(إن ربك واسع المغفرة)

عبدالله يعقوب
1432/09/13 - 2011/08/13 00:22AM
إن ربك واسع المغفرة

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
اللهم أنت أحقُ من ذُكر، وأحقُ من عُبد، وانصرُ من ابتغي، وأرأفُ من مَلَك، وأجودُ من سُئل، وأوسعُ من أعطى...
أنت الملكُ لا شريك لك، والأحدُ الذي لا ند لك، كلُّ شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك. تطاع فتشكر.. وتعصى فتغفر..
أقربُ شهيد، وأدنى حفيظ، حُلْتَ دون النفوس، وأخذتَ بالنواصي، وكتبتَ الآثار، ونسختَ الآجال..
القلوبُ لك مفضية، والسرُ عندك علانية, الحلالُ ما أحللت، والحرامُ ما حرَّمت، والدينُ ما شرعت، والخلقُ خلقك، والعبدُ عبدك، وأنت اللهُ الرءوفُ الرحيم.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له...
وأشهد أن نبينا محمداً عبدُ الله ورسوله، وخيرتُه من خلقه وخليله.
صلى الله عليه.. وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
أيها الناس.. شهرُ رمضان.. شهرُ الخيراتِ والبركات..
شهرُ الرحمات والنفحات..
السعيدُ.. من أدى حقه وأدرك نفسه وغلب هواه..
والمحرومُ.. من قصَّر وفرَّط..
أكل كثيراً.. فشرب كثيراً.. فتعب كثيرا.. فنام نهاراً طويلاً.. وسهر ليلاً طويلاً.. لا عكف على القرآن.. ولم يحافظ على صلاة القيام
فكيف يكون من الفائزين في رمضان؟.
أيها الناس.. المؤمن يتعرض في هذا الشهر الكريم لنفحات الرب الجليل.. يتعرض لعفوه ورحماته.. يتشوف لمراضيه ومحابه.. يتطلع لجزيل ثوابه، وعظيم نواله. يتطلع لعتق رقبته.. وما أكثر ما يعتق ربنا رقاب عباده.. ولله عتقاء من النار في كل ليلة من رمضان.
ألا وإن من أعظم صفات ربنا المغفرة والرحمة..
شهد له بذلك الملائكة المقربون.. (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ).
فسبحانه من إلهٍ عظيم، وربٍ كريم.. يستر القبيح.. ويظهر الجميل..
يرحم المذنبين ويعفو عن المقصرين.. (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).
فسبحانه.. ما أرحمه، ما أكرمه، ما أعظمه، ما أحلمه...
يغفر السيئات.. ويعفو عن الزلات.. ولو بلغت عدد قطر الأمطار.. وعدد ورق الأشجار.. وعدد ما طلع عليه الليل والنهار.
عن أبي طويلٍ شَطَب الممدود رضي الله عنه، أنه أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيتَ رجلاً عمل الذنوبَ كلَها؛ فلم يترك منها شيئاً، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجَةً إلا أتاها، فهل له من توبة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل أسلمت؟). قال: أما أنا؛ فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (نَعَم، تفعلُ الخيرات، وتتركُ السيئات، فيجعلُهنَّ اللهُ لكَ خيراتٍ كلَّهنَّ)، قال الرجل: وغدراتي، وفجراتي؟ قال: (نعم). قال: الله أكبر! فما زال يكبر حتى توارى. رواه الطبراني في الكبير بإسناد صحيح.
فسبحان من وثقت بعفوه هفواتُ المذنبين فوسعها، وطمعت بكرمه آمالُ المحسنين فما قطع طمعها، وخرقت السبع الطباقَ دعواتُ التائبين فسمعها.

أيها الناس.. أملوا بربكم كل جميل.. فربكم ذو رحمات واسعة..
عمَّ العبادَ فضلُه ونعماؤه، و وسع البريةَ جوده وعطاؤه.
الخيرات منه نازلة، والبركات منه متوالية متتابعة.
بابه مفتوح للسائلين، وعفوه مبذول للتائبين المستغفرين..
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا.. وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا.. فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً، فَنَزَلَ قولُ الله تعالى: (وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) وَنَزَلَ قولُه تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). أخرجه البخاري
الله أكبر عباد الله.. هذا شهر المغفرة والرحمة.. فمن لم يتب في رمضان فمتى يتوب.. من لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له..
ألا إن ربكم غفور رحيم.. يغفر للتائبين المقبلين.. الوجلين الخائفين..
(يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ)... (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيك بقرابها مغفرة).
ومن كرمه تعالى، وجوده على عباده أن جعل للاستغفار فضلاً كبيراً، وأثراً عظيماً، في مغفرة الذنوب، وتفريج الكروب، وسعة الأرزاق.
بل يلحق المؤمنَ أثرُه حتى بعد الموت..
فعن شَدَّاد بْن أَوْسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ) قَالَ: (وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ). أخرجه البخاري.
ومن أعظم الوصايا، وصية النبي صلى الله عليه وسلم لصديق هذه الأمة أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حين قال لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي. قَالَ: (قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيم). رواه البخاري
أيها الناس... ولا يزال ربنا يعفو ويغفرُ ويرحم.. حتى إذا كان يومُ الدين.. وجمع اللهُ الأولين والآخرين.. وأطرق المذنبون من جلال هيبته، وندم العاصون خوفاً من عذابه وعقوبته.. وسُعِّرتْ النيران.. ونُصبت الموازين.. هنالك ينشر ربنا من رحماته على عباده.. تسعة وتسعين رحمةً ادخرها عنده.. (فلو يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنَ الجَنَّةِ أَحَدٌ).
ولا يزال ربنا يعفو ويغفر ويرحم.. حتى إذا سيق أقوام إلى النار.. قد استحقوا دخولها.. أدركتهم رحمةُ أرحم الراحمين، بسبب شفاعة سيد الخلق أجمعين، فيردون إلى الجنة.
ولا يزال ربنا يعفو ويغفر ويرحم.. حتى يخرج برحمته ومنته أقواماً من النار.. فيأمر بهم إلى الجنة، بسبب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.. مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِى بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ. فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ. فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ. فَيَأْتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ. فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَيَأْتُونِى، فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا. فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّى، فَيُؤْذَنُ لِى، وَيُلْهِمُنِى مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لاَ تَحْضُرُنِى الآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ. قال: فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى. فَيُقَالُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ. قال: فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ. قال: فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، قَالَ: ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِى فِيمَنْ قَالَ [لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ]. فَيَقُولُ الله تعالى: وَعِزَّتِى وَجَلاَلِى وَكِبْرِيَائِى وَعَظَمَتِى.. لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ). متفق عليه.
ألا فاتقوا الله عباد الله.. وأقبلوا على ربكم بالطاعات.. وأسرعوا إليه بالقربات.. و(سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
اللهم اجعلنا ووالدينا ومن نحب من عتقائك من النار.
أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم..
المشاهدات 3577 | التعليقات 1

532011_10438.png