استراتيجية تقرير المبادئ الجزء الثاني .. أ. محمود الفقي

الفريق العلمي
1441/03/20 - 2019/11/17 14:16PM

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

 

فيومًا عن يوم يزداد المرء بصيرة وتصديقًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلـم-: "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا"([1])، كان العلماء يفسرون الغربة هنا بالغربة العددية؛ أي أن الإسلام عند فجره لم يكن يؤمن به إلا العدد القليل، وسيعود كذلك في آخر الزمان حين يقل عدد المؤمنين، فهذا الإمام السيوطي يقول معلقًا على هذا الحديث: "غريبًا: أي في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر، وسيعود كما بدأ: أي وسيلحقه النقص والاختلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضًا كما بدأ"([2]).

 

لكن يتجلى في عصرنا نوع جديد من غربة الإسلام؛ إنها غربة بين أهله وذويه، غربة للإسلام بين أكثر من مليار مسلم كلهم يدعي الانتماء إليه، إنها غربة "حديثة" للإسلام لا لقلة عدد المنتسبين إليه بل هي "غربة أحكام" و"غربة تشريعات"؛ بحيث صارت أحكام الشريعة الإسلامية الواضحة ومبادؤها الأساسية غريبة على كثير من المسلمين اليوم، يتعجبون منها ويتنكرون لها ويتفلتون "متبجحين" من الالتزام بها،   بل هي -أيضًا-: "غربة قرآن" تتمثل في هجر القرآن تلاوة وحفظًا وتدبرًا وفهمًا وعملًا وتطبيقًا وتحكيمًا...

 

ولعل "غربة الأحكام" هذه أشد وأخطر من الغربة العددية الأولى؛ فقديمًا كان يكفي أن يدخل الإنسان في الإسلام حتى ينطلق في توه ولحظته داعيًا متحمسًا إليه، مؤَثِّرًا -تبعًا لتأثره هو- فيمن حوله، ولهذا شواهد عديدة مشهورة في تاريخنا... أما الآن فالمرء منتسب إلى الإسلام وهو نفسه يصد عنه؛ ينكر أحكامه ويعادي مبادئه ويجهل أصوله!...

 

فهي "غربة مبادئ"، غربة صنعت من البديهيات مُستغرَبات، ومن المسَلَّمات مشتبهات، ومن المبادئ الأساسية للدين أمورًا قابلة للتطاحن والتأويل! وهي غربةٌ يقع العبء الأكبر في إزالتها على الخطباء المفوهين والدعاة المخلصين... وقد بدأنا في الجزء الأول من هذا المقال تقديم بنود لاستراتيجية أسمينها: "استراتيجية تقرير المبادئ"([3])، وحوت من البنود اثنين:

البند الأول: بيان خطأ القديم الراسخ.

 

البند الثاني: إزالة النفرة من الحق الجديد عليهم... وموعدنا الآن مع البقية من بنود هذه الاستراتيجية.

 

البند الثالث: تعليمهم أن مبادئ الدين أهم من العادات والتقاليد والأعراف:

فمما لا يخفى على الخطيب اللبيب أن كثيرًا من مسلمي عصرنا يقدِّمون العادات والتقاليد التي نشأوا عليها على قواعد الدين وأصوله، ولكم نشب من جدال في أمور بديهية في الإسلام وحول أصول متأصلة في الدين لأن بينها وبين أعرافهم وتقاليدهم تعارض وتضاد!

