الإيمان باليوم الآخر - 8/5 (صفة النار)

ماجد بن سليمان الرسي
1445/05/16 - 2023/11/30 13:50PM

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلـٰه إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أما بعد، فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عباد الله، اتقوا الله تعالى وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، واعلموا أن الله حكيم في تشريعه، حكيم في تقديره، حكيم في جزائه، وإن من حكمة الله تعالى أن جعل لهذه الخليقة معادًا يجازيهم فيه على ما كلَّفهم به على ألسنة رسله، قال تعالى ﴿‏أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُون * فتعالى الله الملك الحق﴾.

أيها المؤمنون، تقدم الكلام في خطبٍ ماضية عن بعض مقتضيات الإيمان باليوم الآخر، وهي الإيمان بالنفخ في الصور، وأهوال القيامة، وبعث الخلائق، وحشر الناس إلى أرض المحشر، والجزاء والحساب، ونعيم الجنة، واليوم نتكلم بإذن الله عن صفة النار، أعاذنا الله منها.

1.  عباد الله، ومما يدخل في الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالجنة والنار، وأنهما المآل الأبدي للخلق، فالـجنة دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين، والنار دار العذاب، أعدها الله لصنفين من الناس، وهم الكفار، وأصحاب الكبائر من المؤمنين.

2.  معاشر المؤمنين، والحكمة من عذاب الله لأهل النار من المؤمنين تطهيرهم من الذنوب، ثم يؤويهم الله بعد ذلك لجنته، إذ الجنة طيبة فلا يدخلها إلا نفس طيبة، والذنوب نجسة، فوجب التطهير منها أولا، حكمة منه سبحانه، وقد يعفو الله عن أصحاب الكبائر من المؤمنين دون عذاب، قال تعالى ﴿إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾، فمن عفا الله عنه فبِفضله، ومن عذَّبه فبِعدله، وأما الكافر فإن الحكمة من عذاب الله له إهانته وخزيه، ولا يترتب على ذلك تمحيص ولا تطهير، لأن الـخُبث متأصل فيه لا يزول بالنار، فيبقى فيها أبد الآباد عياذا بالله.[1]

3.  والنار فيها من أنواع العذاب والنَّكال ما لا يخطر على البال، قال الله تعالى ﴿‏إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِـمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقَا﴾، وقال تعالى‏ ﴿‏إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لاَّ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا‏﴾.

4.  فالكافرون يبقون في النار إلى أبد، وأما عُصاة المؤمنين فيعذبون فيها إلى أمد – إن لم يعفُ الله عنهم - ، يُعذَّبون فيها بقدر ذنوبهم التي وقعوا فيها، كخطايا اللسان، أو الفرج، أو قطيعة الرحم، أو السماع المحرم، أو النظر المحرم، أو أكل المال المحرم، ونحو ذلك، إلا أن النار لا تمس أعضاء السجود، وفي هذا تشريفٌ لعبادة الصلاة، فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى رُكبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حُجزَته، وهو موضع شدِّ الإزار، ومنهم من تأخذه إلى تُرقُوتِه[2]، وهو العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق، وفي هذا دليل على تَفاوُتِ العُقوباتِ في الضَّعفِ والشِّدَّةِ، فإذا تم استحقاقهم من النار فإنهم يُخرجون منها وقد امتُحِشوا[3]، فيُلقَــونَ في نَـهَرٍ بأفواهِ الجنةِ[4] يقال له ماء الحياة، فينبُـتون كما تنبُتُ الـحِــبَّةُ[5] في حـمِيلِ السَّيلِ[6]، فإذا طُهِّرَ عصاةُ المؤمنين من ذنوبهم أُخرِجوا إلى الجنة.[7]

5.  عباد الله، وجهنم عظيمة البنيان، فظيعة المنظر، شديدة الحر، فأما عِظَم بنيانها فدليله حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زِمام[8]، مع كل زمام سبعون ألف ملك يَـجـرُّونها.[9]

6.  وأما فظاعة منظرها فمعلوم من قول الله تعالى ﴿إنها ترمي بشرر كالقصر﴾، فشرار النار في حجمه كالقَصْر، جمعُ قَـصَـرة، وهي أصل الشجرة[10]، فشرارة النار المتطايرة منها كحجم الواحدة من أصول الشجر، نعوذ بالله منها.

7.  وأما شدة حرها فمعلوم من قول النبي (صلى الله عليه وسلم): ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم.

قيل: يا رسول الله، إن كانت لكافية. قال: فُضِّلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها.[11]

8.  أيها المسلمون، ولجهنم سبعة أبواب، يدخل من كل باب من تلك الأبواب نصيب مقسوم معلوم من الناس، قال تعالى ﴿وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم﴾.

9.  وطعام أهل النار يختلف بحسبهم، إذ أهل النار يتفاوت عذابهم فيها بحسب سيئاتهم كمًّا وكيفًا، فمِن أهل النار من طعامه الغِسلين، وهو ما يسيل من صديد أهل النار من غُسالة القروح، قال تعالى ﴿ولا طعام إلا من غسلين﴾.

