التدخين ــ مختصرة ومشكولة (PDF - DOC)
عبدالله اليابس
التدخين الجمعة 8/11/1442هـ
الحَمْدُ للهِ الذيِ حَثَّ عِبَادَهُ عَلَى الاِعْتِصَامِ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ ذُو الفَضْل ِوَالـمِنَّةِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَعَاذَ عِبَادَهُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ وَالجِنَّةِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَائِدُ الـمُؤْمِنِينَ وَدَلِيلُ الـمِلَّةِ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي السَرَّاءِ وَالـمُلِمَّةِ.
أَمَّا بَعْدُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. حَدِيثُنَا اليَوْمَ عَنْ قَاتِلٍ وَمُجْرِمٍ كَبِيرٍ، إِنَّهُ القَاتِلُ الأَكْثَرُ ضَحَايَا عَلَى مُسْتَوَى العَالَمِ كُلِّهِ.
لَسْتُ أَعْنِي الحُرُوبَ، وَلَا حَوَادِثَ السَّيَارَاتِ وَالطَّائِرَاتِ وَالسُّفُنِ وَجَمِيعِ وَسَائِلِ الـمُوَاصَلَاتِ لَيْسَتْ هِيَ القَاتِلُ رَقْمُ وَاحِدٍ.
وَلَسْتُ أَعْنِي الحَرَائِقَ أَوِ الكَوَارِثَ الطَّبِيعِيَّةَ، فَالزَّلَازِلُ وَالبَرَاكِينُ وَالأَعَاصِيرُ وَالفَيَضَانَاتُ مُجْتَمِعَةٌ لِيستْ هِيَ القَاتِلُ رَقْمُ وَاحِدٍ.
أَتْدرُونَ مَنْ هُوَ: إِنَّهُ التَّدْخِينُ يَا عِبَادَ اللهِ.. نَعَمْ.. إِنَّهُ التَدْخِينُ.. قَدْ يَكُونُ أَكْبَرَ قَاتِلٍ فِي التَّارِيخِ: وَالدَّلِيلُ أَنَّ ضَحَايَاهُ فِي العَامِ الوَاحِدِ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِيَةِ مَلَايِين مُدَخِّنٍ، وَبِهَذَا يَكُونُ مُعَدَّلِ الوَفَيَاتِ اليَوْمِي (أَكْثَرَ مِنْ 22 أَلْفَ قَتِيلٍ يَوْمِياً)، أَيْ أَنَّ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ مُدَخِّنَاً يَمُوتُ فِي كُلِّ دقيقة.
وَتُشِيرُ إِحْصَاءَاتُ وِزَارَةِ الصِّحَةِ إِلَى أَنَّ (15%) مِنْ تَكَالِيفِ الرِّعَايَةِ الصِّحِيَّةِ الحُكُومِيَّةِ تَذْهَبُ لِمَرْضَى التَّدْخِينِ وَحْدَهُمْ.
إِنَّ الـمُدَخِنِينَ مُبْتَلَونَ بِنَوْعٍ فَرِيدٍ مِنَ التَبْذِيرِ لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهِ غَيْرُهُمْ، أَلَا وَهُوَ تَبْذِيرُ الأَعْمَارِ، فَدِرَاسَاتُ وَإِحْصَائِيَاتِ الأَعْمَارِ الـمُتَوَسِّطَةِ لِلْشُعُوبِ تُؤَكِّدُ أَنَّ تَدْخِينَ سِيجَارَةٍ وَاحِدَةٍ يُنْقِصُ مِنْ مُتَوَسِّطِ عُمُرِ الفَرْدِ مَا لَا يَقِلُ عَنْ خَمْسِ دَقَائِقَ، وَأَنَّ الـمُدَخِّنَ الذِي يَسْتَهْلِكُ عُلْبَةً فِي اليَوْمِ يُتَوَقَّعُ بَعْدَ مَشِيئَةِ اللهِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ عُمُرِهِ وَسَطِيَاً بِمِقْدَارِ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ، فَضْلَاً عَنْ أَنَّ سَنَوَاتِ عُمُرِهِ الأَخِيرَةِ سَتَكُونُ كُلُّهَا مُعَانَاةً مَعَ الأَمْرَاضِ التِي سَيُسَبِبُهَا لَهُ الِاسْتِمْرَارُ فِي التَّدْخِينِ.