 

ولقد جاء شاب وهو مقتنع تمامًا أن أخاه وعمه وخاله وغيرهم من أقاربه يحل لهم الخلوة بزوجته وهو خارج المنزل، وما السبب؟ السبب: أنهم -وهو معهم- قد تعودوا على ذلك طوال أعمارهم، فلا يصح -في أعرافهم- أن أُخَوِّن أحدًا منهم، بل هم أهل ثقة دائمًا ولو كان منهم فاسقين!! ورأيت آخر يتعجب قائلًا: كيف تأخذ البنات من الميراث والأراضي والعقارات التي تركها والدها؛ ثم تتزوج فيؤول ما ورثته إلى الغرباء؟! وكأنه ما قرأ يومًا: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ...)[النساء: 11]، وثالث جعل يستنكر قائلًا: لا تقولوا أن الله قد فرض على المرأة أن تتحجب وتحتجب؛ فإن في ذلك تعطيل للنمو الاقتصادي للدولة وتعويق لنصف الأيدي العاملة، ثم إن المرأة تفتتن بالرجال كما يفتنون بها، فلما لا يفرض الحجاب على الرجال أيضًا منعًا للفتنة عن النساء؟! إلى آخر ذلك من الخبال... وشر البلية ما يُضحِك!

 

فواجب الخطيب -هنا- أن يرسخ في عقولهم وقلوبهم الفرق بين المنهج الرباني الذي لا يخطئ، وبين الاجتهاد البشري الذي يعتريه الصواب والخطأ.

 

ولقد استقينا هذا البند الناجح من بنود هذه الاستراتيجية مما رأيناه من تطبيق شريعتنا على تطبيقه؛ والنماذج على ذلك كثيرة؛ فمما كان منتشرًا في المجتمع عند مجيء الإسلام عادة التبني، وهي عادة بلغت من التأصل والتجذر عندهم أن عمل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- فتبني زيد بن حارثة -رضي الله عنه- لأن زيدًا فضَّله على أبيه وأمه وأهله، فجاء القرآن موضحًا أن مبادئ الدين أهم وأولى بالمراعاة من العادات والتقاليد: (... وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ...)[الأحزاب: 4-5]، وإمعانًا في تبيين أن مبادئ الدين أهم من العادات فقد أُمر محمد -صلى الله عليه وسلـم- بالزواج من امرأة من كان ابنه بالتبني: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا)[الأحزاب: 37]، والأمر أشهر من أن يعاد.  

 

وكان من تقاليد أهل الجاهلية عادة الظهار، ولقد رأينا أي تقريع وتوبيخ قد نزل القرآن به على فاعليها، ثم كفارة له هي من أشد الكفارات... ذلك كله لإبطال عادة تخالف الشرع والدين.

 

وعادة أخرى لم تنته بانقضاء عهد الجاهلية؛ تلك هي التفاخر بالأحساب والأنساب، فقد أبطلها الإسلام وجعل مكانها التفاضل بالتقوى، فعن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- خطب الناس يوم فتح مكة فقال: "يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب"، قال الله: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[الحجرات: 13]"([4])...

 

فخيِّرهم -أيها الخطيب اللبيب- بين اتباع الهوى وبين اتباع الهدى، وقل لهم: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)؟! [الملك: 22]، وعلِّمهم أن اتباع أي شيء يخالف دين الله وشرعه فهو شر ووبال محرم منهي عنه، بل حتى مجرد الاقتراب منه حرام، فهذا جابر بن عبد الله يروي أن عمر بن الخطاب أتى النبي -صلى الله عليه وسلـم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فغضب وقال: "أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني"([5])، وما كان الفاروق عمر ليتبع ما يخالف دين الإسلام، ومع ذلك غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الغضب .. فما بالك بمن يقدِّم عاداته وتقاليده على مبادئ الإسلام.  

 

البند الرابع: تخيل لو لم يكن موجودًا:

لو لم يكن لنا إسلام وشريعة ومبادئ ربانية وأصول وقواعد... فهل كانت ستستقيم حياة بدونها؟! وكيف ترى كان سيكون حالنا؟! تخيل لو لم يأتنا الرسول -صلى الله عليه وسلـم- بالدين الحق أما كنا الآن نؤمن بالصليب أو نتعبد في معبد يهودي أو نسجد لـ"بوذا"... عياذًا بالله! تخيل لو لم تكن لنا عقيدة أساسها أن الله واحد لا شريك له، أما كنا الآن مشتتين متنازعين بين آلهة زائفة!...

