الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: العراق ينجرّ إلى مستقبل مجهول وحرب أهلية
احمد ابوبكر
1437/07/17 - 2016/04/24 08:55AM
[align=justify]قال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، الجمعة، إن العراق ينجر إلى مستقبل مجهول، وحرب أهلية كما هو الحال في سوريا.
وأضاف القره داغي ، أن "أجراس الخطر دقت بالنسبة لبغداد، عقب التطورات السياسية التي شهدتها خلال المرحلة الأخيرة".
وأوضح القره داغي، أن الأزمة السياسية في العراق أثرت على المنطقة، وطالت الطائفة الشيعية في العراق أيضًا، مبينًا أن "الشيعة أصبحوا في حالة انقسام بسبب الأزمة، وإيران تحاول إصلاح الوضع ولكن الوضع صعب للغاية".
وأشار إلى "ضعف السنّة في العراق، بسبب الحرب والنزاعات السياسية"، مضيفاً بالقول "لا يوجد قائد يجمع السنّة في البلاد تحت سقف واحد، ويكون مرجعًا دينيًا لهم، وكل مجموعة سنيّة لديها قائد خاص بها، الأمر الذي يجعلهم أول من يتعرض للضرر أثناء الأزمات السياسية والأمنية".
وشدّد القره داغي على "ضرورة تحرك جميع الدول الإسلامية بشكل مشترك، واتخاذها موقفًا موحدًا، للحيلولة دون حدوث الأزمات في المنطقة"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يلحق الضرر بالمسلمين في حال تكاتف الدول مع بعضها، ولكن بعض الخلافات تمنع تحقيق ذلك".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح القره داغي أن "الوضع في سوريا وصل إلى ما هو عليها في الوقت الرهن، بسبب السياسة الخاطئة التي اتبعها العرب، ومحاولة إسرائيل استغلال الأزمة، لأن الأخيرة لا تريد دولة جارة قوية أو حتى ضعيفة، ولكن بالرغم من ذلك، ستنجح المعارضة المعتدلة بإذن الله، ليعود الشعب السوري إلى أيامه القديمة".
المصدر: الاسلام اليوم[/align]
وأضاف القره داغي ، أن "أجراس الخطر دقت بالنسبة لبغداد، عقب التطورات السياسية التي شهدتها خلال المرحلة الأخيرة".
وأوضح القره داغي، أن الأزمة السياسية في العراق أثرت على المنطقة، وطالت الطائفة الشيعية في العراق أيضًا، مبينًا أن "الشيعة أصبحوا في حالة انقسام بسبب الأزمة، وإيران تحاول إصلاح الوضع ولكن الوضع صعب للغاية".
وأشار إلى "ضعف السنّة في العراق، بسبب الحرب والنزاعات السياسية"، مضيفاً بالقول "لا يوجد قائد يجمع السنّة في البلاد تحت سقف واحد، ويكون مرجعًا دينيًا لهم، وكل مجموعة سنيّة لديها قائد خاص بها، الأمر الذي يجعلهم أول من يتعرض للضرر أثناء الأزمات السياسية والأمنية".
وشدّد القره داغي على "ضرورة تحرك جميع الدول الإسلامية بشكل مشترك، واتخاذها موقفًا موحدًا، للحيلولة دون حدوث الأزمات في المنطقة"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يلحق الضرر بالمسلمين في حال تكاتف الدول مع بعضها، ولكن بعض الخلافات تمنع تحقيق ذلك".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح القره داغي أن "الوضع في سوريا وصل إلى ما هو عليها في الوقت الرهن، بسبب السياسة الخاطئة التي اتبعها العرب، ومحاولة إسرائيل استغلال الأزمة، لأن الأخيرة لا تريد دولة جارة قوية أو حتى ضعيفة، ولكن بالرغم من ذلك، ستنجح المعارضة المعتدلة بإذن الله، ليعود الشعب السوري إلى أيامه القديمة".
المصدر: الاسلام اليوم[/align]