ارتفاع معدل الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا لثلاثة أضعاف
احمد ابوبكر
1437/06/13 - 2016/03/22 07:16AM
[align=justify]أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاثنين، أن الأعمال المعادية للمسلمين وصلت إلى ثلاثة أمثالها منذ بداية العام الجاري وهذا غير مقبول.
وأكد رئيس الوزراء خلال اجتماع لكبار قيادات المسلمين بفرنسا لبحث الإجراءات اللازمة لمنع تطرف الشباب أن الأعمال العنصرية والأعمال المعادية للمسلمين والاعتداءات تزايدت على أماكن العبادة.
وعزا فالس هذا إلى "وجود شيء مقلق بالمجتمع الفرنسي. ولذلك أطلق جهاز الاتصالات الحكومي حملة مفاجئة لإيقاظ ضمائر الناس لأننا لا نسمح لهذا بالحدوث. نحتاج لإيقاظ المجتمع الفرنسي."
من جهته، قال أنور كبيبش رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهو يفتتح الجلسة مع فالس إن المجتمع المسلم ملتزم بأكمله بمحاربة ما أسماه "التطرف".
وأضاف كبيبش "يُظهر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وجميع المنظمات المسلمة من خلال مشاركتهم ومبادراتهم التزامهم الكامل بالقيام بكل ما هو ضروري لمنع التطرف الذي أصبح آفة العصور الحديثة. الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة في باريس أو بروكسل تشهد للأسف على هذا. مسلمو فرنسا يتمنون تحقيق السلام والأمن والرخاء لبلدهم.. فرنسا".
وادعى فالس "أن الآلاف من الشباب في الأحياء الفرنسية اليوم تم إغواؤهم بدرجة أو بأخرى بهذا التطرف. وما حدث في مولينبيك والصور التي رأيتموها (هناك) يمكن أن تشعروا بها أحيانا في بعض أحيائنا رغم أن فرنسا وبلجيكا بلدان مختلفان."
وقال رئيس الوزراء الفرنسي أن التحدي الأكبر أن " نُري العالم أجمع أن إسلاما فرنسيا متسامحا وعالميا ويحترم القيم والمساواة بين الرجل والمرأة يمكن أن يتحقق" ــ على حد تعبيره ــ
وكان منع التطرف على جدول أعمال الاجتماع مع مناقشات تناولت دور السجون وتدريب الأئمة.
كما ناقش الحضور منع جرائم الكراهية الناجمة عن الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والتي قال رئيس الوزراء الفرنسي عنها إنها تزايدت بشكل مقلق في الشهور الأخيرة.
وتعد فرنسا أكبر موطن للجالية المسلمة في أوروبا حيث تتكون من خمسة ملايين شخص يشكلون ما يصل لثمانية بالمائة من عدد السكان.
المصدر: المسلم[/align]
وأكد رئيس الوزراء خلال اجتماع لكبار قيادات المسلمين بفرنسا لبحث الإجراءات اللازمة لمنع تطرف الشباب أن الأعمال العنصرية والأعمال المعادية للمسلمين والاعتداءات تزايدت على أماكن العبادة.
وعزا فالس هذا إلى "وجود شيء مقلق بالمجتمع الفرنسي. ولذلك أطلق جهاز الاتصالات الحكومي حملة مفاجئة لإيقاظ ضمائر الناس لأننا لا نسمح لهذا بالحدوث. نحتاج لإيقاظ المجتمع الفرنسي."
من جهته، قال أنور كبيبش رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهو يفتتح الجلسة مع فالس إن المجتمع المسلم ملتزم بأكمله بمحاربة ما أسماه "التطرف".
وأضاف كبيبش "يُظهر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وجميع المنظمات المسلمة من خلال مشاركتهم ومبادراتهم التزامهم الكامل بالقيام بكل ما هو ضروري لمنع التطرف الذي أصبح آفة العصور الحديثة. الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة في باريس أو بروكسل تشهد للأسف على هذا. مسلمو فرنسا يتمنون تحقيق السلام والأمن والرخاء لبلدهم.. فرنسا".
وادعى فالس "أن الآلاف من الشباب في الأحياء الفرنسية اليوم تم إغواؤهم بدرجة أو بأخرى بهذا التطرف. وما حدث في مولينبيك والصور التي رأيتموها (هناك) يمكن أن تشعروا بها أحيانا في بعض أحيائنا رغم أن فرنسا وبلجيكا بلدان مختلفان."
وقال رئيس الوزراء الفرنسي أن التحدي الأكبر أن " نُري العالم أجمع أن إسلاما فرنسيا متسامحا وعالميا ويحترم القيم والمساواة بين الرجل والمرأة يمكن أن يتحقق" ــ على حد تعبيره ــ
وكان منع التطرف على جدول أعمال الاجتماع مع مناقشات تناولت دور السجون وتدريب الأئمة.
كما ناقش الحضور منع جرائم الكراهية الناجمة عن الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والتي قال رئيس الوزراء الفرنسي عنها إنها تزايدت بشكل مقلق في الشهور الأخيرة.
وتعد فرنسا أكبر موطن للجالية المسلمة في أوروبا حيث تتكون من خمسة ملايين شخص يشكلون ما يصل لثمانية بالمائة من عدد السكان.
المصدر: المسلم[/align]