 

وتخيل لو رُفع الحلال والحرام فصار الناس يخبطون خبط عشواء كلٌ يتبع هواه ومزاجه ونزواته! وتخيل ما يحدث حين تتعارض الأهواء التي لا يضبطها شرع ولا دين...

 

هكذا ينبغي أن يخاطب الخطيب رواده كوسيلة من وسائل تقرير المبادئ عندهم؛ فمبدأ تقييد العلاقة بين الرجال والنساء الأجانب وحرمة الخلوة بهن -كمثال-، لو لم يكن موجودًا في الإسلام لأُطلِق العنان للشهوات ولتسعرت شبقة في كل حين وأوان ولانتشر الزنا وما يتبعه من جرائم...

 

ومبدأ آخر كوجود الفروق بين الرجل والمرأة: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)[آل عمران: 36]، لو لم يكن موجودًا وأُمرت المرأة بالكدح في طلب لقمة العيش كالرجل، وأُلزِمت بالنفقة على الأهل والأولاد كالرجل، وأبيح لها الخروج والدخول كما شاءت كالرجل... إذًا لاختل توازن المجتمع وأُهملت الأسر والبيوت والأولاد وانتفى السكن بين الزوجين الذي به قوام الحياة...

 

ومبدأ ثالث كحرمة الربا بجميع صوره وأشكاله لو يكن موجودًا كيف كان سيصبح وضع المجتمع إلا استغلال واستعباد وأكل لأموال الناس بالباطل، وفقير يزداد فقرًا وغنيٌ يزداد غنًا، وحقد يسكن قلوبًا وجشع يسكن قلوبًا أخرى، وقعود المرابي عن العمل وتكديسه للمال، وطحن الفقير تحت ضرس الديون وتتضاعف الزيادات الربوية!...   

 

وكذا كل مبدأ من مبادئ الإسلام التي قد صارت غريبة بالنسبة لبعض المسلمين في عصرنا، دع سامعيك يتخيلون كيف كان سيكون الحال لو لم تكن موجودة؟! وما يحدث من خلل وفساد عند فقدانها، فذلك أدعى أن نتعرف على قيمتها وضرورتها فيزداد تمسكنا بها.

 

فأشعرهم -خطيبنا الحبيب- بنعمة وجود هذه المبادئ الإسلامية الحاكمة الراشدة الهادية، واجعلهم يحمدون الله أن جعل لهم شريعة ودينًا ومنهاجًا قويمًا، فإن استطعت إشعارهم بذلك فقد جعلت منهم مستقبلين جيدين متشوقين لكل مبدأ إسلامي، فيتمسكون به بمجرد تأكدهم أنه من مبادئ الإسلام، حتى ولو لم يكن لهم به سابق علم.

 

البند الخامس: تقديم القدوة في الثبات على المبدأ:

قالوا: "حال رجل في ألف رجل، أبلغ من مقال ألف رجل لرجل"، وصدقوا؛ فإن القدوة تغني عن كثير من الكلام، وهي أشد من تأثيرًا وأسرع منه نفوذًا إلى القلب والوجدان، فلو قدَّمت -أيها الخطيب- القدوة في التماسك بمبادئ الإسلام حتى عند الشدائد والأزمات، ولو استطعت تجنب الترخص وأخذت بالعزائم في كل أمورك، ولو التزمت الثبات والإصرار والدوام والاستقامة على الصراط السوي... لو استطعت فعل هذا -وهو واجبك- فقد قطعت نصف طريق تثبيت الناس على مبادئ الإسلام.

 

يروي عقيل بن أبي طالب فيقول: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا، وفي مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل: ائتني بمحمد، فذهبت فأتيته به، فقال: يا ابن أخي، إن بني عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم، وفي مسجدهم، فانته عن ذلك قال: فحلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصره إلى السماء فقال: "أترون هذه الشمس؟"، قالوا: نعم قال: "ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تستشعلوا لي منها شعلة"، قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي، فارجعوا([6])...

