الجرحى في حمص يموتون بسبب نقص المواد الطبية.. والعلماء أفتوا بجواز تناول لحم القطط لس

احمد ابوبكر
1434/09/02 - 2013/07/10 02:26AM
الجرحى في حمص يموتون بسبب نقص المواد الطبية.. والعلماء أفتوا بجواز تناول لحم القطط لسد رمقهم

يؤدى نقص المواد الطبية إلى موت العديد من الأشخاص الذين يصابون بجروح جراء الحملة العسكرية التى تشنها القوات النظامية السورية على مدينة حمص، والمتواصلة لليوم الحادى عشر على التوالى، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس، إن "القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الحادى عشر على التوالى، جعل من الوضع الإنسانى الدقيق فى المناطق التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى حمص، أكثر سوءا".

أضاف أن "عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح فى الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم".

وتشن القوات النظامية منذ 29 يونيو الماضى حملة لاستعادة أحياء فى وسط حمص يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، أبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، والتى يحاصرها نظام الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من عام.

وأفاد المرصد السورى، أن عناصر من حزب الله اللبنانى حليف دمشق يشاركون فى الحملة التى انعكست قصفا متواصلا بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء المحاصرة، إضافة غارات متواصلة بالطيران الحربى، وأوضح عبد الرحمن أن "التجهيزات الطبية القليلة التى كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من إدخالها كانت عبر الأنفاق، الآن هذه الأنفاق تعرضت للقصف كذلك. ما نراه فى حمص حالياً هو انتهاك تام للقانون الإنسانى الدولى".

وقال الناشط يزن الحمصى لفرانس برس عبر سكايب "بدأ القطاع الطبى فى المنطقة المحاصرة الدخول فى عجز ظاهر بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الإصابات والجرحى بشكل يومى إلى أضعاف عدة عن المرحلة التى سبقت الحملة"، وأشار إلى أن "الحملة هى الأعنف" منذ فرض الحصار على المناطق التى يسيطر عليها المعارضون منذ أكثر من عام.

وكانت القوات النظامية تقدمت أمس الاثنين داخل حى الخالدية معتمدة أسلوب "الأرض المحروقة" المرتكز على قصف مكثف وتدمير المبانى، بحسب ما أفاد ناشطون، وتبلغ مساحة الأحياء التى يتحصن فيها مقاتلو المعارضة فى وسط حمص حوالى كيلومترين مربعين.

علماء حمص أفتوا بجواز تناول لحم القطط لسد رمقهم
يواجه السوريون فى بعض المناطق بالداخل خطر المجاعة، بسبب الحصار المفروض عليها ونقص المواد الغذائية الرئيسية، ويعانون فى الكثير من المدن من شح الطعام وماء الشرب.

وقال منسق الشئون السورية فى هيئة الإغاثة التركية (إى ها ها)، "محمد يورجانجى أوغلو"، إن أكثر من ثلثى السكان فى سوريا يواجهون خطر المجاعة.

وأفاد "يورجانجى أوغلو" أن أزمة شبيهة بتلك التى ضربت الصومال بدأت تظهر فى سوريا، مضيفًا أن العلماء فى مدينة حمص أفتوا للأهالى بجواز تناول لحم القطط بالقدر الذى يسد رمقهم، والسبب فى ذلك هو الحصار الخانق المفروض على المدينة منذ عشرة أشهر.

وأشار إلى أن الكثير من المناطق الواقعة بين دمشق وحمص تخضع للحصار، موضحًا أن الهيئة تواجه مصاعب كبيرة فى إيصال المواد الإغاثية إلى المناطق المذكورة.

ولفت إلى أن المساعدات المقدمة إلى سوريا غير كافية، داعيًا الأتراك، أن يبدوا الاهتمام نفسه بسوريا ويساعدوا الشعب السورى، وأضاف: "للأسف لم يهتم إخوتنا فى تركيا أو فى الخارج بالأزمة السورية بالقدر الكافى، الشعب يُقتل هناك، والنساء يواجهن الجوع. ندعو الجميع إلى تضميد جراح إخوتنا السوريين".

المصدر: اليوم السابع
المشاهدات 1320 | التعليقات 1

يا للأسف . . !
أعداؤُكم إخوتي في سوريا الصمتُ الرسميُّ الرهيب و التواطؤُ العربيُّ العجيب . . فليس لكم في الناس سميعٌ ولا مُجيب ، مالكم إلاّ الله السميع المجيب . . وكفَى !

سوف يكتبُ التاريخُ عن أولياء أمورِنا الذين تولّوا أمرنَا وغفلوا عنّا .. !
سوف يكتبُ التاريخ عن صمتهم الرهيب .. وكلامِهم . .احيانًا . . بصوتٍ تحت الأشعّة الحمراء . . !
سوف يكتُبُ التاريخُ عن صراعاتهم وحساباتهم الضيّقة . . ومصالحهم الشخصيّة . .التي حالت دون سماعهم الأنين .. وانتفاضهم للعرض الذي تنهشُه الكلابُ و تقطّعُهُ الأنياب . .!
سوف يكتبُ التاريخُ عن العلماء - حاشا من تحاشَى - كيف رضُوا بان يكونُوا مع الخوالف رغم شرف رسالتهم ، وعلُوّ قدر منزلتهم ، كيف استبدلوا الأكفانَ الأوزاعيّة بالأغطيةِ الحريريّة ( أعني الحرير الاصطناعيّ . . ! ) ، كيف لم يقفوا وقفةَ الأسود لا تهابُ القيود . . كما وقفَ إخوانُهم من قبل مالك و أحمد و الأوزاعي و شيخ الإسلام و العِز . . ؟!
لكم الله يا إخوتي في حمص . .و سوريا كاملة . . لكم الله !
نعم يجوزُ لكم اكل القطط . . هذه فتوى بسيطة . . و معذرة أيتها القطط المسكينة فأنت " سوريّةٌ " أيضًا . . فلا تتألّمي . . !