الجثث تملأ شوارع بوروندي..وإعدامات عشوائية للمواطنين
احمد ابوبكر
1437/03/03 - 2015/12/14 04:06AM
[align=justify] ملأت الجثث شوارع عاصمة بوروندي وسط شهادات عن إعدامات عشوائية للمواطنين على خلفية هجمات الجمعة على معسكر للجيش.
وتحدثت السلطات عن مقتل تسعة وسبعين مسلحا وثمانية من عناصر الجيش والشرطة.
واتهم العديد من السكان قوات الأمن بتوقيف كل الشبان الذين صادفتهم وإعدامهم بعيد ساعات قليلة من هجوم الجمعة.
وقالت شاهدة عيان: “حاولت اغلاق الباب عندما رأيت دورية من رجال الشرطة وهم يتجهون نحو مجموعة من الرجال في المنطقة طالبين منهم التوقف. الرجال أحسوا بالخوف وبدأوا في الجري، فما كان من الشرطة إلاّ ان فتحت النار. وفي تلك اللحظة حاول إبني اغلاق الباب، وعندما أحسّ به الجنود صوبوا النار في اتجاهنا“.
وتمكنت السلطات من اعتقال خمسة وأربعين شخصا شاركوا في الهجمات كما صادرت حوالي مائة قطعة سلاح.
وتعتبر هذه المواجهات هي الأعنف في بوروندي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في مايو الماضي.
وتدهورت الأوضاع منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في الحادي والعشرين يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية.
وتشهد بوروندي تشهد منذ نهاية أبريل أزمة سياسية خطيرة تخشى الأسرة الدولية أن تؤدي إلى مجازر على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين قتل المئات وتهجر أكثر من مائتي ألف شخص
المصدر: المسلم[/align]
وتحدثت السلطات عن مقتل تسعة وسبعين مسلحا وثمانية من عناصر الجيش والشرطة.
واتهم العديد من السكان قوات الأمن بتوقيف كل الشبان الذين صادفتهم وإعدامهم بعيد ساعات قليلة من هجوم الجمعة.
وقالت شاهدة عيان: “حاولت اغلاق الباب عندما رأيت دورية من رجال الشرطة وهم يتجهون نحو مجموعة من الرجال في المنطقة طالبين منهم التوقف. الرجال أحسوا بالخوف وبدأوا في الجري، فما كان من الشرطة إلاّ ان فتحت النار. وفي تلك اللحظة حاول إبني اغلاق الباب، وعندما أحسّ به الجنود صوبوا النار في اتجاهنا“.
وتمكنت السلطات من اعتقال خمسة وأربعين شخصا شاركوا في الهجمات كما صادرت حوالي مائة قطعة سلاح.
وتعتبر هذه المواجهات هي الأعنف في بوروندي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في مايو الماضي.
وتدهورت الأوضاع منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في الحادي والعشرين يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية.
وتشهد بوروندي تشهد منذ نهاية أبريل أزمة سياسية خطيرة تخشى الأسرة الدولية أن تؤدي إلى مجازر على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين قتل المئات وتهجر أكثر من مائتي ألف شخص
المصدر: المسلم[/align]