وَتُشِيرُ التَحَالِيلُ الكِيمْيَائِيَةُ لِمَادَتِي التِبْغِ وَالجِرَاكِ إِلَى أَنَّهُ يَدْخُلُ فِي تَكْوِينِهَا وَتَصْنِيعِهَا أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعَةِ آلَافِ مَادَّةٍ كِيمْيَائِيَّةٍ، مِنْهَا خَمْسُونَ مَادَةً سَامَّةً، وَأَرْبَعُونَ مَادَةً تُسَبِّبُ السَّرَطَانَ، كَمَا أَنَّ مَجْمُوعَةً كَبِيرَةً مِنْ هَذِهِ الـمَوَادِ تَدْخُلُ فِي تَصْنِيعِ الـمُنَظِّفَاتِ وَالـمُطَهِّرَاتِ وَمُزِيلَاتِ الطِّلَاءِ وَمُبِيدَاتِ الحَشَرَاتَ، بَلْ إِنَّ الإِسْفِلْتَ الذِي يُسْتَخْدَمُ فِي الشَوَارِعِ دَاخِلٌ فِي صِنَاعَةِ السَجَائِرِ!
أَتَعْلَمُونَ أَنَّ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفَ بَحثٍ عَمَلِيٍّ مُوَثَّقٍ مِنْ هَيْئَاتٍ رَسْمِيَّةٍ مُعْتَمَدَةٍ، مِنْ ثَمَانِينَ دَوْلَةٍ مُخْتَلِفَةٍ، كُلُّهَا تُدِينُ التَدْخِينَ، وَتُؤَكِّدُ أَنَّهُ مُدَمِّرٌ لِلْصِحَةِ، وَأَنَّهُ الـمَسْؤُولُ عَنْ 98 % مِنْ حَالَاتِ سَرَطَانِ الرِّئَةِ، وَعَنْ 90% مِنْ حَالَاتِ سَرَطَانِ الحُنْجَرَةِ، وَنِسَبٍ مُقَارِبَةٍ لِحَالَاتِ سَرَطَانِ الفَمِ وَالـمَرِيءِ وَالـمَثَانَةِ وَالـمَعِدَةِ وَالبِنْكِرْيَاسِ وَالكِلْيَةِ وَالدِّمَاغِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، لَيْسَ هَذَا فَحْسَبْ، بَلْ وَتُؤَكِدُ الدِّرَاسَاتُ أَنَّ أَذَى الـمُدَخِنِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى نَفْسِهِ، بَلْ يَتَعَدَاهُ إِلَى الـمُقَرَّبِينَ مِنْهُ.
أَمَّا إِحْصَائِيَاتُ وَدِرَاسَاتُ الدِّفَاعِ الـمَدَنِيِّ فَتُؤَكِدُ أَنَّ ثُلُثَ الحَرَائِقِ سَبَبُهَا أَعْقَابُ السَجَائِرِ.
تَخَيَّلُوا حَجْمَ الكَارِثَةِ، وَتَخَيَّلُوا كَمْ سَيُوَفِرُ الـمُجْتَمَعُ وَيَسْعَدُ أَفْرَادُهُ وَيَصِحُّوا.. فَقَطْ لَوْ تَوَقَّفُوا عَنِ التَّدْخِينِ.
إِنَّ أَكْثَرَ الـمُدَخِّنِينَ لَا يُمَارُونَ فِي ضَرَرِ التَّدْخِينِ، وَلَا يَشُكُّونَ فِي سُوءِ أَثَرِهِ، بَلْ إِنَّهُمْ يُؤَمِّلُونَ فِي تَرْكِهِ، لَكِنَّهُمْ يُسَوِّفُونَ لِلْإِقْلَاعِ عَنْهُ، وَيَسْعَوُنَ لِلْخَلَاصِ مِنْهُ.
يَا مَنِ اِبْتُلِيتَ بِهَذَا الدَّاءِ الفَتَّاكِ.. تَذَكَّرْ أَنَّ اللهَ يَرَاكَ، تَذَكَّرْ أَنَّ اللهَ أَمَرَكَ وَنَهَاكَ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}.
