الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ

مبارك العشوان 1
1443/11/10 - 2022/06/09 16:42PM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }آل عمران 110 

الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ؛ شَعِيْرَةٌ مِنْ شَعَائِرِ الدَّينِ، أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِهَا فِي كِتَابِهِ، وَفِي سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ وَأَثْنَى عَلَى القَائِمِينَ بِهَا مِنْ عِبَادِهِ، وَوَعَدَهُمْ جَزِيلَ الثَّوَابِ؛ وَعَدَهُمْ جَلَّ وَعَلَا بِالفَلَاحِ؛ فَقَالَ: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران104

وَعَدَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالرَّحْمَةِ؛ فَقَالَ: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكيمٌ } التوبة 71

هَؤُلَاءِ هُمُ المُؤمِنُونَ؛ أَمَّا المُنَافِقُونَ؛ فَمِنْ أَبْرَزِ أَوْصَافِهِمْ وَمِنْ أَسْبَابِ عَذَابِهِمْ؛ مَا بَيَّنَهُ تَعَالَى بِقَولِهِ: { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }التوبة 67

الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ؛ سَبَبٌ لِلنَّجَاةِ مِنَ العُقُوبَاتِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَــذَابٍ بَئِيسٍ بِمَـا كَـانُوا يَفْسُقُونَ }الأعراف 165 وَقَالَ تَعَالَى: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } هود117 فَإِنَّمَا نَجَوا مِنَ الهَلَاكِ بِسَبَبِ إِصْلَاحِهِمْ وَنَهْيِهِمْ عَنِ السُّوءِ وَالفَسَادِ.

الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ؛ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ المُسْلِمِ عَلَى أَخِيْهِ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ: ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا لِمَنْ قَــالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُــولِهِ وَلِأَئِمَّــةِ الْمُسْلِمِــينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواه مسلم. 

وَهُمَا حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ الطَّرِيْقِ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ: ( وَمَا حَقُّ الطَّريقِ يَا رَسُــولَ اللهِ ؟ قَالَ: ( غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالأمْـرُ بِالمَعْــرُوفِ، والنَّهيُ عَنِ المُنْكَرِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.           

الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ؛ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِحَسَبِهِ، وَعَلَى قَدْرِ اِسْتِطَاعَتِهِ؛ فَلَا يَخْتَصَّانِ بِفِئَةٍ مِنَ النَّاسِ، أَوْ بِجِهَةٍ مِنَ الجِهَاتِ؛ فَفِي الحَدِيثِ: ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم

وَفِي الحَدِيثِ بَيَانٌ لِمَرَاتِبِ التَّغْيِيْرِ؛ وَهِيَ أَنْ يُغِيِّرَ الإِنْسَانُ المُنْكَرَ بِيَدِهِ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ غَيَّرَ بِلِسَانِهِ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ غَيَّرَ بِقَلْبِهِ؛ ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ لَا عَجْزَ عَنِ التَّغْيِيْرِ بِالقَلْبِ.

قَدْ تَعَجَزُ عَنْ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ؛ بِيَدِكَ أَوْ بِلِسَانِكَ؛ فَلَا تَقْبَلْهُ بِقَلْبِكَ؛ بَلْ أَنْكِرْهُ، وَلَا تَرْضَ بِهِ؛ لَا تَأْلَفِ المُنْكَرَ وَلَو كَثُرَ مَنْ يَفْعَلُهُ، لَا تَأْنَسْ بِصَاحِبِ المُنْكَرَاتِ؛ فَتَجْعَلُهُ لَكَ صَاحِبًا وَجَلِيْسًا وَكَأَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا.