ومنهم من طعامه الضَّريع، وهو نبات الشَّبرق اليابس، قال تعالى ﴿ليس لهم طعام إلا من ضريع﴾.

ومنهم من طعامه الزَّقوم، قال تعالى ﴿إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم﴾.[12]

والزقوم شجرة تخرج في أصل الجحيم، كريهة المنظر، كريهة المأكل، قال تعالى ﴿أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم * إنا جعلناها فتنة للظالمين * إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم * طلعها كأنه رؤوس الشياطين * فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون﴾.

10.          وأما شراب أهل النار فإنهم يُسقون من الحميم - وهو الماء الحار - ويُصبُّ عليهم منه من فوق رؤوسهم، فيُعذبون به من خارج أجسامهم وفي داخل أجوافهم، فتنصهر جلودهم وتتقطع أمعاؤهم، قال تعالى ﴿فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يُصب من فوق رؤوسهم الحميم * يُصهر به ما في بطونهم والجلود﴾، وقال تعالى ﴿وسُقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم﴾.

وهناك أنواع أخرى من الأشربة يُسقى بها أهل النار، قد أشار الله تعالى إليها في قوله ﴿هذا فليذوقوه حميم وغسَّاق * وآخر من شكله أزواج﴾، والغسَّاق هو ما يَقطِرُ من جلود أهل النار.

11. عباد الله، وأهون أهل النار عذابا رجل يوضع عند قدمه جمرتان يغلي منهما دماغه.[13]

12.          وأشد الناس عذابا يوم القيامة ثلاثة أصناف؛ آل فرعون، وهم فرعون وأتباعه، ومن كفر من أصحاب المائدة، والمنافقون، والدليل على ما تقدم قول الحق تبارك وتعالى ﴿ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾، وقوله تعالى عن أصحاب المائدة ﴿فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين﴾، وقوله تعالى عن المنافقين ﴿إن المنافقين في الدَّرْك الأسفل من النار﴾.

13. والنار يرد عليها صنفان من الناس؛ المؤمنون والمنافقون، كما قال تعالى ﴿وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا﴾، ولكن من أراد الله نجاته من المؤمنين فإن النار لا تمسُّه، بل يمر من فوقها على الصراط ولا تمسُّه بسوء، أما من أراد الله عذابه من عصاة المؤمنين والمنافقين فإن الكلاليب المعلقة بالصراط تخطِفُه وتُلقيه في النار، فأما المؤمنون فيعذبون فيها بقدر معاصيهم ثم يُـخرَجون إلى الجنة، وأما المنافقون فيبقون فيها أبد الآباد، وهذا هو معنى قوله تعالى في الآية بعدها ﴿ونذر الظالمين فيها جِـثـيا﴾.[14] ومعنى الـجِـثِـيِّ في الآية هو البُـروك على الركب، وهو شرُّ الجلوس، إذ لا يجلس الرجل جاثيا إلا إذا نزل به كرب.[15]

14. وأما الكفار فإنهم لا يردون النار، بل يساقون إليها سوقا، كما قال تعالى ﴿وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا﴾، ومعنى زمرا أي جماعات.

15. وأهل النار يُساقون إليها عِطاشا كما قال تعالى ﴿ونسوق المجرمين إلى جهنم وِردا﴾، أي عِطاشا، فإنَّ أصل الوِرد هو الاتيان إلى الماء، ولما كان الاتيان إلى الماء لا يكون إلا من عطشٍ أُطلق اسم الورد على الجماعة العطاش.

16. وفي ذلك اليوم يكون لأهل النار علاماتٌ تَعرفهم بها ملائكة النار، فإذا عرفَـتْهُم أمسَكَتْهم بنواصيهم وأقدامِهِم – والناصية هي مُقدَّم شعر الرأس -، ثم تقذفهم في النار بقوة وعنف عياذا بالله، قال تعالى ﴿يُعرف الـمـجرمون بسيماهم فيؤخذُ بالنواصي والأقدام﴾، وقال تعالى ﴿يوم يُدعُّون إلى نار جهنم دعَّا﴾، ومعنى يُدعُّون أي يدفعون فيها بقوة وعنف.

17. عباد الله، ومن عذاب أهل النار أنهم يُسحبون فيها على وجوههم كما في قوله تعالى ﴿يوم يُسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسَّ سقر﴾.

ومن عذاب أهل النار أنهم يُلبَسون ثيابا من نار كما في الآية المتقدمة ﴿فالذين كفروا قُطِّعت لهم ثياب من نار﴾، ويُلبسون أيضا أقمصةً من نحاس مُلهَبٍ بالنار كما في قوله ﴿سرابيلهم من قَطِران﴾، والسرابيل هي الـقُـمُـص، جمع قميص، والقَطِران هو النحاس المذاب بالنار.

