التَّحْذِيرُ مِنَ الكَهَانَةِ وَالكُهَّانِ

مبارك العشوان 1
1443/03/22 - 2021/10/28 03:44AM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } النساء 1   

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا؛ قَالَتْ: سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ الكُهَّانِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: لَيْسُوا بِشَيْءٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: تِلْكَ الكَلِمَةُ مِنَ الحَقِّ، يَخْطَفُهَا الجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ كَذْبَةٍ ).

يَقُولُ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: وَالْكَهَانَةُ؛ بِفَتْحِ الْكَافِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا: ادِّعَاءُ عِلْمِ الْغَيْبِ؛ كَالْإِخْبَارِ بِمَا سَيَقَعُ فِي الْأَرْضِ؛ مَعَ الِاسْتِنَادِ إِلَى سَبَبٍ؛ وَالْأَصْلُ فِيهِ اِسْتِرَاقُ الجِنِّىِّ السَّمعَ مِنْ كَلَامِ الْمَلَائِكَةِ؛ فَيُلْقِيهِ فِي أُذُنِ الْكَاهِنِ. وَالْكَاهِنُ لَفْظٌ يُطْلَقُ عَلَى الْعَرَّافِ، وَالَّذِي يَضْرِبُ بِالْحَصَى، وَالْمُنَجِّمُ.... وَكَانَتِ الْكَهَانَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاشِيَةً؛ خُصُوصًا فِي الْعَرَبِ... وَهِيَ عَلَى أَصْنَافٍ...ثُمَّ ذَكَرَ هَذِهِ الأَصْنَافَ وَأَنَّهَا مَذْمُومَةٌ كُلُّهَا؛  وَقَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ أَنْوَاعَ الكَهَانَةِ: وَهَذِهِ الْأَضْرُبُ كُلُّهَا تُسَمَّى كِهَانَةً؛ وَقَدْ أَكْذَبَهُمْ كُلَّهُمُ الشَّرْعُ، وَنَهَى عَنْ تَصْدِيقِهِمْ وَإِتْيَانِهِمْ.

عِبَادَ اللهِ: الكَهَانَةُ وَالكُهَّانُ شَرُّ وَوَبَالٌ عَلَى النَّاسِ فِي قَدِيْمِ الزَّمَانِ وَحَدِيْثِهِ؛ وَالكُهَّانُ أَهْلُ كَذِبٍ وَافْتِرَاءٍ وَمُخَادَعَةٍ.

يَدَّعُونَ عِلْمَ الغَيْبِ؛ وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ  }النمل 65 وَقَـــالَ تَعَـــالَى: { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } الأنعام 59

وَقَالَ تَعَالَى عَنِ الجِنِّ وَقَدْ كَانُوا يَعْمَلُونَ  لِسُلَيْمَانَ عَلَيهِ السَّلَامُ: { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ  } سبأ 14

عِبَادَ اللهِ: جَمَعَ الكُهَّانُ عَدَدًا مِنَ القَبَائِحِ وَالمُوْبِقَاتِ؛ فَمِنْهَا:

اِدِّعَاءُ عِلْمِ الغَيْبِ، وَتَكْذِيْبُ اللهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهَا: مُوَالَاةُ الشَّيَاطِينِ وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِمْ، وَالاسْتِعَانَةُ بِهِمْ، وَمنها: الكَذِبُ عَلَى النَّاسِ وَخِدَاعُهُمْ، وَمِنْهَا: أَكْلُ أَمْوَالِهِمْ بِالبَاطِلِ.

يَقُولُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ؛ عَنِ الكُهَّانِ وَنَحْوِهِمْ: أَيْ: كُلُّ مَنْ يَدْعِي عِلْمَ الغَيْبِ بِأَيِّ طَرِيْقٍ مِنَ الطُرُقِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ المُنْفَرِدُ بِعِلْمِ الغَيْبِ؛ فَمَنْ ادَّعَى مُشَارَكَةَ اللهِ فِي شَيءٍ مِنْ ذَلِكَ بِكَهَانَةٍ أَوْ عِرَافَةٍ أَوْ غَيْرِهِمَا، أَوْ صَدَّقَ مَنِ ادَّعَى ذَلِكَ، فَقَدْ جَعَلَ لِلَّهِ شَرِيْكًا فَيْمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهِ، وَقَدْ كَذَّبَ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَكَثِيْرٌ مِنَ الكَهَانَةِ المُتَعَلِّقَةِ بِالشَّيَاطِيْنِ لَا تَخْلُو مِنَ الشِّرْكِ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَى الوَسَائِطِ الَّتِي تُسْتَعِيْنُ بِهَا عَلَى دَعْوَى العُلُومِ الغَيْبِيَّةِ، فَهُوَ شِرْكٌ مِنْ جِهَةِ دَعْوَى مُشَارَكَةِ اللهِ فِي عِلْمِهِ الَّذِي اخْتَصَّ بِهِ، وَمِنْ جِهْةِ التَّقَرُّبِ إِلَى غَيْرِ اللهِ.

وَقَالَ الشَّيْخُ حَافِظُ الحَكَمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَأَمَّا كُفْرُ الْكَاهِنِ فَمِنْ وُجُوهٍ؛ وَذَكَرَ مِنْهَا: كَونَهُ وَلِيًّا للشيطانِ فَلَمْ يُوحِ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ إِلَّا بَعْدَ أَنْ تَوَلَّاهُ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ }الْأَنْعَامِ 121 وَالشَّيْطَانُ لَا يَتَوَلَّى إِلَّا الْكُفَّارَ وَيَتَوَلَّوْنَهُ.

حَفِظَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ كُلِّ سُوْءٍ، وَبَارَكَ لَنَا فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية: 

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَلَقْدْ جَاءَتِ النُّصُوصُ بِالتَّحْذِيرِ الشَّدِيْدِ مِنْ الكَهَانَةِ وَمِنْ إِتْيَانِ الكُهَّانِ أَوْ سُؤَالِهِمْ فَضْلًا عَنْ تَصْدِيْقِهِمْ.

يَقُولُ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُمُورًا كُنَّا نَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، كُنَّا نَأْتِي الْكُهَّانَ، قَالَ: فَلَا تَأْتُوا الْكُهَّانَ، قَالَ قُلْتُ: كُنَّا نَتَطَيَّرُ، قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُهُ أَحَدُكُمْ فِي نَفْسِهِ، فَلَا يَصُـدَّنَّكُمْ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

أَلَا فَاتَّقُوا اللهُ - عِبَادَ اللهِ -: وَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمْ اللهُ وَرَسُولُهُ؛ اِحْذَرُوا الكَهَنَةَ وَالعَرَّافِيْنَ وَالمُنَجِّمِينِ؛ فِي أَيِّ مَكَانٍ كَانُوا وَبِأّيِّ اِسْمٍ تَسَمَّوا؛ اِحْذَرُوا مَنْ يَدَّعِي عِلْمَ الغَيْبِ عَنْ طَرِيْقِ الكَفِّ أَوِ الفِنْجَانِ أَوِ النُّجُومِ وَالأَبْرَاجِ أَوِ الخَطِّ؛ أوَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وَسَائِلِ التَّلْبِيْسِ وَالمُخَادَعَةِ.

اِحْذَرُوا، وَحَذِّرُوا، وَتَنَاصَحُوا؛ فَقَدْ بُلِيَ النَّاسُ بِهَؤُلَاءِ عَبْرَ القَنَوَاتِ وَوَسَائِلِ الاِتِّصَالِ؛ وَوُجِدَ مَنْ تَهَاوَنَ بِهَذَا الأَمْرِ؛ فَسَأَلَ، وَرُبَّمَا صَدَّقَ؛ وَالعِيَاذُ بِاللهِ؛ وَقَدْ جَاءَ فِي الحَــــدِيثِ: ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَــمْ تُقْبَـــلْ لَهُ صَــلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.  وَيَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلى الله عَليه وَسَلم ) أخرجه الإمام أحمد.

وَمَعَ كلِّ هَذَا التَّحْذِيرُ وَكُلِّ هَذَا الخَطَرِ؛ وُجِدَ فِي النَّاسِ مَنْ  يُتَابِعُ الكَهَنَةِ وَالسَّحَرَةِ؛ عَبْرَ القَنَوَاتِ أَوْ وَسَائِلَ التَّوَاصُلِ وَيَقُولُ مُجَرَّدَ اِسْتِطْلَاعٍ أَوْ تَسْلِيَةٍ.

يَقُولُ الشَّيْخُ عَبْدُ الكَرِيْمِ الخُضَيْرِ - حَفِظَهُ اللهُ -: مُجَرَّدُ فَتْحِ القَنَاةِ وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّهَا قَنَاةَ سِحْرٍ؛ هَذَا إِتْيَانٌ لِلْكَاهِنِ؛ لَا تُقْبَلُ لَكَ صَلَاةٌ أَرْبَعِيْنَ يَومًا، وَإِذَا صَدَّقْتَ كَفَرْتَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مَحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عِبَادَ اللهِ: وَإِذَا كَانَ هَذَا شَأْنُ مَنْ أَتَى الكَهَنَةَ وَمَنْ سَأَلَهُمْ وَمَنْ صَدَّقَهُمْ؛ فَمَا ظَنُّكُمْ بِشَأْنِهِمْ هُمْ! ؟

أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ؛ وَمَهْمَا عَظُمَتِ الذُّنُوبُ؛ فَإِنَّ بَابَ التَّوبَةِ مَفْتُوحٌ؛ وَاللهُ تَعَالَى يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ، وَيَعْفُو عَنِ السِّيِّئَاتِ؛ يَبْسُطُ تَعَالَى يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، وَالتَّوبَةُ تَجُبُّ مَا قَبْلَهَا؛ لِيَتُبْ إِلَى اللهِ مَنْ تَكَهَّنَّ وَمَنْ تُكُهِّنَ لَهُ.

لْنَتُبْ إِلَى اللهِ جَمْيْعًا؛ { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور31

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُــوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمـًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَائِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ. اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ. 

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

المرفقات

1635392623_التَّحْذِيرُ مِنَ الكَهَانَةِ وَالكُهَّانِ.pdf

1635392643_التَّحْذِيرُ مِنَ الكَهَانَةِ وَالكُهَّانِ.docx

المشاهدات 1469 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا