إيران تفتتح معابد نار مجوسية بالأحواز السنية
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1431/09/30 - 2010/09/09 13:41PM
إيران تفتتح معابد نار مجوسية بالأحواز السنية
كشفت مصادر إيرانية معارضة أن الحكومة أعادت بناء معبد للنار وهو معبد مزعوم للمجوس على أنقاض صخور متناثرة قريباً من مدينة مسجد سليمان الأحوازية.
وأوضحت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية"، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة"، أن إيران وضعت المكان على قائمة الأماكن التاريخية الوطنية، وذلك في إهانة صارخة لمشاعر الشعب العربي الأحوازي.
ودانت المنظمة في ختام بيانها محاولات إيران تحويل الأحواز إلى مركز المجوسية الثاني بعد يزد، من خلال افتتاحها لمعابد النار فيها، التي لا تمت بصلة لتاريخ ودين وثقافة الشعب العربي الأحوازي المسلم.
الترويج للمعبد كمكان "ديني":
وأشارت المنظمة إلى أن إيران افتتحت المعبد وقامت بالترويج له كمكان سياحي و"ديني"، مضيفةً أن عناصر من مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية زارت المعبد لتكتشف أنه تم فعلاً إشعال النار في البناء التي أقامته إيران في المنطقة ويتوافد عليه يومياً عدد كبير من الزوار الإيرانيين ومنهم الزردشتيين (المجوس).
وأفادت المنظمة بأن "وزارة الثقافة رفعت مستوى الرعاية لهذا المعبد ليتساوى مع تخت جمشيد (عاصمة إيران قبل الإسلام)، وأقامت على المكان حراسة على مدار اليوم، كما تم نصب كاميرات مراقبة للمكان.
وطالب أعضاء مؤسسة ما تسمى الميراث الثقافي بوضع المعبد تحت حماية اليونيسكو، وذلك في محاولة لخلق حق تاريخي لإيران في الأحواز المحتلة.
وقالت المنظمة إن فريقاً إيرانياً متخصصاً يقوم منذ العام 2000 بإعادة بناء لمعبد مزعوم آخر باسم "جهار طاقي سيم بند" في المدينة الأحوازية ومن المزمع إفتتاحه بشكل كامل قريباً.
المصدر: مفكرة الإسلام
كشفت مصادر إيرانية معارضة أن الحكومة أعادت بناء معبد للنار وهو معبد مزعوم للمجوس على أنقاض صخور متناثرة قريباً من مدينة مسجد سليمان الأحوازية.
وأوضحت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية"، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة"، أن إيران وضعت المكان على قائمة الأماكن التاريخية الوطنية، وذلك في إهانة صارخة لمشاعر الشعب العربي الأحوازي.
ودانت المنظمة في ختام بيانها محاولات إيران تحويل الأحواز إلى مركز المجوسية الثاني بعد يزد، من خلال افتتاحها لمعابد النار فيها، التي لا تمت بصلة لتاريخ ودين وثقافة الشعب العربي الأحوازي المسلم.
الترويج للمعبد كمكان "ديني":
وأشارت المنظمة إلى أن إيران افتتحت المعبد وقامت بالترويج له كمكان سياحي و"ديني"، مضيفةً أن عناصر من مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية زارت المعبد لتكتشف أنه تم فعلاً إشعال النار في البناء التي أقامته إيران في المنطقة ويتوافد عليه يومياً عدد كبير من الزوار الإيرانيين ومنهم الزردشتيين (المجوس).
وأفادت المنظمة بأن "وزارة الثقافة رفعت مستوى الرعاية لهذا المعبد ليتساوى مع تخت جمشيد (عاصمة إيران قبل الإسلام)، وأقامت على المكان حراسة على مدار اليوم، كما تم نصب كاميرات مراقبة للمكان.
وطالب أعضاء مؤسسة ما تسمى الميراث الثقافي بوضع المعبد تحت حماية اليونيسكو، وذلك في محاولة لخلق حق تاريخي لإيران في الأحواز المحتلة.
وقالت المنظمة إن فريقاً إيرانياً متخصصاً يقوم منذ العام 2000 بإعادة بناء لمعبد مزعوم آخر باسم "جهار طاقي سيم بند" في المدينة الأحوازية ومن المزمع إفتتاحه بشكل كامل قريباً.
المصدر: مفكرة الإسلام