ومن عذاب أهل النار أنهم يُضربون فيها بمطارق من حديد كما قال تعالى ﴿ولهم مقامع من حديد﴾، والمقامع في اللغة جمع مِقمعة، وهي حديدة كالمِـحجن، يُضرب بها على رأس الفيل، ومعناها في الآية مِرزبة عظيمة من حديد – وتعرف في زماننا بالمطرقة - تَضرب بها خَزنةُ النار أهلَها، عياذا بالله.

18.          والنار أعاذنا الله منها تُبصِر وتتغيظ، وتَزفِر وتَشهق، ودليل الإبصار والتغيظ والزفير قوله تعالى ﴿إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا﴾، أي إذا رأت النار الكفار وهم في المحشر سمِعوا تغيظها وهو صوتها بالغليان، وسمعوا زفيرها وشهيقها، وهما صوتان معلومان، والله أعلم بكُنهِهِما.

ودليل الشهيق قوله تعالى (إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور * تكاد تميز من الغيظ)، أي تكاد تتقطع من غيظها، عياذا بالله.

19.          والنار تضطرم وتخبو كما قال تعالى ﴿كلما خَبت زدناهم سعيرا﴾.

20.          والنار موعودة ملأها كما قال تعالى ﴿ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين﴾.

وبعد عباد الله، فهذه مقدمة مفيدة في صفة النار، ينبغي للمسلم علمها، ليكون منها على حذر، أعاذنا الله منها.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

21.          الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن النار مخلوقة الآن، ودليل ذلك قوله تعالى ﴿واتقوا النار التي أُعدَّت للكافرين﴾، والشاهد قوله ﴿أعدت﴾.

ومن السنة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رأى عمرو بن لُـحَي يَـجُـرُّ قُــصْــبَه – أي أمعاءه - في النار، وهو أول من غيَّـر دين إبراهيم، وأتى بالأصنام إلى جزيرة العرب.[16]

ورأى النبي (صلى الله عليه وسلم) امرأة تعذب في النار في هِرةٍ حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل مِن خَشاش الأرض[17].[18]

وبعدُ عباد الله، فهذه عشرون أمرا تتعلق بالإيمان بالنار وأوصاف من يدخلها، ينبغي لكل مؤمن أن يعلمها، لتكون النار منه على ذِكرٍ، فينشط للعمل، ويَـحذر الذنوب والتقاعس والكسل.

·       اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم تسليما كثيرا.

 

أعد الخطبة: ماجد بن سليمان الرسي، واتس: 00966505906761، وهي منشورة في:

 

www.saaid.net/kutob

https://t.me/jumah_sermons

 



[1] انظر «أضواء البيان» في الكلام على تفسير قوله تعالى في سورة الجاثية ﴿ولهم عذاب مهين﴾، الآية: 9 .

وانظر كذلك «دفع إيهام الاضطراب» في خاتمة كلامه على قول الله تعالى ﴿قال النار مثواكم فيها إلا ما شاء الله﴾، الأنعام: 128 .
[2] رواه مسلم (2845) عن سمرة بن جندب، رضي الله عنه.
[3] أي احترقوا، والـمَـحْش احتراق الجلد وظهور العظم. انظر «النهاية».
[4] أفواه جمع فُـوَّهة، وأفواه الجنة أي أوائلها. قاله النووي رحمه الله في شرح حديث مسلم (183).
[5] الحِــــبَّــــة - بكسر الحاء - بزور البقول وحب الرياحين، بخلاف الحَـبة - بفتح الحاء - فهي الحنطة والشعير ونحوهما. انظر «النهاية».
[6] حميل السيل هو ما يحمله السيل من طين وغثاء. انظر «النهاية».
[7] انظر «صحيح البخاري» (7437، 7439) ومسلم (182) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[8] الـزِّمام هو الحبل الذي تُـربط فيه الناقة ونحوها مما يُـقاد. انظر «لسان العرب».
[9] انظر «صحيح مسلم» (2842).
[10] انظر تفسير الآية عند ابن جرير الطبري في «تفسيره».
[11] رواه البخاري (3265) ومسلم (2843) عن أبي هريرة رضي الله عنه، واللفظ للبخاري.
[12] انظر «دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب»، سورة الحاقة، قوله تعالى ﴿ولا طعام إلا من غسلين﴾.
[13] رواه البخاري (6561) ومسلم (213) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.
[14] انظر للفائدة ما قاله الشنقيطي رحمه الله في تفسير الآية المتقدمة من سورة مريم.
[15] انظر تفسير ابن جرير للآية الكريمة.
[16] انظر حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري (3521) ومسلم (2856).
[17] خشاش الأرض أي هوامها وحشراتها، واحدتها خشاشة. انظر «النهاية»، مادة خشش.
[18] انظر حديث ابن عمر الذي رواه البخاري (2365) ومسلم (2242).

المرفقات

1701341388_‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏خطبة مختصرة في الإيمان باليوم الآخر- جزء 5.docx

1701341389_‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏خطبة مختصرة في الإيمان باليوم الآخر- جزء 5.pdf

المشاهدات 406 | التعليقات 0