 

وفي كتب السير أن رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- قال لعمه: "يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته"، قال: ثم استعبر رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- فبكى ثم قام.([7])... فلقد مَلَكَت دعوة الإسلام على النبي -صلى الله عليه وسلـم- قلبه وأمره وحاله، واستغرقت تفكيره وأحلامه وآماله حتى ما يستطيع إلا الثبات عليها، ولا يقدر على الروغان والزيغ وإن أراده.

 

واضرب لهم نماذج الثبات على دين الإسلام وعلى مبادئه، ذكِّرهم بوالدي عمار بن ياسر -رضي الله عنهـم- وكيف اختارا الموت على ترك دين الإسلام... وذكِّرهم ببلال بن رباح وكيف احتمل حر الصحراء وسخونة الرمال وثقل الأحجار على صدره وثبت على قولة: "أحدٌ أحدٌ" لا ينطق بسواها... وذكِّرهم بما حدث لحبيب بن زيد الذي فضَّل أن يقطِّع مسيلمة الكذاب من لحمه قطعة قطعة، على أن يترك دينه، وما ازداد إلا تمسكًا بدعوته حتى مات في سبيلها...

 

فارق وارتق بهم -أيها الخطيب الأريب- حتى تجعل منهم أحد الثابتين الذين يجدون ويتذوقون حلاوة الإيمان؛ الذين ذكرهم النبي -صلى الله عليه وسلـم- حين قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان... وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"([8])... فإن فعلت فقد نجحت.

 

البند السادس: التكرار:

فـ"ما تكرر تقرر"، يقول الإمام السيوطي: "التكرير، وهو أبلغ من التأكيد وهو من محاسن الفصاحة -خلافًا لبعض من غلط- وله فوائد: منها التقرير، وقد قيل: الكلام إذا تكرر تقرر، وقد نبَّه -تعالى- على السبب الذي لأجله كرر الأقاصيص والإنذار في القرآن بقوله: (وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)[طه: 113]"([9]).

 

فكرر مبادئ الإسلام على أذانهم ومررها على عقولهم وأعرضها المرة تلو المرة على قلوبهم، كرر ولكن بأساليب متنوعة متعددة، أعد وكرر المبادئ التي تريد ترسيخها في صدورهم ولكن إياك أن يشعروا بأنك تكرر؛ فيملوا ويضجروا وينصرفوا عنك بعقولهم وانتباههم وإن لم تنصرف أجسادهم.

 

وقد أفردنا لمهارة التكرار مقالًا مستقلًا فارجع إليه إن شئت فإن به مزيد فائدة([10]).

 

 

--------------------

([1]) مسلم (145).  

([2]) شرح السيوطي على صحيح مسلم (1/164)، تحقيق: أبو اسحق الحويني، الناشر: دار ابن عفان للنشر والتوزيع - المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى.  

([3]) لمراجعة الجزء الأول من هذا المقال على الرابط التالي:  https://khutabaa.com/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%a8/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa/340100

 ([4]) الترمذي (3270)، وابن حبان (3828)، وصححه الألباني (السلسلة الصحيحة: 2700).  

([5]) أحمد واللفظ له (23/349/15156)، وسنن الدارمي (1/403/449)، وحسنه الألباني (مشكاة المصابيح: 177).  

([6]) أبو يعلى في مسنده واللفظ له (6804)، والحاكم في المستدرك (6467)، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة: 92).

([7]) السيرة النبوية لابن كثير (1/474)، الناشر: دار المعرفة للطباعة بيروت - لبنان، وضعفه الألباني (السلسلة الضعيفة: 909).

([8]) البخاري (16)، ومسلم (43).

([9]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/224)، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394هـ.

([10]) المقال تحت عنوان: "تكرار المعاني دون تكرارها"، وهذا رابطه: https://khutabaa.com/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%a8/%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%ac/200284

المشاهدات 447 | التعليقات 0