البكاء من الفرح
محمد محمد
بكاء الفرح-26-2-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري
الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ-صلى اللهُ وَسَلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ-.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَـمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، أَمَّا بَعْدُ: فيا إخواني الكرامُ:
لَقَد تَعَجَّبَتْ أَمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ-رَضِيَ اللهُ عَنهَا-مِنْ إِحسَاسٍ، لَم تَكُنْ تَظُنُّ أَنَّ لَهُ وُجُودًا في مَشَاعِرِ النَّاسِ، جَاءَ فِي السِيرةِ: أَنَّهَا قَالَتْ: "أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بِالْهَاجِرَةِ، فِي سَاعَةٍ كَانَ لَا يَأْتِي فِيهَا، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-قَالَ: مَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-هَذِهِ السَّاعَةَ إلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ، قَالَتْ: فَلَمَّا دَخَلَ، تَأَخَّرَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ عَنْ سَرِيرِهِ-أجلسَهُ مكانَه-، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَيْسَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ إلَّا أَنَا وَأُخْتِي أَسَمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَخْرِجْ عَنِّي مَنْ عِنْدَكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ، وَمَا ذَاكَ؟ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ وَالْهِجْرَةِ، قَالَتْ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الصُّحْبَةَ، قَالَتْ: فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ".
اشتدَ الفَرَحُ عَليهِ حَتى بكى، وَإذا لَم يبكِ أَبِو بَكرٍ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-في هَذا المَوقفِ، فَمتى سَيبكي؟!
غَلَبَ السّرُورُ عَلَيَّ حَتَّى إنَّهُ*
مِنْ فَرْطِ مَا قَدْ سَرَّنِي أَبْكَانِي
كَم قَد رَأينَا مَن يَبكي مِن الحُزنِ، فَكَم رَأينَا مَن يَبكي مِنَ الفَرَحِ؟ وَكَم قَد بَكينَا مِنَ الحُزنِ، فَكَم بَكينَا مِنَ الفَرَحِ؟ فَإذا كَانَ طَعمُ حَلاوةِ الفَرَحِ لا يُوصَفُ، فَكَيفَ بِطَعمِ بُكَائهِ، بَل وَطَعمِ دُموعِهِ، يَقولُ بَعضُ أَهلِ التَّفسيرِ في قَولِهِ-تَعالى-: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، قَالَ: (قُرَّةَ أَعْيُنٍ): كُلُّ مَا تَقَرُّ بِهِ عَينُ الإنسانِ، وَمَعنَى ذَلِكَ: أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا فَرِحَ بالشَّيءِ خَرَجَ مِنْ عَينِهِ مَاءٌ بَارِدٌ، وَهُوَ القَرُّ، وإذا اغتَمَّ وبَكَى خَرَجَ من عَينِهِ مَاءٌ سَاخِنٌ، فَيُقَالُ: "سَخَّنَ اللهُ عَينَهُ" إِذَا دَعوا عَلَيْهِ، وإذا دَعوا لَهُ يُقَالُ: "أَقَرَّ اللهُ عَينَهُ".
بَعضُ المَواقِفِ التي يَحصِلُ فِيها هِدَايةٌ لأَحدِ الأَقاربِ أو الأَحبابِ، تَقِفُ الكَلِمَاتُ عَاجِزَةً فَتَأتي الدُّموعُ بِالجَوابِ، اسمَعُوا إلى هَذَا المَوقِفِ الذي بَكَى فِيهِ أَبُو هُرَيرَةَ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-مِنَ الفَرَحِ، يَقُولُ: "كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ-مَا أَكْرَهُ-سبته-، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-وَأَنَا أَبْكِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-: اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ-مُغْلقٌ-، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ-مشيتَي-، فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ-صوتَ اغتسالِها بالماءِ-، قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا-ملابسَها- وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا-تركتْهُ من العجلةِ فلم تلبسْهُ على رأسِها-، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ، وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-: اللهم حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا-يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ-وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي، وَلَا يَرَانِي، إِلَّا أحبني".
فَاللهُمَّ إنَّا نَحِبُ عَبدَكَ أَبَا هُرَيرةَ-رضي اللهُ عنه-وأَمَّهُ-فيك ولك.
أَحيَانًا يُفَاجِئُكَ خَبرٌ لَم يَكُنْ يَخطِرُ لَكَ عَلى بَالٍ، خَاصةً إذا كَانَ فِيهِ ثَناءٌ عَليكَ مِن كَريمِ الخِصَالِ، فَكيفَ إذا كَانَ الثَّناءُ مِن الكَبيرِ المُتَعالِ، يَقولُ أَنَسٌ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-: "قَالَ رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) سُورةَ البَيِّنَةِ"، وَهَذهِ قِرَاءَةُ تَعلِيمٍ وتَلَقينٍ، لأَنَّ أُبيَّ بنَ كَعبٍ هُوَ أَقرأُ الأُمَّةِ، كَمَا في الحَديثِ: "وأقرؤُهُم لِكِتابِ اللَّهِ أبيُّ بنُ كعبٍ"، قَالَ أُبَيُّ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-: وَسَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَبَكَى.
وَمَنْ يَلُومُ دَمعَكَ يَا أُبَيُّ فَليتَني*
أَنَا المَذكُورُ وَلَكِنْ ذَاكَ فَضْلُ البَّاريِّ
أستغفر الله لي ولكم وللمسلمين...
