استمرار التنديدات الإسلامية بعزم ترمب على نقل سفارة بلاده إلى القدس
احمد ابوبكر
1438/04/23 - 2017/01/21 07:02AM
[align=justify]أكدت هيئة علماء المسلمين بالسودان، اعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نقل سفارة بلاده لدى كيان الاحتلال الصهيوني من مدينة "تل الربيع" المحتلة إلى القدس أمر "غير مقبول" وعمل "غير عقلاني".
وقال محمد عثمان صالح رئيس الهيئة التي تضم علماء الدين المسلمين في البلاد، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "الأناضول" التركية، إن "وجود الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تجاوز للعدالة، ولا يمكن أن تنقل الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة".
وأوضح أن "العلاقات الطبيعية بين الدول تحتم على الجميع نصرة المظلوم، وهو الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل المغتصبة للأرض".
كما حذر من أن "واشنطن بنقل بعثتها الدبلوماسية إلى الأراضي الفلسطينية تمنح إسرائيل حقاً لا تملكه".
وأضاف: "نحن ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ونؤكد تضامننا مع الفلسطينيين حتى يعود لهم الحق".
على صعيد متصل، جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رفض الفلسطينيين توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، "مثل رفضهم لوجود السفارة في مدينة تل أبيب، من الأساس".
وقال الشيخ صبري: "هذا القرار هو (بمنزلة) إعلان حرب ليس ضد أهلنا في فلسطين وحسب، وإنما على العرب والمسلمين الذين يتوجب عليهم التحرّك عدم ترك المقدسيين في ساحة المواجهة وحدهم".
وأشار إلى قضية تسريب العقارات والأراضي الفلسطينية في مدينة القدس للمستوطنين والجمعيات اليهودية، خاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان (جنوبي شرق القدس)، محذرا من التداعيات الخطيرة المترتبة على مثل هذا الأمر فيما يتعلق بهوية المدينة العربية والإسلامية.
ونبه خطيب الأقصى، إلى سياسة هدم المنازل التي باتت متصاعدة بشكل لافت من حكومة الاحتلال، والتي كان آخرها في بلدة "أم الحيران" الفلسطينية جنوب الأراضي المحتلة.
وأكّد أن هذه السياسة "عنصرية وظالمة ومرفوضة"، مشيراً إلى أنها امتداد لسياسة الانتداب البريطاني.
كما تحدّث الشيخ صبري عن اقتحامات المستوطنين المتزايدة للمسجد الأقصى، ومطالبات الجماعات الاستيطانية بالصلاة الأقصى، ومساواتهم مع المسلمين في ذلك، قائلا "على المسلمين أن يكونوا أكثر يقظة بشأن هذه الأمور ومحاولة تغيير الأمر الواقع في الأقصى، وإحباط أي محاولة عدوانية تجاهه".
[/align]
وقال محمد عثمان صالح رئيس الهيئة التي تضم علماء الدين المسلمين في البلاد، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "الأناضول" التركية، إن "وجود الكيان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تجاوز للعدالة، ولا يمكن أن تنقل الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة".
وأوضح أن "العلاقات الطبيعية بين الدول تحتم على الجميع نصرة المظلوم، وهو الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل المغتصبة للأرض".
كما حذر من أن "واشنطن بنقل بعثتها الدبلوماسية إلى الأراضي الفلسطينية تمنح إسرائيل حقاً لا تملكه".
وأضاف: "نحن ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ونؤكد تضامننا مع الفلسطينيين حتى يعود لهم الحق".
على صعيد متصل، جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رفض الفلسطينيين توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، "مثل رفضهم لوجود السفارة في مدينة تل أبيب، من الأساس".
وقال الشيخ صبري: "هذا القرار هو (بمنزلة) إعلان حرب ليس ضد أهلنا في فلسطين وحسب، وإنما على العرب والمسلمين الذين يتوجب عليهم التحرّك عدم ترك المقدسيين في ساحة المواجهة وحدهم".
وأشار إلى قضية تسريب العقارات والأراضي الفلسطينية في مدينة القدس للمستوطنين والجمعيات اليهودية، خاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان (جنوبي شرق القدس)، محذرا من التداعيات الخطيرة المترتبة على مثل هذا الأمر فيما يتعلق بهوية المدينة العربية والإسلامية.
ونبه خطيب الأقصى، إلى سياسة هدم المنازل التي باتت متصاعدة بشكل لافت من حكومة الاحتلال، والتي كان آخرها في بلدة "أم الحيران" الفلسطينية جنوب الأراضي المحتلة.
وأكّد أن هذه السياسة "عنصرية وظالمة ومرفوضة"، مشيراً إلى أنها امتداد لسياسة الانتداب البريطاني.
كما تحدّث الشيخ صبري عن اقتحامات المستوطنين المتزايدة للمسجد الأقصى، ومطالبات الجماعات الاستيطانية بالصلاة الأقصى، ومساواتهم مع المسلمين في ذلك، قائلا "على المسلمين أن يكونوا أكثر يقظة بشأن هذه الأمور ومحاولة تغيير الأمر الواقع في الأقصى، وإحباط أي محاولة عدوانية تجاهه".
[/align]