إِنَّهُ اللهُ جَلَّ فِي عُلاهُ **
بندر المقاطي
1436/04/30 - 2015/02/19 20:20PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه كلمة طيبة استمعتُ إليها في إذاعة القرآن الكريم للشيخ/ خالد بن محمد الدمجان بعنوان: (إِنَّهُ اللهُ جَلَّ فِي عُلاهُ)
فأعجبتني وجعلتها خطبتي غداً الجمعة 1-5-1436هـ
بعد تصرف يسير،، وأسأل الله أن ينفع بها،،
) الخُطْبَةُ الأُوْلَى(
الْحَمْدُ للهِ وَحدهُ،وَالشُّكرُ لَهُ لا لِغَيرهِ، تَعَالى فِي عَظَمَتِهِ وَمَجدِهِ، وَتَقَدَّسَ فِي أَسمائِهِ وَأَوصَافِهِ، وَأْشَهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَااللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُوَرَسُولُهُ، لا نَبِيَّ بَعدَهُ، وَلاَ فَلاحَ إِلاَّ بِهديِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلهِ وَصحبهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثيراً إِلى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بَعْدُ عِبَادَ الله:
فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَأَنِيبُوا إِلىرَبِّكُم وَتُوبُوا إِلَيهِ وَاستَغفِرُوهُ، وَانْظُرُوا مَا لأَنْفُسِكُمْ أَنْتُم مُقَدِمُوهُ، )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(.
أَيُّهَاالمُسلِمُونَ:
إِنَّ أَعظَمَ مَا بُليَ بهِ الْمُسلمُ فِي َحَياتِهِ، المعَاصِي الظَاهِرَةِ وَالبَاطِنة، الَّتِي لا يَعلَمُ عَنهَا أَحدٌ بَعدَ اللهِ إِلا صَاحِبَهَا، فَيكونُ قَلبُهُ مُقفَلٌ عَليهَا، مُتَلَبِسٌ بِها في الَخفَاء، لا يُحاوِلُ أَنْ يَتَخَلَصَ مِنهَا، وَلا أَنْ يَفتَكَ عَنهَا، لأَنَّ الشَّيطَانَ قَد اسْتَعمَرَ قَلبَهُ، وَاسْتَحوَذَ عَلَى عَقلِهِ، وَأَغْلَقَ قَلبَهُ عَلَى ظُلمِهِ، فَيَستَهِينُ بِتِلكَ المعَاصِي وَالذُّنوبِ وَيَقُولُ: لا أَحَدَ يَدري عَنهَا، ثُمَّ مَا هِيَ إِلا أَيامٌ وَشُهور، وَيبدأُ أَثَرُهَا وَشُؤْمُهَا عَليهِ، مِنْ قِلَّةِ التَّوفيقِ، وَضِيقِ الصَّدرِ، وَانْطِفَاءِ النُّورِ مِنْ وَجهِهِ، وَكَثرةِ المصَائِبِ وَالشُّرورِ، وَالتَّقصِيرِ فِي الطَّاعَاتِ وَالعِبَادَاتِ وَقِرَاءةِ القُرآنِ وَغَيرِهَا.
نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الحَورِ بَعدَ الكَورِ، وَمِنَ الضَّلالَةِ بَعدَ الهِدَاية.
عَبدَ الله:
إِنِّي أَهمسُ في أُذُنَيكَ هَمسةً فَاسْمَعهَا وَأَرْعِهَا سَمعَكَ رَعَاكَ الله، تَذَكر وَتَأَمل وَتَدبر، مَنْ هُوَ الَّذِي تَعصيهِ! وَبالذُّنوبِ تَأتيه! أَليسَ هُوَ الله!؟ أَلَكَ قُدَرةٌ عَلَيه! أَمْ لَكَ مَلْجَأٌ مِنْهُ! وَمَهرَبٌ مِنْ بَينِ يَدَيْهِ! وَمَبْدَؤُكَ مِنهُ وَمَآلكَ إِليهِ!
