الأحوازيون يستعدون لإعلان دولتهم المستقلة
احمد ابوبكر
1437/06/07 - 2016/03/16 07:14AM
[align=justify]كشف الشيخ علي جابر الخزعل حفيد أمير المحمرة عاصمة الأحواز المحتلة من قبل النظام الإيراني, أنهم يستعدون لإعلان دولتهم المستقلة وحكومتهم في المنفى.
وقال في حديث مع صحيفة الرياض:بعد معاناة أكثر من تسعين عامًا من الظلم والحيف والبطش والتنكيل بأهلنا وزجهم بالسجون والمعتقلات وتصفية كثير من الأحرار الذين رفضوا بطش وغطرسة الاحتلال الفارسي المتعجرف الذي احتل بلدنا الأحواز وعاصمتها المحمرة. وبعد تشكيل وفدٍ من النخب العربية الأحوازية والتشاور مع بعض الأخوة المسؤولين والبرلمانيين العرب والخليجيين، وجدنا رغبة وجدية في إعادة وتحرير الأحواز العربية من براثن الغزاة".
وأشار إلى أن جولته في بعض دول الخليج كانت هادفة وحيوية، وجاءت ضمن أولويات المشروع الأحوازي بإعادة شرعية دولة الاحواز.
وأضاف, وقد أسهمت لقاءاتنا بعرض وشرح مشروع إعادة الشرعية بشكل واضح وصريح، وقد لاقينا ترحيبا وتفهما وحماسًا من قبل الأشقاء العرب لقضيتنا العادلة، والتقينا بمسؤولين وأصحاب قرار وأعضاء بمجالس برلمانات ومجالس شورى في دول الخليج الذين طالبوا بأن يرى هذا المشروع النور قريبًا.
وحول مدى وحدة الصف الأحوازي ومن يمثلهم من الأطياف الأخرى قال الشيخ علي جابر: "إن مشروع إعادة الشرعية للأحواز العربية هو مشروع جميع التنظيمات والفصائل الاحوازية، ولا يوجد اختلاف على هذا، وان جميع الاحوازيين يناضلون لإعادة الشرعية للأحواز المحتلة، وما أريق من دماء الاحوازيين؛ هو من أجل مشروعنا الوطني وشرعيتنا الحقيقية لتحرير كامل التراب الاحوازي العربي، وأن مشروع إعادة الشرعية هو السقف الوطني والشرعي لجميع الاحوازيين وسيكون الجامع لهم بعد تحقيق النجاح إن شاء الله".
وتابع الشيخ خزعل: لتحقيق مآربنا وحقوقنا نعول بداية على الله عز وجل ثم على إرادة شعبنا الاحوازي، شعب المشانق، ودماء الشهداء الأبرار، والفصائل والتنظيمات الوطنية المناضلة وأشقائنا في الدول العربية وبالأخص دول الخليج العربي، عمقنا وإرثنا التاريخي والجغرافي المشترك وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وكذلك جميع الدول التي تدافع عن حقوق الشعوب المضطهدة والمناصرة لها ولإعادة الحقوق لأصحابها بكل الطرق والوسائل المتاحة والمشروعة.[/align]
وقال في حديث مع صحيفة الرياض:بعد معاناة أكثر من تسعين عامًا من الظلم والحيف والبطش والتنكيل بأهلنا وزجهم بالسجون والمعتقلات وتصفية كثير من الأحرار الذين رفضوا بطش وغطرسة الاحتلال الفارسي المتعجرف الذي احتل بلدنا الأحواز وعاصمتها المحمرة. وبعد تشكيل وفدٍ من النخب العربية الأحوازية والتشاور مع بعض الأخوة المسؤولين والبرلمانيين العرب والخليجيين، وجدنا رغبة وجدية في إعادة وتحرير الأحواز العربية من براثن الغزاة".
وأشار إلى أن جولته في بعض دول الخليج كانت هادفة وحيوية، وجاءت ضمن أولويات المشروع الأحوازي بإعادة شرعية دولة الاحواز.
وأضاف, وقد أسهمت لقاءاتنا بعرض وشرح مشروع إعادة الشرعية بشكل واضح وصريح، وقد لاقينا ترحيبا وتفهما وحماسًا من قبل الأشقاء العرب لقضيتنا العادلة، والتقينا بمسؤولين وأصحاب قرار وأعضاء بمجالس برلمانات ومجالس شورى في دول الخليج الذين طالبوا بأن يرى هذا المشروع النور قريبًا.
وحول مدى وحدة الصف الأحوازي ومن يمثلهم من الأطياف الأخرى قال الشيخ علي جابر: "إن مشروع إعادة الشرعية للأحواز العربية هو مشروع جميع التنظيمات والفصائل الاحوازية، ولا يوجد اختلاف على هذا، وان جميع الاحوازيين يناضلون لإعادة الشرعية للأحواز المحتلة، وما أريق من دماء الاحوازيين؛ هو من أجل مشروعنا الوطني وشرعيتنا الحقيقية لتحرير كامل التراب الاحوازي العربي، وأن مشروع إعادة الشرعية هو السقف الوطني والشرعي لجميع الاحوازيين وسيكون الجامع لهم بعد تحقيق النجاح إن شاء الله".
وتابع الشيخ خزعل: لتحقيق مآربنا وحقوقنا نعول بداية على الله عز وجل ثم على إرادة شعبنا الاحوازي، شعب المشانق، ودماء الشهداء الأبرار، والفصائل والتنظيمات الوطنية المناضلة وأشقائنا في الدول العربية وبالأخص دول الخليج العربي، عمقنا وإرثنا التاريخي والجغرافي المشترك وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وكذلك جميع الدول التي تدافع عن حقوق الشعوب المضطهدة والمناصرة لها ولإعادة الحقوق لأصحابها بكل الطرق والوسائل المتاحة والمشروعة.[/align]