التعاون الإسلامي: تجويع الآمنين في سوريا واليمن جريمة حرب

احمد ابوبكر
1437/04/02 - 2016/01/12 04:25AM
[align=justify]دعت الأمانة العامة لـ "منظمة التعاون الإسلامي" المجتمع الدولي إلى ضرورة قيامه بتحمل مسؤولياته وإتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لإنهاء الحصار الخانق على مضايا والزبداني في سورية وتعز باليمن.
وأكدت "التعاون الإسلامي" في بيان لها اليوم الاثنين، على ضرورة "دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين من دون عوائق، وأن يتم ذلك في كافة المناطق المحاصرة سواءً في سورية أو اليمن"، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض، مؤكدة أنها ستستمر في جهودها وإتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة.

كما شددت الأمانة العامة للمنظمة على أن "ما يجري من حصار وتجويع للآمنين في سورية واليمن يرقى إلى جرائم الحرب وأنه لا بد من تجنيب المدنيين ويلات الحروب".
ولفتت الأمانة العامة إلى أنها "تتابع ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سورية واليمن".

وأهابت بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني في سورية وتعز باليمن.

المصدر: المسلم

[/align]
المشاهدات 506 | التعليقات 0