التحذير من هجر القرآن
rebii rebii
1439/11/14 - 2018/07/27 13:08PM
حذرنا الله ورسوله من هجر القرءان لأنه إعراض وجفاء يربأ عنه كل مؤمن ولا يرزأ به إلا مغبون. فاحذروا هجر كتاب الله واعلموا أن الهجر خمسة أنواع بعضها أهون من بعض: هجر حفظ وسماع، وهجر تدبر، وهجر عمل وهجر استشفاء.
1/ التحذير من هجر القرءان
قال الله تعالى: وَقَالَ اَلرَّسُولُ يَرَبِّ إِنَّ قَوْمِيَ اَتَّخَذُواْ هَذَا اَلْقُرْءَانَ مَهْجُورًا. الفرقان 30.
عبد الرحمن بن شبل: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ ، فَإِذَا عَلِمْتُمُوهُ فَلاَ تَغْلُوا فِيهِ وَلاَ تَجْفُوا عَنْهُ، وَلاَ تَأْكُلُوا بِهِ وَلاَ تَسْتَكْثِرُوا بِهِ. ح.ب.
قال الله سبحانه: وَمَنَ اَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيَـمَةِ أَعْمَى. طه 124.
2/ أنواع هجر القرءان
هجر الحفظ والتلاوة
عبد الله بن عباس: إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْءَانِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ. ت.ح.مي.
أنس بن مالك: عُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْءَانِ أَوْ ءَايَةٍ أُوتِيَهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا. د.ت. ب.ض.
عبد الله بن مسعود: بِئْسَمَا لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ. وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ تَفَصِّياً مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهَا. متفق عليه.
هجر السماع والإصغاء
قال الله سبحانه: وَمِنَ اَلنَّاسِ مَنْ يَّشْتَرِي لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اِللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤًا. اُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ. لقمان 6.
قال الله سبحانه: وَقَالَ اَلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسْمَعُواْ لِهَذَا اَلْقُرْءَانِ وَالْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ. فصلت 26.
هجر التدبر
قال الله تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ اَقْفَالُهَا. محمد 24.
قال الله سبحانه: كِتَـبٌ اَنزَلْنَـهُ إِلَيْكَ مُبَـرَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَـتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الاَلْبَـبِ. ص 29.
عبد الله بن عمرو: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ لَمْ يَفْقَهْهُ. ح.
هجر العمل به
أبو الدرداء: هَذَا أَوَانٌ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لاَ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ. فَقَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ الأَنْصَارِىُّ: يَرَسُولَ اللهِ، كَيْفَ يُخْتَلَسُ مِنَّا وَقَدْ قَرَأْنَا الْقُرْءانَ! فَوَاللَّهِ لَنَقْرَأَنَّهُ وَلَنُقْرِئَنَّهُ نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا. فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَزِيَادُ، إِنْ كُنْتُ لأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، هَذِهِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟ ت.مي.
أبو سعيد الخدري: إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ رَجُلاً فَاجِرًا يَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ لاَ يَرْعَوِي إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ. ن.ح.ب.ض.
سمرة بن جندب: أَمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ، فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْءَانَ فَيَرْفُضُهُ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ. خ.ح.
هجر الاستشفاء به
رجاء الغنوي: اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أنْ يَحْمَََدَهُ خَلْقُهُ وَبِمَا مَدَحَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ الْحَمْدُ للهِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلا شَفَاهُ اللهُ. ني.ض.
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بَالْمُعَوِّذَاتِ وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ. متفق عليه.
عقبة بن عامر: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَتَانِ فَتَعَوَّذُوا بِهِنَّ فَإِنَّهُ لَمْ يُتَعَوَّذْ بِمِثْلِهِنَّ. ح.
ابن عابس الجهني: يَابْنَ عَابِسٍ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ. قُلْتُ بَلَى. فَقَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. ن.ح.