قَلِّبْ نَظَرَك، أَمْعِنْ فِكْرَكَ، حَدِّقْ بَصَركَ، مَنْ تَكونُ أَنتَ حَتَى تَنسَى ضَعفَكَ وَقُوَّتِهِ سُبحَانَه، وَعَجزَكَ وَقُدرَتَه، وَفَقرَكَ وِغِنَاه، وَجَهْلَكَ وَعِلْمَهُ، وَغَضَبَكَ وَحِلْمَهُ، وَهَوَانَكَ وَعِزَّتَهُ، وَتَفَاهَتَكَ وَعَظَمَتَهُ، عَظَمَتُهُ الَّتِي َتَشهَدُ بِهَا مَخلُوقَاتُه، وَتَنْطِقُ بِهَا آيَاتُهُ، وَمِنْ عَظَمَتِهِ أَنَّكَ لا تُحيطُ بِعَظَمَتِهِ، فَالكَونُ كُلُّهُ بِمَا فِيهِ وَمَا يَعتَلِيهِ، يَبْرَأُ مِنْ ثِقَةٍ إِلا بِهِ، وَتَسْلِيمٍ إِلا إِليهِ، وَتَفوِيضٍ إِلا إِليهِ، وَتَوَكُلٍ إِلا عَلَيهِ، وَأَمَلٍ إِلا فِيهِ، وَرِضَاً إِلا عَنهُ، وَطَلَبٍ إِلا مِنْهُ، وَرَجَاءٍ إِلا بِمَا عِندَهُ، وَصَبْرٍ إِلا عَلَى بَابِهِ، وَذُلٍّ إِلا فِي طَاعَتِهِ، وَرَهبَةٍ إِلا لِجَلالِهِ، فَهُوَ الملِكُ لا شَريكَ لَهُ، وَالأَحَدُ الَّذِي لا نِدَّ لَهُ، كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلا وَجهَهُ، فَلنْ يُطَاعَ إِلا بِإذْنِهِ، وَلَنْ يُعصَى إِلا بِعِلْمِهِ، يُطَاعُ فَيشكُر، وَيُعصَى فَيَغْفِر، فَمَا أَحْلَمَهُ عَلَى مَنْ عَصَاهُ، وَمَا أَكرَمَهُ عَلَى مَنْ أَمَّلَهُ، تَتَابَعَ بِرُّهُ، وَاتصَلَ خَيرهُ، وَعَمَّ عَطَاؤُهُ، وَكَمُلَتْ فَوَاضِلُهُ، وَتَمتْ نَوَافِلُهُ، وَبرَّ قَسَمُهُ، وَصَدَقَ وَعْدُهُ، وَحَقَّ عَلَى أَعدَاءِهِ وَعِيدُهُ وَلأَولِيائِهِ وَعْدُهُ.
أَيُّهَا المُؤمِنُونَ:
عِبَادُهُ سِوَانَا كَثِير، وَلَيسَ لنَا رَبٌّ سِوَاه، فَلا غِنَى لَنَا عَنهُ، وَلا مَهْرَبَ لَنَا مِنهُ، وَلا عِزَّ لَنَا إِلا فِي طَاعَتِهِ، فَسُبحَانَهُ مَا قَدَرنَاُه حَقَّ قَدرِه، وَلا عَبدنَاهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ، وَلا شَكرنَاهُ حَقَّ شُكرِهِ، وَلا مَجَّدنَاهُ حَقَّ مَجدِهِ، وَلا عَظَّمنَاهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ.