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ كما يحبُ ربُنا ويرضى، أَمَّا بَعْدُ:
فسَمِعنَا كَثيرًا بِمَن يَفرَحُ لِلسَّراءِ، فَهَلْ سَمِعتُم بِمَنْ يَفرحُ لِلبَلاءِ؟ سَأَلَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-رَسُولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ الصَّالِحُونَ، إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْ إِلَّا الْعَبَاءَةَ يَحُوبُهَا-يلفُها على جسمِه، لأنه ليس عنده غيرُها-، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلَاءِ، كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ"، هَلْ تَعجَبُونَ مِنْ ذَلكَ؟ الأَعجَبُ هُو مَن بَكى فَرَحًا بِالبَلاءِ، لأَنَّهُ يَعَلَمُ أَنَّ اللهَ-تَعَالى-إذَا أَحبَّ قَومًا ابتَلاهُم، رَجَعَ فَتْحٌ المَوصِليُّ-رحمه اللهُ تعالى-وهو من العابدينَ الكبارِ-رجعَ إلى أَهلِهِ بَعَدَ العَتَمَةِ وَكَانَ صَائمًا، فَقَالَ: عَشُّونِي، فَقَالُوا: مَا عِندَنَا مِنْ شَيءٍ نُعَشِّيكَ، قَالَ: فَمَا لَكُم جُلوسٌ في الظُّلمَةِ؟ قَالُوا: مَا عِندَنَا زَيتٌ نُسرِجُ بِهِ، فَجَلَسَ يَبكي مِنَ الفَرَحِ، فَقَالَ: يَا إلهَي مِثلِي يُترَكُ بِلا عَشَاءٍ وَلا سِراجٍ، بِأَيِّ يَدٍّ كَانَتْ مِنِّي إِليكَ-مَا العَملُ الصَّالحُ الذي جَعَلَكَ تُحِبُّني فَتَبتَليَني-فَمَا زَالَ يَبكِي إلى الصُّبحِ.
مِن الأخبَارِ المُفرِحَةِ التَي بَكَى لَهَا العُلَمَاءُ، هُو مَوتُ مَن كَانَ شَرُّهُ قَد مَلأَ الأَرجَاءَ، وكَيفَ لا يُفرَحُ بِمثلِ هَذَا، وَقَد قَالَ النَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ-: "وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، وَالْبِلَادُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ"، يَقُولُ حَمَّادُ بنُ أَبي سُليمَانَ: "بَشَّرتُ إِبرَاهِيمَ النَّخَعَيَّ بِمَوتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأيتُهُ يَبكِي مِنَ الفَرَحِ".
وَهَكَذَا تَتَوالى أَسبَابُ البَّكاءِ مِن الفَرَحِ، فِي رَفعِ بَلاءٍ قَد حارَ فِيهِ العٌقَلاءُ، وفِي شِفَاءِ مَريضٍ قَد أَيِسَ مِنهُ الأطِبَّاءُ، وَفِي تَفريجِ ضِيقِ كُربَةٍ قَد شَابَتْ مِنهَا الرُّؤوسُ، وَفِي تَفتِيتِ صَخرةِ هَمٍّ قَد عَجَزَتْ فِيها الفُؤوسُ.
اللَّهمَّ إنِّا نسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ، وأَنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، المنَّانُ، بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ياذا الجلالِ والإِكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ.
سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ.
اللَّهُمَّ اغفرْ لنا وللمسلمينَ، وارحمْنا وارزقْنا.
اللَّهُمَّ أصلحْ وُلاةَ أُمورِنا وأُمورِ المسلمينِ وبطانتَهم، ووفقهمْ لرضاكَ، ونَصرِ دِينِكَ، وإعلاءِ كَلمتِكَ.
اللَّهُمَّ الطفْ بنا وبإخوانِنِا المستضعفينَ في غزةَ وبلادِ الشامِ، وغيرِها من بلادِ المسلمينَ، الطفْ بنا وبهم على كلِ حالٍ، وبَلِّغْنا وإياهُم من الخيرِ والفرجِ والنصرِ منتهى الآمالِ.
اللَّهُمَّ انصرْ جنودَنا المرابطينَ، ورُدَّهُم سالـمينَ غانـمينَ.
اللَّهُمَّ يا شافي اِشْفِنا وأهلَنا والمسلمينَ والمسالِمين.
اللَّهُمَّ ولي الإسلامِ وأهلِه ثبتْنا والمسلمينَ به حتى نلقاكَ.
اللَّهُمَّ آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ.
اللَّهُمَّ أصلحْ لنا وللمسلمينَ الدِّينَ والدُنيا والآخرةَ، واجعلِ الحياةَ زيادةً في كلِّ خيرٍ، والموتَ راحةً منْ كلِّ شرٍ.
اللَّهُمَّ اهدنا والمسلمينَ لأحسنِ الأخلاقِ والأعمالِ، واصرفْ عنا وعنهم سيِئها.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألك لنا ولوالدِينا وأهلِنا والمسلمينَ من كلِّ خيرٍ، ونعوذُ ونعيذُهم بك من كلِّ شرٍ، ونسْأَلُكَ لنا ولهم العفوَ والْعَافِيَةَ في كلِّ شيءٍ.
اللَّهُمَّ (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
اللَّهُمَّ صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ.
المرفقات
1724941857_بكاء الفرح-26-2-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.docx
1724941858_بكاء الفرح-26-2-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.pdf