إيران تهدد بالانسحاب من فينا وروحاني يهاجم الجبير بشكل شخصي
احمد ابوبكر
1437/01/21 - 2015/11/03 03:32AM
[align=justify]هددت إيران اليوم الاثنين بأنها ستنسحب من محادثات السلام الخاصة بسوريا، في فينا، مهاجمة السعودية لمطالبتها برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "في الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول وخاصة السعودية دورا سلبيا وغير بناء... لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة."
وفي انتقادات شخصية غير معتادة، هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي انتقد طهران لتدخلها في بلدان المنطقة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله "لن يصل شاب قليل الخبرة في إحدى بلدان المنطقة لأي شيء حين يتحدث بوقاحة أمام من يكبرونه سنا."
ولم يذكر روحاني "الشاب" الذي يقصده بالاسم لكن يعتقد أنه كان يتحدث عن الجبير.
* صراع بالوكالة
وتولى الجبير وهو في منتصف الخمسينيات من العمر منصبه بعد وفاة سلفه المخضرم الأمير سعود الفيصل عن 75 عاما.
والتقت في فيينا يوم الجمعة الماضي قوى عالمية وإقليمية بينها إيران والسعودية لمناقشة حل سياسي للأزمة السورية، لكنها فشلت كما كان متوقعا في الوصول لتوافق بشأن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي تدعمه إيران في حربه على شعبه.
وكانت تلك هي أول مرة تجتمع فيها الرياض وطهران على نفس الطاولة لمناقشة الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد .
وتطالب السعودية برحيل الأسد وقدمت دعما لجماعات معارضة معتدلة في سوريا .
وبعد أقل من 24 ساعة من محادثات فيينا، أوضح الجبير خلال مشاركته في مؤتمر للأمن الإقليمي في البحرين حقيقة السياسات الإيرانية التخريبة في المنطقة.
* تأثير سلبي
واتهم الجبير إيران بمحاولة تهريب أسلحة إلى البحرين والسعودية وبالتدخل في لبنان وسوريا والعراق واليمن وهو أمر قال الوزير السعودي إنه يؤثر سلبيا على العلاقات الإيرانية السعودية.
وقال الجبير "دول الخليج.. مدت يد ودود إلى إيران"، مضيفا أن الرياض أوضحت مرارا سعيها لعلاقات جيدة مع طهران.
وقال "الآن الكرة في ملعب إيران"، مشيرا إلى أن تحديد ما إذا كانت تريد إقامة علاقات مع السعودية تقوم على حسن الجوار أم تريد علاقات مليئة بالتوتر بيد الإيرانيين.
لكن إيران ردت كعادتها بغضب انفعالي.
وفي حديثه لوسائل إعلام إيرانية حذر عبد اللهيان الوزير الجبير من مغبة اختبار صبر إيران.
وفي 2011 قالت السلطات الأمريكية إنها أحبطت مخططا لشخصين على صلة بأجهزة أمنية إيرانية لاغتيال الجبير الذي كان حينها سفيرا للسعودية في واشنطن، ونفت إيران هذا الاتهام.
ورفضت الرياض مرارا قبول أي وجود إيراني في محادثات السلام بشأن سوريا، وتغير الموقف بعد أن وقعت ايران اتفاقا نوويا مثيرا للجدل مع القوى العالمية وبدأ تخفيف العزلة الدولية عنها.
وساعد إطلاق روسيا حملة قصف جوي في سوريا دعما للأسد في إقناع القوى الغربية بضرورة حضور إيران للمفاوضات أيضا بوصفها أحد كبار الداعمين للأسد.
المصدر: البشير[/align]
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "في الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول وخاصة السعودية دورا سلبيا وغير بناء... لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة."
وفي انتقادات شخصية غير معتادة، هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي انتقد طهران لتدخلها في بلدان المنطقة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله "لن يصل شاب قليل الخبرة في إحدى بلدان المنطقة لأي شيء حين يتحدث بوقاحة أمام من يكبرونه سنا."
ولم يذكر روحاني "الشاب" الذي يقصده بالاسم لكن يعتقد أنه كان يتحدث عن الجبير.
* صراع بالوكالة
وتولى الجبير وهو في منتصف الخمسينيات من العمر منصبه بعد وفاة سلفه المخضرم الأمير سعود الفيصل عن 75 عاما.
والتقت في فيينا يوم الجمعة الماضي قوى عالمية وإقليمية بينها إيران والسعودية لمناقشة حل سياسي للأزمة السورية، لكنها فشلت كما كان متوقعا في الوصول لتوافق بشأن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي تدعمه إيران في حربه على شعبه.
وكانت تلك هي أول مرة تجتمع فيها الرياض وطهران على نفس الطاولة لمناقشة الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد .
وتطالب السعودية برحيل الأسد وقدمت دعما لجماعات معارضة معتدلة في سوريا .
وبعد أقل من 24 ساعة من محادثات فيينا، أوضح الجبير خلال مشاركته في مؤتمر للأمن الإقليمي في البحرين حقيقة السياسات الإيرانية التخريبة في المنطقة.
* تأثير سلبي
واتهم الجبير إيران بمحاولة تهريب أسلحة إلى البحرين والسعودية وبالتدخل في لبنان وسوريا والعراق واليمن وهو أمر قال الوزير السعودي إنه يؤثر سلبيا على العلاقات الإيرانية السعودية.
وقال الجبير "دول الخليج.. مدت يد ودود إلى إيران"، مضيفا أن الرياض أوضحت مرارا سعيها لعلاقات جيدة مع طهران.
وقال "الآن الكرة في ملعب إيران"، مشيرا إلى أن تحديد ما إذا كانت تريد إقامة علاقات مع السعودية تقوم على حسن الجوار أم تريد علاقات مليئة بالتوتر بيد الإيرانيين.
لكن إيران ردت كعادتها بغضب انفعالي.
وفي حديثه لوسائل إعلام إيرانية حذر عبد اللهيان الوزير الجبير من مغبة اختبار صبر إيران.
وفي 2011 قالت السلطات الأمريكية إنها أحبطت مخططا لشخصين على صلة بأجهزة أمنية إيرانية لاغتيال الجبير الذي كان حينها سفيرا للسعودية في واشنطن، ونفت إيران هذا الاتهام.
ورفضت الرياض مرارا قبول أي وجود إيراني في محادثات السلام بشأن سوريا، وتغير الموقف بعد أن وقعت ايران اتفاقا نوويا مثيرا للجدل مع القوى العالمية وبدأ تخفيف العزلة الدولية عنها.
وساعد إطلاق روسيا حملة قصف جوي في سوريا دعما للأسد في إقناع القوى الغربية بضرورة حضور إيران للمفاوضات أيضا بوصفها أحد كبار الداعمين للأسد.
المصدر: البشير[/align]