الجزيرة نت تكشف قائمة بأسلحة نهبها الحوثيون
احمد ابوبكر
1436/01/10 - 2014/11/03 09:03AM
[align=justify]حصلت الجزيرة نت على قائمة بالأسلحة التي استولت عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون) من معسكرات الجيش اليمني "بالتواطؤ مع وحدات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح" حسب عسكريين زودوا الجزيرة نت بهذه القائمة التي تضمنت عشرات الدبابات والمدافع الثقيلة والمضادات الجوية.
وأكدت مصادر أمنية للجزيرة نت أن الحوثيين يحاولون عن طريق بعض الضباط الموالين لهم داخل بقية المعسكرات في صنعاء إخراج أسلحة ومعدات نوعية ليست موجودة في المعسكرات التي سيطروا عليها سابقا.
وأفادت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- بأن الحوثيين شكلوا حراسات منهم، وقاموا بالتمركز حول المعسكرات المتبقية تحت سيطرة الدولة. غير أن بعض القادة في المعسكرات يرفضون حتى الآن إدخال هذه الوحدات التي شكلها الحوثيون رغم ضغوط تمارس عليهم لفعل ذلك.
وأكدت المصادر ذاتها أن مجموعات مسلحة من الحوثيين تطوق عددا من المعسكرات الموجودة في العاصمة والتي لم تقتحم بعد، وتحاول هذه المجموعات اقتحام أحد الألوية التابعة للإسناد والدعم اللوجستي والذي يحوي مخازن كبيرة للأسلحة، بالإضافة لمعسكر تابع لقيادة العمليات الخاصة يحوي مخازن أسلحة نوعية تابعة لوزارة الدفاع.
واحدة من الدبابات التي استولت عليها قوات أنصار الله من معسكرات الجيش اليمني (غيتي)
تجنيد وتدريب
وفي سياق متصل رصدت الجزيرة نت توافد مئات الأفراد لمقر الفرقة الأولى مدرع التي سلمها الحرس الرئاسي للحوثيين عقب اقتحام صنعاء، حيث حوّل الحوثيون مقر الفرقة إلى ساحة للتجنيد والرماية وتدريب للعناصر التي تم حشدها من مناطق متعددة من صنعاء وخارجها، استعدادا للسيطرة على محافظات ومناطق أخرى. وهو ما ظهرت بوادره باقتحام ومحاصرة محافظة الحديدة تمهيدا للسيطرة على مضيق باب المندب.
غير أن بعض الضباط أكدوا للجزيرة نت وجود بوادر صراع خفي بين مقاتلي أنصار الله والرئيس المخلوع علي صالح الذي ما زال كثير من معسكرات الحرس -التي كان يقودها نجله أحمد- تحت سيطرته.
وأشار الضباط -الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- إلى اتفاق تم بين الحوثيين وصالح يقضي بتسهيل الأخير دخول الحوثيين للعاصمة مقابل عدم التعرض لمعسكرات الحرس والمؤسسات الموالية لصالح، غير أن حاجة الحوثيين لمزيد من الأسلحة، خاصة النوعية منها أجج صراعا خفيا بين الطرفين.
وقد قامت الجزيرة نت بالتواصل مع بعض قادة الكتائب في المعسكرات التي سقطت وبعض الضباط في قيادة التسليح لرصد ما تم الاستيلاء عليه من أسلحة ومعدات، وحصلت على الإحصاءات التالية:
[/align]
http://almokhtsar.com/news/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86
وأكدت مصادر أمنية للجزيرة نت أن الحوثيين يحاولون عن طريق بعض الضباط الموالين لهم داخل بقية المعسكرات في صنعاء إخراج أسلحة ومعدات نوعية ليست موجودة في المعسكرات التي سيطروا عليها سابقا.
وأفادت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- بأن الحوثيين شكلوا حراسات منهم، وقاموا بالتمركز حول المعسكرات المتبقية تحت سيطرة الدولة. غير أن بعض القادة في المعسكرات يرفضون حتى الآن إدخال هذه الوحدات التي شكلها الحوثيون رغم ضغوط تمارس عليهم لفعل ذلك.
وأكدت المصادر ذاتها أن مجموعات مسلحة من الحوثيين تطوق عددا من المعسكرات الموجودة في العاصمة والتي لم تقتحم بعد، وتحاول هذه المجموعات اقتحام أحد الألوية التابعة للإسناد والدعم اللوجستي والذي يحوي مخازن كبيرة للأسلحة، بالإضافة لمعسكر تابع لقيادة العمليات الخاصة يحوي مخازن أسلحة نوعية تابعة لوزارة الدفاع.
واحدة من الدبابات التي استولت عليها قوات أنصار الله من معسكرات الجيش اليمني (غيتي)
تجنيد وتدريب
وفي سياق متصل رصدت الجزيرة نت توافد مئات الأفراد لمقر الفرقة الأولى مدرع التي سلمها الحرس الرئاسي للحوثيين عقب اقتحام صنعاء، حيث حوّل الحوثيون مقر الفرقة إلى ساحة للتجنيد والرماية وتدريب للعناصر التي تم حشدها من مناطق متعددة من صنعاء وخارجها، استعدادا للسيطرة على محافظات ومناطق أخرى. وهو ما ظهرت بوادره باقتحام ومحاصرة محافظة الحديدة تمهيدا للسيطرة على مضيق باب المندب.
غير أن بعض الضباط أكدوا للجزيرة نت وجود بوادر صراع خفي بين مقاتلي أنصار الله والرئيس المخلوع علي صالح الذي ما زال كثير من معسكرات الحرس -التي كان يقودها نجله أحمد- تحت سيطرته.
وأشار الضباط -الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- إلى اتفاق تم بين الحوثيين وصالح يقضي بتسهيل الأخير دخول الحوثيين للعاصمة مقابل عدم التعرض لمعسكرات الحرس والمؤسسات الموالية لصالح، غير أن حاجة الحوثيين لمزيد من الأسلحة، خاصة النوعية منها أجج صراعا خفيا بين الطرفين.
وقد قامت الجزيرة نت بالتواصل مع بعض قادة الكتائب في المعسكرات التي سقطت وبعض الضباط في قيادة التسليح لرصد ما تم الاستيلاء عليه من أسلحة ومعدات، وحصلت على الإحصاءات التالية:
[/align]
http://almokhtsar.com/news/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86