يَا مَنِ اِبْتُلِيتَ بِهَذَا الدَّاءِ القَاتِلِ، تَذَكَّرْ أَنَّ اللهَ هُوَ القَائِلُ: { وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا}.
يَا مَنِ اِبْتُلِيِتَ بِهَذَا الدَّاءِ السَّامِّ، تَذَكَّرْ قَوْلَهُ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَمَا فِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ: (مَنْ تَحَسَّى سُمَّاً فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا).
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.
أَمَّا بَعْدُ: {ياأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اِكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ).
مَا أَجْمَلَ بَعْدَ أَنْ سَمِعْنَا مَا سَبَقَ أَنْ يَتَذَكَّرَ النَّاسِي، وَيَتَنَبَّهَ الغَافِلُ، وَيَتَنَازَلَ الـمُعَانِدُ، وَيَعْزِمُ الـمُتَرَدِّدُ.
مَنْ تَرَكَ شَيْئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ، وَهَمْسَةٌ فِي أُذُنِ كُلِّ مَنْ عَزَمَ عَلى تَرْكِ التَدْخِينِ: اُتْرُكْهُ للهِ، وَاِعْلَمْ أَنَّكَ سَتَجِدُ بَعْضَ الـمَشَقَّةِ فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، لَكِنَّهَا سُرْعَانَ مَا تَزُولُ بِإِذْنِ اللهِ، قَالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "إِنَّمَا يَجِدُ الـمَشَقَّةَ فِي تَرْكِ الـمَأْلُوفَاتِ وَالعَوَائِدِ مَنْ تَرَكَهَا لِغَيْرِ اللهِ، أَمَّا مَنْ تَرَكَهَا مُخْلِصَاً مِنْ قَلْبِهِ للهِ فَإِنَّهُ لَا يَجِدُ فِي تَرْكِهَا مَشَقَّةً إِلَّا فِي أَوَّلِ وَهْلَةٍ، لِيُمْتَحَنَ أَصَادِقٌ هُوَ فِي تَرْكِهَا أَمْ كَاذِبٌ، فَإِنْ صَبَرَ عَلَى تِلْكَ الـمَشَقَّةِ قَلِيلاً اِسْتَحَالَتْ لَذَّةً"، قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
اِسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَتَذَكَّرْ أَنَّ رِضَا الرَّحْمَن ِوَالاِنْتِصَارَ عَلَى النَّفْسِ وَالشَّيْطَانِ لَهُمَا لَذَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ لَذَةِ التَدْخِينِ، وَتَذَكَّرْ أَنَّ الـمَلَايِينَ قَبْلَكَ قَدْ أَقْلَعُوا عَنِ التَّدْخِينِ.
إِنَّ شَفَتَيكَ اللَّتَينِ تَنْطِقُ بِهَمَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تُنَجِّسَهَا بِهَذَا الـمُنْكَرِ الخَبِيثِ، أَكْثِرْ مِنْ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالاِسْتِعَاذَةِ، وَاِبْتَعِدْ عَنْ رُفَقَاءِ التَّدْخِينِ وَكُلِّ مَا يُذَكِّرُكَ بِهِ قَدْرَ الإِمْكَانِ، تَسَلَّحْ بِالصَّبْرِ وَالإِرَادَةِ، وَاِسْأَلِ اللهَ الإِعَانَةَ وَالسَّدَادَ.
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الإِعَانَةَ وَالثَّبَاتَ لِكُلِّ مَنْ عَزَمَ عَلَى الإِقْلَاعِ عَنِ التَّدْخِيْنِ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَاِشْرَحْ لَهُ صَدْرَهُ، وَيَسِّرْ لَهُ أَمْرَهُ، وَحَقِّقْ لَهُ مُرَادَهُ، وَثَبِّتْهُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَأَكْثِرُوا مِنْهَ فِي هَذَا اليَومِ الجُمُعَةِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالـمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1623938371_التدخين 8-11-1442.docx
1623938372_التدخين 8-11-1442.pdf
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق