التشبه بغير المسلمين
rebii rebii
1439/10/22 - 2018/07/06 12:48PM
حذرنا رسول الله من التشبه بغير المسلمين إلا ما كان من علم أو خلق حسن، وعلل كثيرا من الشرائع والأحكام بمخالفتهم، تمييزا للأمة عن سائر الأمم وحفاظا على هويتها. فمن أعظم مقاصد الدين وأصوله تمييز الحق وأهله عن الباطل وأهله والدعوة إلى الحق والتحذير من الباطل. فاحذروا التشبه بغير المسلمين فإنه استعباد فكري وخنوع معنوي وتبعية مهينة.
1/ التحذير من التشبه بغير المسلمين: التشبه وجه من الإقرار والمودة والموالاة
عبد الله بن عمر: مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. د.ح.
عبد الله بن عمرو: لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا. لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلاَ بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بِالأَكُفِّ ت.
أبو سعيد الخدري: لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ. قُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ: فَمَنْ. متفق عليه.
2/ وجوب مخالفة غير المسلمين إلا ما كان من علم أو تجربة أو خلق حسن
العقائد
عائشة: لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. متفق عليه.
عائشة: إِنَّ أُولَئِكِ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ أُولَئِكِ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. متفق عليه.
عطاء بن يسار: اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. ك.
أبو مالك الأشعري: أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ. م.
معاوية بن الحكم السلمي: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أُمُورًا كُنَّا نَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُنَّا نَأْتِي الْكُهَّانَ. قَالَ: فَلاَ تَأْتُوا الْكُهَّانَ. قُلْتُ كُنَّا نَتَطَيَّرُ. قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُهُ أَحَدُكُمْ فِي نَفْسِهِ فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ. م.
العبادات
عمرو بن عبسة: صَلِّ صَلاَةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ. م.د.ح.ب.
شداد بن أوس: خَالِفُوا الْيَهُودَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَلاَ خِفَافِهِمْ. د.ب.
عبد الله بن عمرو: فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ. م.د.ت.ن.ح.مي.ب.
أبو هريرة: لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ. د.ح.ب.
عبد الله بن عباس: صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْماً أَوْ بَعْدَهُ يَوْماً. ح.ب.
أنس بن مالك: قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ. ن.ح.ب.
العادات
عبد الله بن عمرو: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا. م.ن.ح.ب.
عبد الله بن عمر: خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ. متفق عليه.
عبد الله بن عمر: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَى عَنِ الْقَزَعِ. متفق عليه.
عائشة: لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعِ الأَعَاجِمِ وَلَكِنِ انْهَسُوهُ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ. د.ب.ض.