استطلاع : ربع مواطني الدول العربية يرغبون بالهجرة
احمد ابوبكر
1438/06/15 - 2017/03/14 05:41AM
[align=justify]كشفت نتائج المؤشر العربي للعام 2016، أن قرابة ربع (24% من) مواطني المنطقة العربية يرغبون في الهجرة؛ والدافع الأساسي في ذلك هو تحسين الوضع الاقتصادي، بينما لا ينتمي أكثر من نصف مواطني المنطقة لأي أحزاب سياسية.
وتم الإعلان، اليوم الإثنين، عن نتائج استطلاع المؤشر العربي، الذي يقوم عليه "المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات" (مستقل مقره الدوحة)، وشمل عينة من 18 ألفاً و311 شخصاً، من 12 بلداً عربياً.
وأظهر الاستطلاع أن "49% (من المستطلعة آراؤهم) قالوا : إنّ مداخيل أسرهم تغطّي نفقات احتياجاتهم الأساسية، ولا يستطيعون أن يدخروا منها" (أسر الكفاف)، فيما قال 20% فقط أنهم يملكون دخلا يكفي احتياجاتهم الأساسية، ويمكنهم أن يدخروا أيضاً جزءا من الدخل.
بينما أفاد "29% أن أسرهم تعيش في حالة حاجةٍ وعوز؛ إذ إن مداخيلهم لا تغطي نفقات احتياجاتِهم".
وتلجأ 53% من الأسر المعوزة إلى الاستدانة لكف الحاجة، بينما تعمد 29% منها على معونات من الأصدقاء والأقارب والجمعيات الخيرية ومعونات حكومية.
وكشف المؤشر أن الأولويات لدى المواطن العربي تتركز على الأولويات الاقتصادية، والأمن والاستقرار السياسي، وأداء الحكومات وسياساتها والتحول الديموقراطي وضعف الخدمات العامة والفساد المالي والإداري.
ويرى 94% من الرأي العام العربي أن الفساد المالي والإداري منتشر في بلدانهم، فيما ظهر التقييم غير إيجابي بخصوص تقييم أداء الحكومات في السياسات الاقتصادية والسياسات العامة والخدمات والسياسات الخارجية.
ويرى الرأي العام العربي طبقاً للمؤشر أن "الثورات التي اندلعت خلال 2011، كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري".
نتائج الاستطلاع أظهرت أيضاً أن الرأي العام العربي، منقسم حول واقع الثورات العربية ومستقبلها.
إذ "رأى 45% أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثر، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 39% يرون أن الربيع العربي انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم".[/align]
المصدر: المسلم
وتم الإعلان، اليوم الإثنين، عن نتائج استطلاع المؤشر العربي، الذي يقوم عليه "المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات" (مستقل مقره الدوحة)، وشمل عينة من 18 ألفاً و311 شخصاً، من 12 بلداً عربياً.
وأظهر الاستطلاع أن "49% (من المستطلعة آراؤهم) قالوا : إنّ مداخيل أسرهم تغطّي نفقات احتياجاتهم الأساسية، ولا يستطيعون أن يدخروا منها" (أسر الكفاف)، فيما قال 20% فقط أنهم يملكون دخلا يكفي احتياجاتهم الأساسية، ويمكنهم أن يدخروا أيضاً جزءا من الدخل.
بينما أفاد "29% أن أسرهم تعيش في حالة حاجةٍ وعوز؛ إذ إن مداخيلهم لا تغطي نفقات احتياجاتِهم".
وتلجأ 53% من الأسر المعوزة إلى الاستدانة لكف الحاجة، بينما تعمد 29% منها على معونات من الأصدقاء والأقارب والجمعيات الخيرية ومعونات حكومية.
وكشف المؤشر أن الأولويات لدى المواطن العربي تتركز على الأولويات الاقتصادية، والأمن والاستقرار السياسي، وأداء الحكومات وسياساتها والتحول الديموقراطي وضعف الخدمات العامة والفساد المالي والإداري.
ويرى 94% من الرأي العام العربي أن الفساد المالي والإداري منتشر في بلدانهم، فيما ظهر التقييم غير إيجابي بخصوص تقييم أداء الحكومات في السياسات الاقتصادية والسياسات العامة والخدمات والسياسات الخارجية.
ويرى الرأي العام العربي طبقاً للمؤشر أن "الثورات التي اندلعت خلال 2011، كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري".
نتائج الاستطلاع أظهرت أيضاً أن الرأي العام العربي، منقسم حول واقع الثورات العربية ومستقبلها.
إذ "رأى 45% أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثر، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 39% يرون أن الربيع العربي انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم".[/align]
المصدر: المسلم