أَخِي الكَريم:
وَمَعَ ذَلكَ تَنسَى نَفسَكَ فَتَتَمَرَّدُ عَلَى مَنْ فَطَرَك، وَعَلَى مَنْ خَلَقَك وَسَوَّاكَ وَعَدَلَكَ، وَفي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ، فَتَغفُلُ عَنْ عَظَمَةِ خَالِقِك، وَجَلالَةِ رازِقك، فَتُحَارِبُهُ بِالمعَاصِي فَوقَ أَرْضِهِ، وَتحتَ سَمَاءِهِ وَفي مُلكِهِ، وَأَنتَ تَرَىَ الكَونَ بِمَا فِيهِ وَعَليهِ، خَاضِعٌ لله، خَاشِعٌ لمولاه، يَلهَجُ بِحمدِهِ، وَيُسَبِّحُ لمجدِهِ، وَيَهتِفُ بِذِكْرِهِ، وَيَنطِقُ بِشُكرِه، وَيَشهَدُ بِوَحدَانِيَّتِهِ، وَيَلهَجُ بِعَظَمَتِهِ، وَصَدَقَ اللهُ:)أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْعَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ(.
وَلَهُ فِي كُلِّ شَيءٍ آيةٌ
تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
فَوَاعَجَباً كَيفَ يُعْصَى الإِلَهُ
أَمْ كَيفَ يَجحَدُهُ الجَاحِدُ
فَالسَّمَاءُ وَنُجُومُهَا، وَالكَوَاكِبُ وَأَفْلَاكُهَا، وَالبِحَارُ وَمَا فِيهَا، وَالجِبَالُ وَمَا يَعتَلِيهَا، وَالأَنهَارُ وَمَجَارِيهَا، وَالقِفَارُ وَمَا يَحتَويهَا، وَالشَّجَرُ وَأَورَاقُهُ، وَالزَّهرُ وَأَحدَاقُهُ، وَالبَرقُ وَضَوءُهُ، وَالرَّعدُ وَصَوتُهُ، وَالَّليلُ وَأَستَارُهُ، وَالنَّهَارُ وَأَنوَارُهُ، وَالزَّمَانُ وَمَا يَطوِيهِ، وَالمكَانُ وَمَا فِيهِ، وَالطُّيورُ وَأَعشَاشُهَا، وَالوُحُوشُ وَأَوكَارُهَا، وَالدَّوابُ وَالحِيتَانُ، وَالحَشَراتُ وَالدِّيدانُ، كُلُّهَا سَاجِدةٌ عَابِدةٌ، كُلُّهَا ذَاكِرَةٌ شَاكِرةٌ، كُلُّهَا رَاكِعَةٌ سَاجِدَةٌ، كُلُّهَا مُسَبِّحَةٌ حَامِدَةٌ،)تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ (، )أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ..(، فَلَّمَا جَاءَ ذِكرُ النَّاسِ قَالَ:)وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ(، أَي لَيسَ كُلُّ النَّاسِ، فَمنهُم مَنْ يُقِرُّ بِوَحدَانِيَّةِ الخَالقِ سُبحَانَهُ كَهَذِهِ المَخلُوقَات، وَلهذَا قَالَ الحَقُّ عَنهُم:)وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ(، فَيَشُقُّ الإِنسَانُ الضَّعيفُ عَصَى الطَّاعَةَ لمولاهُ القَوِيُّ، وَهُوَ لِرَبِّهِ فَقِيرٌ، وَهُوَ عَنْهُ غَنِيٌّ، فَيُبَارِزُهُ بِالذُّنُوبِ العِظَام، وَالمعَاصِي الِجسَام، فَكُّلُ لحظَةٍ تَقَعُ مِنهُ للهِ خَطَيئة، وَتَرتَفِعُ مِنهُ للهِ مَعصِية، شَاذّاً عَنْ هَذَا الكَونِ بِرُمَّتِهِ، الكَونُ الَّذِي مَلَكَهُ الاشْفَاقُ مِنْ خَشيَتِهِ، وَاعتَراُهُ الخَوفُ مِنْ نِقمَتِهِ، وَاحتَواهُ الهَلَعُ مِنْ سَطوَتِهِ، لِفَرطِ جَبَرُوتِهِ، وَعَظَمَتِهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالى، فَهُوَ الَّذِي أَضحَكَ وَأَبْكَى، وَهُوَ الَّذِي أَمَاتَ وَأَحيَا، وَهُوَ الَّذِي أَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَهُوَ الَّذِي أَوْجَدَ وَأَبْلَى، وَهُوَ الَّذِي رَفَعَ وَخَفَضَ، وَهُوَ الَّذِي أَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَع، وَرَفَعَ وَوَضَعَ، أَرْغَمَ أُنُوفَ الطُّغَاة، وَطَأْطَأَ رُؤُوسَ الظَّلَمَة، وَمزَّقَ شَمَلَ الجَبَابِرَة، وَدَمَّرَ سَدَّ مَأْرِبَ بِفَأرَة، وَأَهلَكَ النُمرُودَ بِبَعُوضَة، وَهَزَمَ أَبْرَهَةَ بِطَيرٍ أَبَابِيل، وَأَهلَكَ عَاداً بِالرِّيحَ العَقِيم، الَّتِي مَا تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أَتَتْ عَلَيهِ إِلا جَعَلَتهُ كَالرَّمِيم، وَأَهلَكَ ثَموداً بِالصَّيحَة، وَأَغْرَقَ قَومَ نُوحاً بِالطُوفَان، وَأَرْسَلَ الحَاصِبَ وَأَمطَرَ الحِجَارَةَ عَلَى قَومِ لُوط، وَأَمطَرَ النَّارَ المُحرِقَةَ وَأَرْسَلَ الصَّيحَةَ عَلَى قَومِ شُعَيب، وَخَسَفَ بِقَارُونَ وَبِدَارِهِ الأَرضَ، وَأَغْرَقَ فِرْعَونَ وَقَومَهُ فِي البَحَرَ، لماذَا حَلَّ كُلُّ هَذَا؟!
