إيران تدعو اليمنيين للسفر إليها بدلا عن السعودية لأداء عباداتهم
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
1433/08/06 - 2012/06/26 07:01AM
إيران تدعو اليمنيين للسفر إليها بدلا عن السعودية لأداء عباداتهم
2012-06-25 --- 5/8/1433
المختصر / في سياق هجومها الإعلامي المتواصل ضد المملكة، اتهم دبلوماسي إيراني السعودية بممارسة ما وصفه بـ "عقاب جماعي" على أهل اليمن عبر منعهم من السفر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، طبقًا لما أوردته "وسائل إعلام يمنية".
وأدان هذا الدبلوماسي، الذي لم تكشف المصادر عن هويته، بشدة "استمرار إغلاق السفارة السعودية في اليمن منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وما ترتب على ذلك الإغلاق من تعطيل لقطاع واسع في اليمن وحرمان متعمد لليمنيين من سفرهم لأداء مناسك العمرة"، على حد زعمه.
وفي تصريح غريب، دعا الدبلوماسي الإيراني اليمنيين للسفر إلى إيران بدلاً عن السعودية وتحويل مرجعياتهم الدينية والتقديسية إلى "قـم" لأداء عبادتهم وممارسة طقوسهم الدينية المختلفة.
واعتبر كثيرٌ من المتابعين تلك الدعوة من الدبلوماسي الإيراني تحريضًا مباشرًا ضد المملكة ودعوة صريحة للتشيع؛ حيث تعد "قم" عاصمة التشيع في العالم وبها المرجعية الفارسية للمذهب الشيعي.
ومعروف أن إيران تسعى بشكل واسع لنشر المذهب الشيعي في البلدان السنية مستغلين في ذلك عاطفة المسلمين السنة تجاه "أهل البيت"، بالإضافة إلى اللعب على وتر بعض القضايا الحساسة لدى المسلمين مثل القضية الفلسطينية التي دأبت طهران على الزعم بمساندتها دون أن تقدم أي دعم فعلي لها وإنما فقط التصريحات الإعلامية الساخنة.
ودأبت إيران على مهاجمة المملكة العربية السعودية وإطلاق تصريحات إعلامية منافية للأعراق الدبلوماسية، كما اعتادت على التدخل في الشئول الداخلية لدول الخليج بشكل عام، خاصة عن طريق دعم الأقليات الشيعية في تلك الدول.
وتوترت العلاقات بين إيران والسعودية بشكل كبير منذ نشر قوات سعودية في 2011 في البحرين للمساعدة في حفظ الأمن والاستقرار بعد سلسلة من أعمال الشغب والاحتجاجات الشيعية المدعومة من إيران، والتي اتضح لاحقًا أنها كانت تهدف إلى قلب نظام الحكم في المملكة الخليجية.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد اتهم مؤخرًا أطرافاً لم يسمها في إيران وأخرى من خارجها مرتبطة بالحكومة الإيرانية، بالتدخل السافر في الشأن اليمني، معتبراً أي تعاون إيراني مع أي طرف من الأطراف السياسية في اليمن ليس مقبولاً إلا في الإطار المتعارف عليه.
وفي تأكيد جديد على الدور الإيرني التخريبي في المنطقة, اتهم مصدر حكومي يمني إيران بوضع مخطط لدعم انفصال جنوب اليمن من خلال تدريب ناشطين جنوبيين في معسكرات بإيران ولبنان والعراق.
وقال المصدر الحكومي: إن "هناك ثلاثة معسكرات تدريبية في كل من إيران ولبنان والعراق, وذلك لتدريب الشباب والشابات الذين يتم استقطابهم, خصوصًا من الشباب المحسوبين على "الحراك الجنوبي" التابع للتيار الذي يتمسك بمطلب فك الارتباط".
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة تراقب بقلق بالغ النشاط والتوسع الإيراني المتزايد على الساحة اليمنية بشكل لافت للنظر ومثير للقلق في آن واحد".
المصدر: مفكرة الاسلام
2012-06-25 --- 5/8/1433
المختصر / في سياق هجومها الإعلامي المتواصل ضد المملكة، اتهم دبلوماسي إيراني السعودية بممارسة ما وصفه بـ "عقاب جماعي" على أهل اليمن عبر منعهم من السفر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، طبقًا لما أوردته "وسائل إعلام يمنية".
وأدان هذا الدبلوماسي، الذي لم تكشف المصادر عن هويته، بشدة "استمرار إغلاق السفارة السعودية في اليمن منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وما ترتب على ذلك الإغلاق من تعطيل لقطاع واسع في اليمن وحرمان متعمد لليمنيين من سفرهم لأداء مناسك العمرة"، على حد زعمه.
وفي تصريح غريب، دعا الدبلوماسي الإيراني اليمنيين للسفر إلى إيران بدلاً عن السعودية وتحويل مرجعياتهم الدينية والتقديسية إلى "قـم" لأداء عبادتهم وممارسة طقوسهم الدينية المختلفة.
واعتبر كثيرٌ من المتابعين تلك الدعوة من الدبلوماسي الإيراني تحريضًا مباشرًا ضد المملكة ودعوة صريحة للتشيع؛ حيث تعد "قم" عاصمة التشيع في العالم وبها المرجعية الفارسية للمذهب الشيعي.
ومعروف أن إيران تسعى بشكل واسع لنشر المذهب الشيعي في البلدان السنية مستغلين في ذلك عاطفة المسلمين السنة تجاه "أهل البيت"، بالإضافة إلى اللعب على وتر بعض القضايا الحساسة لدى المسلمين مثل القضية الفلسطينية التي دأبت طهران على الزعم بمساندتها دون أن تقدم أي دعم فعلي لها وإنما فقط التصريحات الإعلامية الساخنة.
ودأبت إيران على مهاجمة المملكة العربية السعودية وإطلاق تصريحات إعلامية منافية للأعراق الدبلوماسية، كما اعتادت على التدخل في الشئول الداخلية لدول الخليج بشكل عام، خاصة عن طريق دعم الأقليات الشيعية في تلك الدول.
وتوترت العلاقات بين إيران والسعودية بشكل كبير منذ نشر قوات سعودية في 2011 في البحرين للمساعدة في حفظ الأمن والاستقرار بعد سلسلة من أعمال الشغب والاحتجاجات الشيعية المدعومة من إيران، والتي اتضح لاحقًا أنها كانت تهدف إلى قلب نظام الحكم في المملكة الخليجية.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد اتهم مؤخرًا أطرافاً لم يسمها في إيران وأخرى من خارجها مرتبطة بالحكومة الإيرانية، بالتدخل السافر في الشأن اليمني، معتبراً أي تعاون إيراني مع أي طرف من الأطراف السياسية في اليمن ليس مقبولاً إلا في الإطار المتعارف عليه.
وفي تأكيد جديد على الدور الإيرني التخريبي في المنطقة, اتهم مصدر حكومي يمني إيران بوضع مخطط لدعم انفصال جنوب اليمن من خلال تدريب ناشطين جنوبيين في معسكرات بإيران ولبنان والعراق.
وقال المصدر الحكومي: إن "هناك ثلاثة معسكرات تدريبية في كل من إيران ولبنان والعراق, وذلك لتدريب الشباب والشابات الذين يتم استقطابهم, خصوصًا من الشباب المحسوبين على "الحراك الجنوبي" التابع للتيار الذي يتمسك بمطلب فك الارتباط".
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة تراقب بقلق بالغ النشاط والتوسع الإيراني المتزايد على الساحة اليمنية بشكل لافت للنظر ومثير للقلق في آن واحد".
المصدر: مفكرة الاسلام