه المتخلف عن الجماعة . وعن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ " (رواه مسلم) . و عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : " بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ " صحيح أبي داود وصححه الألباني . و عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَبِيِّ ﷺ قَالَ : " منْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ " رواه البخاري ومسلم . " نزلاً " يعني ضيافة وقِرَى ، فضلاً من الله جل وعلا ، وهذا يدل على أن الذهاب إلى المساجد صباح ومساء لصلاة الجماعة من أسباب الفوز بالجنة والنجاة من النار ، ومن أسباب وجود النُّزُل والضيافة الكريمة لأهل الصلاة ، وهم ضيوف الله وفي كرامته وفي نعمته .

عباد الله : من أجل هذا الفضل العظيم ، وامتثالاً لأمر الله ورسوله ، فإننا اليوم نرى رجالاً قد عذرهم الله ووضع عنهم الحرج ، يأتون إلى المساجد لأداء الجُمع والجماعات على كراسي متحركة ، وكثيرٌ منهم لا يستطيع دفعها بنفسه ، وإنما تُدْفَع بهم ، وربما جاءوا يتوكؤون على عِصِيِّ متعددة ، وَلَمْ يُرَخِّصْوا لأنفسهم مع أنهم قد عذرهم الله لو شاءوا . فهنيئاً لهم رغبتهم بالخير وحرصهم عليه ، وكتب الله لهم أجر المشقة والعناء، وليبشروا بخيرٍ ، فأجرهم على قدر نَصَبهم . فجديرٌ بالشَّباب أهل الصحة الطيبة والأجسام القوية ، أن يأخذوا العبرة من هـٰؤلاء الكبار ، فينتهزوها فرصةً عظيمة لاستشعار قيمة الصَّلاة ومكانتها ، لا أن يعيش هـٰؤلاء الشباب معوَّقين عن الخير محرومين من الفضائل والرِّفعة عند الله جلَّ وعلا . وإِنَّهُ مِمَّا يُحْزِنُ الْقَلْبَ ، أَنْ نَرَى أَوْ نَسْمَعُ عَنْ أناس فِيهِمْ خَيْرٌ وَصَلاحٌ ، وَلَكِنْ لا يَهْتَمَّونَ الاهْتِمَامَ الْمَطْلُوبَ بِصَلاةِ الْجَمَاعَةِ ، وَهَذَا أَمْرٌ يَجِبُ أَنْ يَحْذَرُوهُ ، فَإِنَّ الْمَوْتَ قَرِيبٌ ، فَالتَّوْبَةَ التَّوْبَةَ وَالنَّدَمَ النَّدَم ، قَالَ اللهُ تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [النور: 31] . وصَلُّوا وسلِّموا رحمكم الله على نبيكم كما أمركم بذلك ربكم : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) . اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد ، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين ، الأئمة المهديين ، أبي بكر وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعَن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التَّابِعين وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين ، وعنَّا معهم بعفوِك وكرمِك وجودِك يا أرحمَ الراحمين . اللَّهمَّ أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمَّر أعداء الدين ، وانصر عبادك الموحدين ، واجعل اللَّهمَّ هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللَّهمَّ آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا ، ووفق جميع ولاة المسلمين لما تحب وترضى ، اللَّهمّ وفِّقْ إمامَنا إمامَ المسلمينَ سلمان بنَ عبدِ العزيزِ لكلِّ خير ، اللَّهمّ أمده بالصحة والسلامة والعافية ، اللَّهمّ كن له عونا ونصيرا في كل ما همه ، واجعله بركة على نفسه وعلى جميع المسلمين ، اللَّهمَّ وفق ولي عهده محمد بن سلمان لكل خير ، سدده في أقواله وأعماله ، وأعنه على مسئوليته إنك على كل شيء قدير ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ). (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). وأقم الصلاة .

 

( خطبة الجمعة 22/4/1446هـ . جمع وتنسيق خطيب جامع العمار بمحافظة الرين / عبد الرحمن عبد الله الهويمل                          للتواصل جوال و واتساب /  0504750883  ) .

 

المرفقات

1729775917_الحث على صلاة الجماعة.docx

المشاهدات 506 | التعليقات 0