اسْمَعِ الجَوابَ مِنْ أَحكَمِ الحَاكِمينَ، وَأَعدَلِ العَادِلين، حِينَ قَالَ سُبحَانَهُ: )وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا(، وقال:)فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(، )فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا (.
(اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا).
اللَّهُمَّ واجعَلنا هُدَاةً مُهتدين، غَيرَ ضَالينَ وَلا مُضِلِّين، وَاجعَلنَا مِنْ عِبَادَكَ المُؤمِنين، وَأَولِياءِكَ المُتَّقِين، الَّذِين لا خَوفٌ عَليْهِم وَلا هُمْ يَحزَنُون.
أَقُولُ مَا تَسمَعُون،
وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ
فَاسْتِغْفِرُوهُإِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
) الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ (
فَاتَّقُوا اللهَ عزَّ وجلَّ عبادَ اللهِ، )وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(، )وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(.
أَيُّهَا المُؤمِنُونَ:
)إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(.
فاللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على رسولك محمد، اللَّهُمَّ وارضَ عن أصحابه أجمعين وخُصَّ منهم الأربعةَ الراشدين، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، والتابعين وتابعيهم، وعنَّا معهم يا رب العالمين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحمِ حوزة الدين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين..
اللَّهُمَّ وانصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، اللَّهُمَّ كن لهم ولا تكنْ عليهم، اللَّهُمَّ وعليك بمن بغى وتجبر عليهم، اللَّهُمَّ وأهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين.
اللَّهُمَّآمنا في دورنا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين يقولون بالحق وبه يعدلون.
اللَّهُمَّ استر عوراتنا، وآمن روعاتنا.. اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وارحم موتانا، وانصرنا على من عادانا يا قوي يا عزيز يا رب العالمين.
اللَّهُمَّ أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغنيُّ ونحنُ الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغِثْنا، اللَّهُمَّ أغثْنا، غيثاً دائمًا نافعًا غيرَ ضارٍ، عاجلاً غيرَ آجلٍ، اللَّهُمَّاغثنا غيثاً تحيي به البلادَ، وترحم به العبادَ، وتجعلْه بلاغًا للحاضِرِ والبادِ، يا ربَّ العالمين ويا أرحمَ الراحمين.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
رَبَّنَاآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(.
أحمد السويلم
جميلة .. جزيت خيرا
وَلَهُ فِي كُلِّ شَيءٍ آيةٌ
تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
تصويب: البيت هكذا :
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه الواحد
تعديل التعليق