تَنَبَّهْ لِهَذَا - وَفَّقَكَ اللهُ - وَاحْذَرْ؛ فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ  كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَـرٍ فَعَلُــوهُ لَبِئْسَ مَــا كَـانُوا يَفْعـَلُونَ }المائدة 78ـ 79

وَمَا كَثُرَتْ فِي النَّاسِ المُخَالَفَاتُ، وَظَهَرَتْ المُنْكَرَاتُ وَاسْتَهَانُوا بِالمُحَرَّمَاتِ؛ إِلَّا عِنْدَمَا تَخَاذَلَ النَّاسُ عَنْ هَذِهِ الشَّعِيْرَةِ، وَسَكَتُوا عَنْ صَاحِبِ المُنْكَرِ، فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُمْ رَادِعًا أَوْ نَاهِيًا؛ فَعَصَى وَتَمَادَى وَجَاهَرَ؛ بَلْ أَصْبَحَ بَعْضُهُمْ دَاعيًا إِلَى المُنْكَرَاتِ بِلِسَانِ حَالِهِ أَوْ مَقَالِهِ؛ أَعَاذَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الضَّلَالِ، وَعَصَمَنَا مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ - رَحِمَكُمُ الله - وَقُومُوا بِهَذِهِ الشَّعِيْرَةِ وَابْذُلُوا فِي ذَلِكَ وُسْعَكُمْ.

يَسْعَى أَحَدُنَا أَوَّلاً فِي إِصْلَاحِ نَفْسِهِ، ثُمَّ أُسْرَتَهُ وَأَقْرَبَ النَّاسِ إِلَيْهِ؛ قَالَ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } التحريم  6   

وَقَالَ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ } الشعراء  214. وَقَالَ تَعَالَى: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } طه132 

وَهَكَذَا يَدْعُوا جِيْرَانُهُ وَزُمَلَاءَهُ؛ وَغَيْرَهُمْ؛ يُرْشِدُهُمْ إِلَى الخَيْرِ وَيُحَذِّرُهُمْ مِنَ الشَّرِّ، يَأْمُرُهُمْ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ.

ثُمَّ اعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - أَنَّ هَذَا الأَمْرَ يَحْتَاجُ إِلَى صَبْرٍ وَتَحَمُّلٍ لِمَا قَدْ يُصِيْبُ مِنْ أَذًى؛ فَالَّذِي يَأْمُرُ النَّاسَ وَيَنْهَاهُمْ وَيَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الشَّهَوَاتِ وَالشُّبُهَاتِ؛ يَتَعَرَّضُ بِذَلِكَ لِإِيْذَائِهِمْ؛ فَعَلَيهِ أَنْ يَتَحَلَّى عِنْدَ ذَلِكَ بِالصَّبْرِ، وَيَتَجَمَّلَ بِالحِلْمِ، وَلِذَلِكَ أَوْصَى لُقْمَانُ ابْنَهُ بِالصَّبْرِ بَعْدَ أَنْ أَوْصَاهُ بِالأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ؛ فَقَالَ  لَهُ: { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ } لقمان 17 

وَمَنْ يَنْظُرُ فِي قَصَصِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، يَجِدُ أَنَّهُمْ لَاقَوا أَنْوَاعًا مِنَ الأَذَى، وَأَلْوَانًا مِنَ الِابْتِلَاءِ؛ فَصَبَرُوا وَصَابَرُوا؛ وَمِنْ سِيَرِهِمْ تُؤْخَذُ دُرُوسُ الصَّبْرِ؛ قَالَ تَعَالَى: { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }الأنعام 34 وَقَالَ تَعَالَى: { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } الأحقاف35 

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِحَ أَحْوَالَ المُسْلِمِينَ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا آمِرِينَ بِالمَعْرُوفِ عَامِلِينَ بِهِ، نَاهِيْنَ عَنِ المُنْكَرِ مُجْتَنِبِينَ لَهُ؛ صَابِرِينَ مُحْتَسِبِينَ.

اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرًا رَشِيدًا؛ يُعَزُّ فِيْهِ أَوْلِيَاؤُكَ، وَيُذَلُّ فِيْهِ أَعْدَاؤُكَ، وَيُؤمَرُ فِيْهِ بِالمَعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيْهِ عَنِ المُنْكَرِ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1654792944_الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 1443.pdf

1654792967_الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 1443.doc

المشاهدات 614 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا