استقبال رمضان وصومه برؤية الهلال وعدم الاعتبار بالحساب
محمد البدر
1438/08/23 - 2017/05/19 03:00AM
[align=justify]الخطبة الأولى : أما بعد:-
قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ »رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
عِبَادَ اللهِ:لم يبقي الا أيام معدودات ويفد إلينا بإذن الله ضيف عزيز وموسم من مواسم الخيرات كبير ،إنَّه شهر رمضان المبارك نسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم إدراك شهر رمضان ،ففضله عظيم وخيره عميم ،فهو شَهْرٌ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ قَالَ تَعَالَى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ فاحسنوا الوفادة والاستقبال .
عِبَادَ اللهِ: يفرح بعض الناس بقدومه ويأنس بحلوله فيعتبره موسماً من مواسم الطاعات والمسابقة إلى الخيرات و المحافظة على الصلوات والإكثار من الصدقات والبر والإحسان والتقرب إلى الله فيه بسائر القربات. فشهر مضان موسم لجني الحسنات وتكفير السيئات والفوز بالجنات ،فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :«صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : آمِينَ آمِينَ آمِينَ ، قَالَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ ، فَمَاتَ ، فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَمَاتَ ، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَأُدْخِلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، قَالَ : وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وبعض المحلات تستقبل هذا الشهر بتوفير الفوانيس والزينة والمنتجات الغذائية والمشروبات والأطعمة ويفرح لرواج تجارته ونفاق بضاعته والآخر يتهيأ ويفرح لأنه عنده موسم للسهر على مشاهدة التلفاز وتقليب القنوات ومتابعة الموضات والموديلات في الملابس والسيارات وعالم الجوالات وشبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي وحضور الملاعب والمقاهي ومتابعة ما تَعِدُ به وسائل الإعلام الهابطة من أغان ومسلسلات تعرض في رمضان وغيرها فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ» صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
عِبَادَ اللهِ: وتوجد فئة من الناس استعدوا لاستقبال هذا الشهر بافتعال بعض العاهات والأمراض وتفنن في استدرار عطف الناس لطلب المساعدات من الزكاة أوالصدقة أوالمعونات المادية والمعنوية وهم لا يستحقون ذلك فهؤلاء يسألون الناس تكثراً وتكسباً والله المستعان.
عِبَادَ اللهِ: استكثروا من الحسنات وسارعوا إلى الخيرات وتفقدوا من حولكم من الفقراء والأرامل واليتامى والمساكين والمحتاجين الذين لا يسألون الناس إلحافا واحذروا من الإسراف والمبالغة في شراء الأطعمة والأشربة فوق الحاجة ثم يكون مصيرها إلى حاويات القمامة قَالَ تَعَالَى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
وارحموا يا عِبَادَ اللهِ: - نساءكم في هذا الشهر المبارك فما أكثر ما تذهب أوقاتهم في المطابخ طلباً لتنوع الأصناف ومبالغة في إرضاء البطون .أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عِبَادَ اللهِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ، فَإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ ، فَأكمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ، فَقَالَ:«لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ»رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.
فارْبعُوا على أنفُسِكُمْ يا أصحاب الحسابات الفلكية ، واتركوا الجدل والتشكيك والإشاعات ،ولتعلموا انتم وغيركم أن من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا رأى هلال شهر رمضان أو رآه أحد الصحابة يصومه ويأمر الناس بالصيام.
عِبَادَ اللهِ: اعلموا أنه يحرم الصيام قبل رمضان بيوم او يومين بقصد الاحتياط فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ ، إلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
فلا يصام قبل رمضان بيوم أو يومين إلا إذا كان من عادته أن يصوم فلا حرج عليه، وكذلك من كان عليه قضاء من رمضان فليقضه قبل أن يدخل شهر رمضان الثاني .
الا وصلوا ...
[/align]
قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ »رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
عِبَادَ اللهِ:لم يبقي الا أيام معدودات ويفد إلينا بإذن الله ضيف عزيز وموسم من مواسم الخيرات كبير ،إنَّه شهر رمضان المبارك نسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم إدراك شهر رمضان ،ففضله عظيم وخيره عميم ،فهو شَهْرٌ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ قَالَ تَعَالَى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ فاحسنوا الوفادة والاستقبال .
عِبَادَ اللهِ: يفرح بعض الناس بقدومه ويأنس بحلوله فيعتبره موسماً من مواسم الطاعات والمسابقة إلى الخيرات و المحافظة على الصلوات والإكثار من الصدقات والبر والإحسان والتقرب إلى الله فيه بسائر القربات. فشهر مضان موسم لجني الحسنات وتكفير السيئات والفوز بالجنات ،فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :«صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : آمِينَ آمِينَ آمِينَ ، قَالَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ ، فَمَاتَ ، فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَمَاتَ ، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَأُدْخِلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، قَالَ : وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وبعض المحلات تستقبل هذا الشهر بتوفير الفوانيس والزينة والمنتجات الغذائية والمشروبات والأطعمة ويفرح لرواج تجارته ونفاق بضاعته والآخر يتهيأ ويفرح لأنه عنده موسم للسهر على مشاهدة التلفاز وتقليب القنوات ومتابعة الموضات والموديلات في الملابس والسيارات وعالم الجوالات وشبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي وحضور الملاعب والمقاهي ومتابعة ما تَعِدُ به وسائل الإعلام الهابطة من أغان ومسلسلات تعرض في رمضان وغيرها فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ» صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
عِبَادَ اللهِ: وتوجد فئة من الناس استعدوا لاستقبال هذا الشهر بافتعال بعض العاهات والأمراض وتفنن في استدرار عطف الناس لطلب المساعدات من الزكاة أوالصدقة أوالمعونات المادية والمعنوية وهم لا يستحقون ذلك فهؤلاء يسألون الناس تكثراً وتكسباً والله المستعان.
عِبَادَ اللهِ: استكثروا من الحسنات وسارعوا إلى الخيرات وتفقدوا من حولكم من الفقراء والأرامل واليتامى والمساكين والمحتاجين الذين لا يسألون الناس إلحافا واحذروا من الإسراف والمبالغة في شراء الأطعمة والأشربة فوق الحاجة ثم يكون مصيرها إلى حاويات القمامة قَالَ تَعَالَى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
وارحموا يا عِبَادَ اللهِ: - نساءكم في هذا الشهر المبارك فما أكثر ما تذهب أوقاتهم في المطابخ طلباً لتنوع الأصناف ومبالغة في إرضاء البطون .أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عِبَادَ اللهِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ، فَإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ ، فَأكمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ، فَقَالَ:«لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ»رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.
فارْبعُوا على أنفُسِكُمْ يا أصحاب الحسابات الفلكية ، واتركوا الجدل والتشكيك والإشاعات ،ولتعلموا انتم وغيركم أن من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا رأى هلال شهر رمضان أو رآه أحد الصحابة يصومه ويأمر الناس بالصيام.
عِبَادَ اللهِ: اعلموا أنه يحرم الصيام قبل رمضان بيوم او يومين بقصد الاحتياط فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ ، إلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
فلا يصام قبل رمضان بيوم أو يومين إلا إذا كان من عادته أن يصوم فلا حرج عليه، وكذلك من كان عليه قضاء من رمضان فليقضه قبل أن يدخل شهر رمضان الثاني .
الا وصلوا ...
[/align]